ظاهرة مرعبة تجتاح مدارس الصين.. تنذر بأمراض قاتلة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لاتزال الظاهرة المرعبة التي اجتاحت المدارس الصينية خلال الأسابيع الماضية، تنذر بتفشي أمراض قاتلة، من خلال اختلاق تحدٍ غريب يقوم على خلط مكونات ذات رائحة كريهة إلى زجاجات بلاستيكية لإنشاء وصفات رديئة، وهو ما تسبب بالفعل في وقوع حوادث في تلك المدارس.
«انفجار زجاجات مياه كريهة في الفصول الدراسية»، هكذا كشفت صحيفة «بكين نيوز» عن استمرار الظاهرة التي بدأت وسائل الإعلام في الصين إلقاء الضوء عليها منذ أيام، بعدما أدت إلى حدوث انفجار وإتلاف أجهزة الكمبيوتر المدرسية وترك رائحة كريهة أدت إلى تقيؤ الطلاب.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو التي أعيد نشرها على موقع «بيليبيلي» لحظة انفجار زجاجة من المياه كريهة الرائحة في أحد الفصول الدراسية، كما انتشر مقطع آخر لطالب يلعب بالزجاجة ويضربها بالمفاتيح، وعندما تنفجر الزجاجة، تتناثر مياه بنية قذرة على الطاولات والكتب بينما يصرخ أقرانه في حالة صدمة، ما أدى إلى حالة من الذعر داخل المدرسة، وانتشار مخاوف من تفشي الأمراض القاتلة.
وتحدثت قناة CCTV الإخبارية الحكومية مع الأطباء، الذين حذروا من أن الأطفال قد يخلقون عن غير قصد مواد ضارة.
وأوضح الأطباء أنه أثناء عملية إعداد المياه، والتي أُطلق عليها مسمى «جنون المياه المزعجة»، يستمر الخليط في التخمر وقد ينتج غازات ضارة مثل كبريتيد الهيدروجين والفورمالدهيد، وفي حال استنشاق هذه الغازات، فإنها تسبب التسمم والغثيان والدوار لدى الأطفال.
ما هي ظاهرة المياه المزعجة المنتشرة في الصين وكيف تهدد الصحة؟وإلى جانب الغازات الضارة، حذر الأطباء أيضًا من وجود البكتيريا والفيروسات في هذا الخليط، «إذا لم يغسل الأطفال أيديهم بشكل صحيح بعد ملامسة الخليط، أو حتى تناول الطعام مباشرة بعد اللعب، يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهاب الجهاز الهضمي»، هكذا جاء التحذير.
إلى جانب المخاوف المتعلقة بالنظافة العامة، يتعين على المدارس وأولياء الأمور أيضًا تحمل المسؤولية إذا انفجرت الزجاجة في المدرسة وتسببت في أضرار، حسبما أفادت قناة CCTV.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين مرض أمراض الصين
إقرأ أيضاً:
تحذير من مخاطر صحية حقيقية تواجهها أميرات "ديزني"
على الرغم من أن أميرات ديزني غالباً ما يتم تصويرهن على أنهن يعشن في سعادة دائمة، فإن حياتهن السحرية تأتي مع مخاطر صحية خفية، كما كشف تحليل ساخر نُشر في عدد عيد الميلاد من مجلة BMJ، تقترح الكاتبة ساني فان ديك، وزملاؤها بروح الدعابة أن هذه الشخصيات المحبوبة تواجه مخاطر حقيقية خطيرة، تتراوح من الأمراض المهنية إلى تحديات الصحة العقلية.
ولضمان مستقبل أكثر صحة لهذه البطلات الخياليات، يوصي الباحثون بممارسات اليقظة، وتدابير حماية شخصية أفضل، وزيادة الوعي ببيئاتهن، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي حالة سنو وايت على سبيل المثال، تقضي أيامها كخادمة في المطبخ تحت قسوة زوجة أبيها الشريرة، إن افتقارها إلى التفاعل الاجتماعي الهادف يعرضها لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين أن رفقتها مع الأقزام السبعة تخفف من بعض هذه العزلة، تقع سنو وايت ضحية لخطر مختلف تماماً عندما تأكل التفاحة المسمومة، وعندما تزيد الرفاق والظروف من المخاطر تواجه الأميرة ياسمين، صراعات مماثلة مع العزلة، وقد يؤدي افتقارها إلى الروابط الاجتماعية إلى نفس المشكلات الصحية المرتبطة بالوحدة.
