العجيري العلمي: القمر في التربيع الأول بعد غد الجمعة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم الأربعاء إن القمر يتراءى بعد غد الجمعة في طور التربيع الأول حيث يظهر منتصف السماء وقت غروب الشمس.
وأضاف المركز في بيان صحفي أن الجزء المضيء من القمر سيشير اتجاهه إلى الشمس في هذا اليوم حتى في حال كانت الشمس تحت الأفق ويتحرك في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب بعد منتصف الليل.
وأوضح أن القمر سيظهر في حالة اقتران يوم الاحد المقبل مع النجم السماك الأعزل وهو ألمع نجم في مجموعته مبينا أن هذا المشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة حيث تتم رؤيتهما وهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ويظلان بالسماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب فجر اليوم التالي.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي القمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي القمر
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يستعد لإطلاق «الاتحاد سات»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق القمر الاصطناعي، «اتحاد سات»، والذي يُعد أول قمر اصطناعي راداري تابع للمركز، وتم تطويره بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، وسيتم إطلاق القمر على متن صاروخ «فالكون 9»، التابع لشركة «سبيس إكس» الأميركية، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ومن المتوقع أن تستغرق رحلة القمر ساعتين بعد الإطلاق للوصول إلى مداره وحتى استقبال أول إشارة منه.
ويوفّر القمر الاصطناعي اتحاد سات حلولاً تقنية جديدة باعتماده على نظام التصوير الراداري، حيث سيوفر بيانات متخصصة عبر تقنية الرادار، ويضم مساحة تخزين تقارب 130 غيغابايت لجمع أكبر قدر من الصور، فيما يبلغ عمره الافتراضي ثلاث سنوات، ويتّسم بالتصوير الدقيق للغاية في مساحات مختلفة، ويبلغ وزن القمر يبلغ 220 كغم، وستتم مراقبته من مركز التحكم في المهمات مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تم تجهيز كل الاختبارات القائمة وإرسال القمر إلى قاعدة الإطلاق مع إعطاء شركة سبيس إكس الصلاحية لتركيبه على المنصة.
ويعمل القمر في مداره على ارتفاع 500 كم من سطح الأرض، ويوفر القمر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول، وكل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
ويمثل اتحاد سات قفزة نوعية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يُعد الأول من نوعه، كما أنه مزوّد بتقنية التصوير الراداري، ما يعزّز قدرات المركز في مجال رصد الأرض بأحدث التقنيات، خصوصاً أنه يمتلك أحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة في الظروف الجوية كافة، كما أنه سيدعم خمسة قطاعات حيوية رئيسة بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
ويعكس القمر التزام الإمارات بتعزيز قدراتها في قطاع الفضاء، عبر تبني أحدث التقنيات المتطورة في مجال تطوير الأقمار الاصطناعية، حيث يعد إضافة قمر اصطناعي من النوع الراداري ويوسع قدرات فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في توفير حلول تدعم مسيرتنا نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما ويعد القمر فرصة لإضافة تقنيات جديدة لمركز محمد بن راشد للفضاء لم تكن مستخدمة من قبل، وتتمثل في التصوير الراداري، الذي يعتمد على تكنولوجيا لإرسال موجات كهرومغناطيسية لتصوير سطح الأرض بتقنيات مختلفة، تلتقط صوراً لمناطق متنوعة وسط ظروف مختلفة.
ولا تعتمد تقنية الرادار على الليل والنهار بعكس التقنيات التي كانت متوافرة من قبل وتعمل بالتصوير بالعدسات، اعتماداً على ضوء الشمس، حيث تُعد تكنولوجيا التصوير الراداري إحدى تقنيات التصوير المتطورة التي تمكّن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم، على عكس الكاميرات التقليدية، فتعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار.
وعمل على إنجاز القمر 50 مهندساً، بحيث تتنوع الأدوار من تطوير كاميرا خاصة بالقمر، إلى برامج التحكم به في المحطة الأرضية.