مسؤولة أممية: سيكون اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بقطاع غزة صعبا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت جولييت توما، وهي مديرة الإعلام والاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن "اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بقطاع غزة، سوف يكون صعبا، وقد يوازي في صعوبته الحرب الجارية".
وأوضحت توما، في تصريحات إعلامية، الثلاثاء، أن صعوبة اليوم الثاني من تطبيق الهدنة بقطاع غزة المحاصر، يتعلّق بما "سوف يتطلبه من عمل مختلف من الوكالة، حيث يستدعي معالجة وشفاء الناس من الصدمات، وكذلك العمل على إعادة نحو 600 ألف طفل فلسطيني إلى التعليم".
وتابعت مديرة الإعلام والاتصال في "الأونروا" أن "إعادة الإعمار يجب أن تبدأ بتعافي الناس وإعمار الأذهان، من الكوارث التي يمر بها الفلسطينيون في غزة"؛ مردفة أن "التحدي الأكبر الآن هو تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، الذي وافق عليه مجلس الأمن مؤخرا".
وأكّدت أنه من مسؤولية الوكالة في اليوم الثاني للهدنة، هو "التركيز على مشروع التعافي الإنساني والنفسي من كابوس الحرب للفلسطينيين، من رجال ونساء وأطفال، وعلى إعادة الأطفال للتعليم حيث كان يتلقى التعليم في المدارس التابعة للوكالة في غزة قبل الحرب، نحو 300 ألف طفل فلسطيني".
"نحن اليوم على شفا هاوية السقوط بظهور جيل كامل سيعاني الضياع، في حال لم يحصل على تعويض ما فقده من التعليم" استرسلت توما، مضيفة أن "هذه الأولويات الإنسانية والصحية والتعليمية في اليوم التالي للهدنة بالنسبة للوكالة، تسبق الحديث عن إعادة الإعمار للبنية التحتية ضمن مشروع أولويات (التعافي المبكر) الذي أدرج ضمن محاور مناقشات المؤتمر ".
إلى ذلك، استطاعت "الأونروا" أن تستمر في عملها بفضل الدعم المالي الذي تلقته منذ عودة 14 دولة لتقديم دعمها المالي للوكالة، بعد أن توقفت نحو 16 دولة عن ذلك في شهر يناير/ كانون الثاني، إثر "الهجوم غير المسبوق" على الوكالة من حيث اتهام عدد من موظفيها بالمشاركة في عملية "حماس" على دولة الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي تم فتح تحقيق داخلي على أرفع مستوى في الأمم المتحدة على إثرها، وذلك بحسب المتحدثة نفسها.
وأبرزت أن "الوكالة قد نجحت في الحصول على تمويل من خلال تبرعات فردية، بما قيمته نحو 120 مليون دولار، وأن هذه التبرعات ساهمت في أن نقوم بعملنا وعدم انقطاع أي من خدماتنا بالرغم من أن الوضع خطير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا غزة فلسطين غزة حقوق الإنسان الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
التعليم: إلزام الطلاب بتوقيع إقرار بـ«إعادة التابلت للوزارة» بنهاية 3 ثانوي
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلزام طلاب المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم، بالتوقيع على إقرار بـ"إعادة تسليم التابلت" في نهاية المرحلة الثانوية.
ويشمل الإقرار- الذي سيوقع عليه طلاب المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم عند استلام التابلت- الالتزام بالمحافظة على التابلت من العبث أو التلف أو الفقد، وفي حالة تعرض التابلت للتلف أو الفقد؛ يتم الالتزام بسداد قيمة الجهاز كاملة، شاملة كل النفقات التي تحملتها الوزارة.
إقرار رسميشمل قرار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضوابط تتعلق باسترداد جهاز التابلت من طلاب الثانوية العامة والفئات المستهدفة الأخرى، مع تحديد الالتزامات التي يتحملها الطالب وولي الأمر بشأن صيانة الجهاز في حالة تعرضه لأي أعطال ناتجة عن سوء الاستخدام.
وأوضح القرار الوزاري ما يلي:
التزام الطالب وولي الأمر بتكاليف صيانة التابلت في حال وقوع أعطال نتيجة سوء الاستخدام، على أن تتم الصيانة في مراكز الصيانة المعتمدة فقط، مع التعهد بعدم الإصلاح خارج هذه المراكز.
ضوابط استرداد التابلت:- عند إعادة جهاز التابلت، يجب أن يرفق بشهادة من الوكيل المعتمد تؤكد صلاحية الجهاز ومشتملاته للتشغيل.
لن تستلم الإدارة التعليمية الجهاز دون هذه الشهادة.
تشمل الأجهزة التي يعاد استلامها تلك التي انتهى ضمانها، أو التي يتم ردها نتيجة النقل، الندب، الإحالة للمعاش، انتهاء الدراسة للناجحين، أو الانتقال إلى نظام تعليمي آخر.
تحفظ الأجهزة المستردة بمخازن الإدارة التعليمية بعد تقديم شهادة صلاحية من الوكيل، مع إبلاغ المديرية بالإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بحالة كل جهاز.
في حال فقدان الجهاز أو تلفه تلفاً يخرجه من الضمان قبل انتهاء فترة الضمان، يتحمل الطالب أو الفئات المستهدفة الأخرى قيمة الجهاز بالكامل، شاملاً المصروفات الإدارية والنفقات التي تكبدتها الوزارة.
يُسلم للطالب جهاز بديل حتى انتهاء دراسته في المرحلة الثانوية، على أن تسدد قيمة الجهاز المفقود أو التالف وفقًا لقيمته الدفترية.