أمراض الرئة
ويزيد من محنتها نمرها الأليف، راجا، الذي لا يشكل مخاطر الإصابة بأمراض حيوانية فحسب، بل يجلب أيضاً إمكانية الأذى الجسدي بسبب غرائزه الطبيعية كمفترس.
وتتحمل بيل من الجميلة والوحش، أيضاً مخاطر كبيرة بالعيش بالقرب من الوحش، حيث إن التعرض المطول لمسببات الأمراض الحيوانية يعرضها لخطر الإصابة بأمراض معدية مثل داء الكلب أو داء البروسيلات.
وفي حالة سندريلا، فإن تعرضها المستمر للغبار والأوساخ أثناء سنوات العبودية يزيد من احتمالية إصابتها بأمراض الرئة المهنية.
ويتفاقم هذا الخطر بسبب استخدام عرابتها الجنية للبريق السحري، وهو عبارة عن ميكروبلاستيك مطلي بالألمنيوم قادر على اختراق أنسجة الرئة، ولكن بدلاً من الاعتماد على الأمير في "سعادتها الأبدية"، ربما تحتاج سندريلا إلى علاج تنفسي طويل الأمد للتعافي من ظروف عملها الخطرة.
عواقب خطرة
وتواجه الأميرة أورورا، المعروفة باسم الجميلة النائمة، مجموعة مختلفة تماماً من المخاطر، فنومها الساحر يأتي مع عواقب صحية خطيرة مرتبطة بالراحة في الفراش لفترات طويلة، وتصبح حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسمنة وضمور العضلات أكثر احتمالاً مع عدم نشاطها.
ورغم أن الأمير فيليب أعادها بقبلة لليقظة، إلا أن الباحثين يلاحظون بسخرية أن أفعاله تتجاهل المعايير الاجتماعية الحديثة من خلال تجاوز الحاجة إلى الموافقة.
وحتى شعر رابونزل الطويل الأيقوني ليس ملجأ من المشاكل الصحية، فالشد المتكرر لضفائرها يؤدي إلى تساقط الشعر، مما يلحق الضرر ببصيلات شعرها، ويسبب لها آلاماً في فروة الرأس، وصداعاً، وحتى تساقطاً دائماً للشعر.
ناهيك عن الضغوط الثقافية إلى جانب المخاطر البيئية والمتعلقة بالرفقاء، وتواجه بعض الأميرات مخاطر مرتبطة بروح المغامرة أو التوقعات الثقافية.
وتواجه مولان، التي أشيد بها باعتبارها بطلة لإنقاذ الإمبراطورية الصينية، مخاطر صحية مختلفة، فالضغوط الهائلة التي تفرضها عليها أسرتها للدفاع عن شرفها تعكس تجارب الحياة الواقعية للنساء اللاتي يتعرضن للعنف على أساس الشرف، وقد تؤدي مثل هذه التوقعات الثقافية إلى تحديات صحية عقلية كبيرة، بما في ذلك القلق والاكتئاب، حيث يُجبَر الأفراد على عيش حياة لم يختاروها.
صحة جيدة للأبد
وفي ضوء هذه النتائج، يزعم المؤلفون أن ديزني يجب أن تعالج بشكل استباقي التحديات الصحية التي تواجهها أميراتها، ويوصون بدمج ممارسات اليقظة، والعلاج النفسي، واستراتيجيات التدريب في التعايش الآمن مع الحيوانات.
كما ينبغي النظر في التدابير الوقائية ضد العوامل المعدية والتعرض للمواد السامة، ومن خلال تنفيذ هذه التغييرات، يستنتج الباحثون بروح الدعابة، أن أميرات ديزني قد يبدأن أخيراً في العيش بصحة جيدة إلى الأبد، مما يقدم لمسة جديدة على نهاية الحكاية الخيالية الكلاسيكية.