قالت شركة ميرسك للنقل البحري، الأربعاء، إن صناعة الخدمات اللوجستية العالمية تواجه تحديات غير مسبوقة حاليًا بسبب الوضع الراهن في البحر الأحمر.

 

وذكرت في بيان لها، أن تأثيرات تلك الاضطرابات المستمرة "تظهر محسوسة على سلاسل التوريد على مستوى العالم، بما في ذلك نقص المعدات والقدرات، والتأخير، والتكاليف الإضافية".

 

وأضافت لحماية طاقمنا وسفننا وبضائع عملائنا، واصلنا الإبحار حول رأس الرجاء الصالح، مضيفين ما يقرب من 4000 ميل إلى إجمالي طول الرحلة، مما أدى إلى أوقات رحلة أطول وارتفاع النفقات التشغيلية، مشيرة إلى أنها تواجه زيادة في تكاليف الوقود بنسبة 40% مقارنةً بالإبحار عبر البحر الأحمر / خليج عدن.

 

وتابعت "مع مرور ما يقرب من 30% من حركة الحاويات العالمية عبر قناة السويس، فإن التحول إلى طرق أطول أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشدة. على سبيل المثال، مع قيام السفن برحلات أطول، فإننا نقدر أنه كان هناك انخفاض بنسبة 15-20٪ في السعة المتاحة على مستوى الصناعة في الربع الثاني من عام 2024".

 

كما أدى إلى حدوث تأخيرات وازدحام في الموانئ الرئيسية، بما في ذلك سنغافورة ونينغبو وشانغهاي.

 

ومع مرور حوالي 30% من حركة الحاويات العالمية عادةً عبر قناة السويس، فإن التحول إلى طرق أطول أثر بشكل كبير على التجارة العالمية، وتسبب بتأخيرات وازدحام في الموانئ الرئيسية، بما في ذلك سنغافورة ونينغبو وشانغهاي.

 

وتوقعت الشركة ، باستمرار الاضطرابات حتى النصف الثاني من العام الجاري.

 

وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة.

 

وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارها "أهدافاً عسكرية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر ميرسك الملاحة البحرية الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

علق الخبير الاقتصادي وفيق صالح على إعلان عدد من البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرات رئيسية لها، عن استعدادها لنقل مراكزها المالية إلى عدن.

وأوضح أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً يهدف إلى ضمان استقرار النظام المصرفي وحمايته من العقوبات الدولية المفروضة.

وأشار صالح إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة الشرعية على توفير الدعم اللازم للبنوك.

وهذا يشمل ضمان استمرار الخدمات المصرفية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى توفير الحماية الأمنية والقانونية اللازمة، والتسهيلات اللوجستية والمالية.

كما أكد أن البنوك ستواجه تحديات محتملة أثناء عملية النقل، مما يتطلب تنسيقاً جيداً مع البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الخطوة.

ومن المتوقع أن يُسهم نجاح نقل البنوك إلى عدن في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في اليمن على المدى الطويل. وسيسهم ذلك في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية القطاع الخاص، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

لكن في المقابل، فإنّ الفشل في توفير الدعم اللازم قد يُؤدي إلى عرقلة العملية برمتها، مما يُعقّد الوضع الاقتصادي أكثر.

مقالات مشابهة

  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • كرتونة رمضان في مصر تواجه أزمة غير مسبوقة بعد ارتفاع أسعارها 100%
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة