اقتصاد بريطانيا يتوقف عن التعافي في أبريل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن التعافي السريع الذي شهده الاقتصاد البريطاني في مطلع العام الجاري توقف في أبريل/نيسان الماضي بسبب تراجعات حادة في ناتج قطاعي الصناعة والتشييد.
وتشكل هذه البيانات تحديا جديدا لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل انتخابات تجرى في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن الناتج الإجمالي المحلي لم يشهد تغيرا في أبريل/نيسان الماضي بعد نمو بنسبة 0.
وجاءت هذه البيانات بعد صدور أخرى لسوق العمل أمس الثلاثاء أظهرت زيادة للبطالة مع استمرار النمو القوي للأجور.
واستغلت رايتشل ريفز -التي قد تصبح وزيرة للمالية إذا فاز حزب العمال المعارض بالانتخابات في البلاد- البيانات لانتقاد رسائل أساسية في حملة سوناك الانتخابية.
وقالت بعد نشر البيانات "ريشي سوناك يزعم أننا تخطينا الأمر لكن الاقتصاد أصيب بالجمود ولا نمو".
وسجل معدل البطالة ارتفاعا طفيفاً في بريطانيا إلى 4.4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية نهايةَ أبريل/نيسان الماضي، مقارنة مع 4.3% في نهاية مارس/آذار الذي قبله، وبذلك تستمر الزيادة منذ نهاية 2023.
ويزيد هذا المعدل بشكل ملحوظ عن النسبة 3.8% المسجلة في نهاية عام 2023، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية.
واستقر نمو الرواتب مع استثناء العلاوات عند 6% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة المنتهية في أواخر أبريل/نيسان، غير أن ارتفاع العائدات بالأرقام الفعلية، مع أخذ تأثير التضخم في الاعتبار، تسارع إلى 2.9%.
وتراجع التضخم بشكل حاد في أبريل/نيسان إلى 2.3% على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2021.
واعتبرت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في شركة هارغريفز لانسداون المتخصصة أن سوق العمل "يستقر ولكن ليس بالسرعة الكافية التي تمكن صناع القرار (في بنك إنكلترا) من التحلي بالثقة للشروع في تخفيض معدلات الفائدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبریل نیسان فی أبریل
إقرأ أيضاً:
نيسان تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارت مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص، وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتكبح برفق عندما تنحرف سيارة إلى مسارها، لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا وتسعة رادارات وستة أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
لا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على "سيرينا"، سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصاً يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مكان منفصل خارج السيارة، في هذه الحالة، في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزاً للتدخل في حال فشل التقنية.
كما يوجد شخص أيضاً يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر، وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئاً.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.