محمد الشرقي يشهد حفل تخريج 163 طالبا وطالبة من جامعة الفجيرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية دور التعليم في بناء الإنسان وتمكينه في المجتمع عبر تنمية المعارف المتنوعة التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة بالدولة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تخريج 163 طالبا وطالبة من جامعة الفجيرة ”دفعة عام الاستدامة“، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ومعالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، ومعالي حميد القطامي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأشار سموه، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لمسيرة العملية التعليمية في الإمارة والاستثمار في الكفاءات الوطنية، بما يتواءم مع رؤية وتوجّهات الدولة في بناء مجتمع معرفي مُبتكر يُواكب التطورات العالمية.
وهنّأ سموه الخريجين والخريجات باجتيازهم هذه المرحلة الأكاديمية، داعيا إياهم إلى مواصلة رحلة العلم والمعرفة وفتح آفاق التجربة والاطلاع واكتساب المهارات في مختلف المجالات التي تنهض بالوطن وتسهم في دعم ركائز تنميته.
وألقى معالي سعيد محمد الرقباني، كلمة أشاد فيها بدعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، للجامعة وطلابها، ما يشكل حافزا مستمرا لمسيرة التعليم والتطوير في الإمارة، وبناء نهضة الوطن ومستقبله المزهر.
حضر الحفل سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور غسان القيمري، مدير جامعة الفجيرة وعدد من المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء أمور الطلبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفجیرة حمد الشرقی حمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد تخريج منتسبي 11 برنامجاً دولياً لتأهيل القيادات الحكومية في 33 دولة
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تخريج 244 منتسباً من القيادات الحكومية العالمية في 33 دولة حول العالم، المشاركين في 11 برنامجاً دولياً لتأهيل القيادات وبناء القدرات الحكومية، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات ضمن شراكاتها العالمية البنّاءة في إطار برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تعزيز التعاون الدولي الإيجابي في مشاركة المعرفة والخبرات الهادفة للارتقاء بالشعوب يمثل توجهاً راسخاً لدولة الإمارات، تترجمه القمة العالمية للحكومات في رسالة سامية محورها تعزيز مسيرة تطور الحكومات وازدهار المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال سموّه «نؤمن في دولة الإمارات بأن المستقبل شأن عالمي وطموح إنساني عالمي ومسؤولية جماعية تجاه الأجيال القادمة.. نرى في التعاون الدولي والشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات من اللحاق بركب المستقبل، أفضل صيغة للعلاقات بين الدول، والحل الأمثل لتعزيز مسيرة الحضارة الإنسانية وضمان مشاركة الجميع في كتابة فصل جديد من قصتها».
وأضاف سموّه «فخورون بإنجازات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي تم تطويره وإطلاقه من القمة العالمية للحكومات وصولاً إلى مختلف قارات العالم.. اليوم، نشهد نتائج جهد تعاوني وشراكة دولية مثمرة، بتخريج نخبة القيادات الحكومية في 33 دولة حول العالم.. نتطلع لتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الاستفادة من برامج التبادل المعرفي، لتكون نموذجاً لشراكة عالمية إيجابية ومثمرة وذات أثر ملموس على الحكومات والشعوب».
حضر التخريج عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي.
شملت البرامج القيادية، التي تم تخريجها عبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، كلاً من الدفعة الثانية للبرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي تم إطلاقه بالشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي ضم 28 من نخبة القيادات الحكومية العالمية.
كما شملت البرامج، التي تم تخريجها، الدفعة الأولى لبرنامج القيادات للمدراء التنفيذيين لحكومة برمودا الذي ضم 17 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا الذي ضم 24 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات الشابة في قيرغيزستان الذي ضم 25 منتسبا، والدفعة الثانية لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشل الذي ضم 28 منتسباً.
وتم تخريج الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان الذي ضم 21 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف الذي ضم 30 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا الذي ضم 22 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي الذي ضم 27 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج أوزبكستان للقيادات الاستراتيجية وضمت 6 منتسبين، والدفعة الأولى لبرنامج كولومبيا للقيادات التنفيذية والذي ضم 16 منتسبا.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات شهدت في دورة عام 2018 إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، في مبادرة هادفة لتعزيز الشراكات الدولية من خلال مشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح وتبادل المعرفة الحكومية، بما يسهم في تمكين الحكومات وتعزيز قدراتها وتأهيل قياداتها لمتطلبات المستقبل.
وتمكّن البرنامج، منذ إطلاقه، من بناء شراكات وثيقة مع حكومات 45 دولة حول العالم، و6 منظمات عربية ودولية، وأسهم في ترسيخ رؤية دولة الإمارات للعلاقات الدولية المبنية على التعاون والشراكة البنّاءة في صناعة المستقبل.