أيمن الشريعي: نعمل على حفظ حقوق إنبي وتنظيم اللوائح الرياضية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أنه لن يترك أي حق لناديه، لأن في رقبته 525 لاعبًا في مختلف الاعمار السنية، مشيرا إلى أن ناديه يضم عددًا من اللعبات الآخرى مثل تنس الطاولة والسباحة بخلاف كرة القدم.
أيمن الشريعي: نعمل على حفظ حقوق إنبي وتنظيم اللوائح الرياضيةوقال الشريعي في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "أنا رئيس نادي بالانتخاب، ولم يكن لي علاقة بالرياضة قبل القدوم لنادي إنبي، وكنت أعمل في العلاقات الخارجية لشركة إنبي، ولم أكن متابعًا على الإطلاق لأي أمور تخص الكرة المصرية، لكن انا أعمل على المستوى الإداري فقط، وقمت بمذاكرة اللوائح والقوانين الرياضية".
وأضاف: "لم أكن أعرف أن عامر حسين هو من يضع اللائحة، وليس من المفترض أن يضع رئيس لجنة المسابقات اللائحة التي سيعمل عليها، ولا علاقة لي مطلقًا بـ عامر حسين ولا تربطني به أي أزمة شخصية مطلقًا".
وواصل: "تواصلت مع عامر حسين فقط منذ 11 شهر، وطلب قيد أحد اللاعبين في قطاع الناشئين بنادي إنبي، وسألت وعلمت بأن اللاعب كان موجود في النادي وتم الاستغناء عنه، وفي اليوم التالي فوجئت بوالد اللاعب يتصل بي ويقول لي لماذا لم تنفذ تعليمات عامر حسين، ورديت عليه بأنني لا أحصل على تعليمات منه، وبعدها علمت بأن عامر حسين قام بالحديث مع عدد من مسئولي النادي".
وزاد: "هدفي جلب حقوق لاعبي انبي، ولا يوجد (وساطة) في النادي، ولا أعرف أسماء اللاعبين ولا اتدخل في الاختيارات، هناك لجنة فنية تختار العناصر جيدًا، وهناك حالة انضباط داخل النادي البترولي ولدينا أشخاص قمة في الاحترافية، ونحن أكثر نادٍ ساهم في تصعيد لاعبين للفريق الأول بين أندية الدوري.. ولذلك لا يوجد خلاف شخصي مع عامر حسين أو غيره".
وأكمل: "تحديد الأندية المشاركة في الكونفدرالية يكون بقرار من رابطة الأندية، ولا علاقة لـ عامر حسين بهذ الأمر، وهو مشرف فقط على لجنة المسابقات وليس صاحب قرار، وهو "موظف" في النهاية رغم إنه لا يتقاضى أموال، وتحدثت مع أحمد دياب أبلغني بأنه لم يصدر أي قرار بشأن الفرق المشاركة رغم تصريحات عامر حسين وهو ما يؤكد وجود خلل معين، ولائحة الترتيب في الدوري يوجد فيها بند المواجهات المباشرة وليس بند المواجهة الواحدة".
وزاد: "لا يجب الاستناد لأي بند معين يتم تفسيره لصالح النادي المصري، هناك تفاصيل يجب أن يعلمها الجميع، والترتيب وفقًا للدور الأول يكون وفق فارق الأهداف حسبما أكد لي أحمد دياب، ويجب تغيير اللائحة الحالية، وسأقوم بعمل لائحة وعرضها على الأندية والهدف الوحيد هو سلامة المسابقة".
وتابع: "لوائج لجنة المسابقات تحتوي على العديد من الأخطاء، والاهتمام بالتفاصيل وراء نجاح منظومة نادي إنبي، ولدي رغبة للمساهمة في تصحيح الاخطاء الموجودة في اللائحة، ومن الممكن أن أدير لجنة المسابقات وأنا في بيتي، شغلها صعب في البناء فقط وهي تتطلب وجود لائحة مظبوطة وشفافية مطلقة.. لأنه سيتم تطبيق البنود الموجودة على اللائحة فقط".
وأكد: "عامر حسين ينظر إلى الامور بنظرة معينة، موضوع الشحات والشيبي المشكلة زادات بسبب لائحة لجنة المسابقات، ضبابية اللوائح هي السبب الحقيقي في تصاعد المشكلة (مش أي حد يعمل لائحة، ومش أي حد يشتغل على اللائحة)، علينا العمل بكياسة القرارات، وأن تسير الأمور وفقًا لمنظور معين، وأن نتبع سبل معينة في إدارة الأزمات وقت حدوث أي مشكلة، لذلك لا بد من يعمل في المسابقات أن يكون لديه قدرة على إدارة أي مشكلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أيمن الشريعي نادي إنبي إنبي الشريعي تنس الطاولة السباحة لجنة المسابقات عامر حسین
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا لمركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل ٥٠٠ يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، ، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي إلى أنه في إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين.
ولفت إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.
وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة.
ولفت إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز ان المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي.
ولفت إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية.