هنأ النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة مرور 6 أعوام على تأسيسها، مؤكدا أن التنسيقية واحدة من أهم الكيانات السياسيات التي تم تدشينها خلال الـ10 سنوات الأخيرة التي جمعت الشباب من مختلف الأطياف والأيدولوجيات والتوجهات في مؤسسة واحدة.

النائب حازم الجندي: لقاء الرئيس السيسي بالعاهل الأردني تأكيد على المساعي المشتركة نحو دعم القضية الفلسطينية النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص للشباب

وأضاف الجندي في بيان له اليوم، أن شباب التنسيقية هم نجوم ساطعة في سماء السياسة في مصر، فخلال 6 سنوات تم تدشين أهم تجربة سياسية في مصر لتأهيل وتمكين شباب مصر بتعدد خلفياته ومرجعياته السياسية دون تفرقة أو تمييز، للانخراط والاندماج في العمل السياسي وأفرزت التجربة إسهاما حقيقيا وتفاعلا مثمرا وسياسيين شباب على قدر كبير من الوعي والنضج السياسي.

وأكد أن تنسيقية شباب الأحزاب تأتي ضمن ثورة تمكين الشباب التي تعمل عليها الدولة المصرية وتعزز من دعمها من خلال منصات شرعية قادرة على إعداد كوادر وتأهيلها لتولي المناصب القيادية وتؤدي المهام المختلفة في مختلف المؤسسات التنفيذية والتشريعية والمحلية بما يخدم مصالح الوطن والمواطن.

وقال عضو مجلس الشيوخ إن شباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قدموا خلال هذه السنوات القليلة مثالا يحتذى به في العمل السياسي والتنفيذي والتشريعي والميداني على حد سواء، كما جعلت من الحوار سمة جيل من شباب الأحزاب والسياسيين تجمعهم المصلحة الوطنية لمصر.

وقال "الجندي"، إن نواب التنسيقية كان لهم دور بارز في مجلسى (النواب والشيوخ) وكانوا دائما لديهم إضافات مهمة في المناقشات والقضايا المطروحة تحت القبة، كما أنهم فجروا عدد من القضايا والملفات المهمة كذلك الحال بالنسبة لكوادر التنسيقية الذين تواجدوا داخل المواقع التنفيذية، مؤكدا أنها أصبحت عبر منصاتها الإعلامية منصة لجميع القوى السياسية حيث فتحت أبوابها للجميع للتعبير عن أرائه ومواقفه من القضايا المختلفة، مشددا على أنه بعد مرور 6 سنوات  على تأسيس التنسيقية أؤكد أن حجم التحديات أصبح أكبر ولكن كلى يقين أن القادم سيكون أفضل وأن التنسيقية قادرة على تطوير أدائها باستمرار وتقديم كل ما هو جديد.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعد نموذجا ملهما للممارسة السياسية المتوازنة التي تضم كافة التيارات والأفكار والأيديولوجيات على اختلاف توجهاتهم، كما أن التجربة أثرت الحزبية والديمقراطية وقدمت للحياة السياسية قيادات وكوادر شبابية قوية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حازم الجندى النائب حازم الجندي تنسيقية شباب الأحزاب الكيانات السياسية الأطياف السياسية شباب الأحزاب والسیاسیین تنسیقیة شباب الأحزاب حازم الجندی

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"

في زاوية معتمة من مساء صاخب، جلست العرّافة تملأ صفحاتها بنبضات المستقبل.. مرّت أصابعها المرتعشة فوق كرة بلّورية، وهي تهمس بما لا يُفهم ولا يُقال! إنها ليلة التنجيم، حيث يجلس البعض معتقدًا أن الكون قد باح بأسراره لأولئك الذين يقرأون خطوط السماء.

مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

خرجت إلينا عبر شاشات مضاءة ومنصّات مسكونة بالفضول.. كانت بثقة مَن حاز مفاتيح الزمن تقول: "الأهلي سيُتوج بكأس مصر 2025 بلا منازع!"، انقلبت الأعين واستيقظت الدهشة، إذ كيف يحصد فريقٌ كأسًا لن ينزل أرض الملعب أصلًا؟

الأهلي، النادي العريق، كما اعتاد يملأ البطولات حضورًا، لكنه في ذلك العام سيغيب! فلا منافسة ولا كأس، لن يشارك من الأساس لكن في كلماتها الواثقة صُنعَت البطولة ونُسجت الحكاية.. حكاية تُذكّرك بما لا تراه العيون ولا تصدّقه العقول.

توقفت الجماهير أمام هذا المشهد المربك، أهو كشفٌ للغيب أم وهمٌ تجمّل؟ لعل العرّافة اعتقدت أن الناس أسرى للغموض، وأنّ كرةً زجاجية قد تسوّق الوهم كحقيقة.

غير أن الحكايات الساذجة تنهار دائمًا تحت ثقل الواقع.. لا نبوءة تُزهر في حقلٍ بلا بذور، ولا كأس يُرفع دون أن يمر عبر الملاعب، والعرّافة التي تصرّفت كملكة للأسرار، كشفت عن جهلها على الملأ.

فكرة "معرفة الغيب" باتت سلعة رائجة! تُباع في المقاهي الصامتة، وعلى ألسنة المتنبئين الزائفين، لكن بين أوراق الحقيقة.. الغيبُ لا يملكه إلا مَن خلق السماء، والغرور وحده يدفع البعض لتقمص دور الإله.

أغلقت العرّافة بابها.. ربما تراجعت، أو ربما هي تبحث عن تنبؤ آخر لعلّه ينقذ ما تبقّى من سُلطانها الموهوم! ولكن الأكيد أن ذاكرة الناس تحتفظ باسمها كشاهدة على قصة خاسرة.. قصة نبوءة كشفت كذب أصحابها قبل أن تبدأ.

قصة خاسرة لعرافة موهومة

في مشهد العرّافة الذي ظهر لنا في برنامج تليفزيوني شهير، تتجلى صورة أخرى من عالم "شقة الخرافات" الشهيرة لعم "سباخ" في فيلم البيضة والحجر، حيث تحوّلت الشقة إلى معبد للأوهام، وملاذ للباحثين عن حلول في ظلام العقول.. تمامًا كما صنع "سباخ" من اللاشيء أسرارًا تُباع، صنعت العرّافة من كلماتها المرتعشة بطولة لا وجود لها، لتعيدنا إلى نفس الدائرة؛ دائرة استغلال السذاجة وبيع الوهم المغلف بغلاف الغيب والمعرفة المزعومة! لكن كما كشف "حسن" بعبقرية أحمد زكي حقيقة التلاعب بالعقول، يفضح الواقع اليوم كل عرّاف متكئ على الجهل، وكل كرة بلّورية تحاول أن تخفي وراءها فراغًا كبيرًا.

في النهاية، العرافون وأشباههم ليسوا سوى سراب يتراقص أمام أعين السذّج، يبيعون الوهم ويلبسون ثوب المعرفة الزائفة.. الغيبُ بيد الله وحده، ومن تسوّل له نفسه ادعاءه يعبث بالعقول والقلوب! احذروا أن تسلّموا مصائركم لأيدي الدجالين؛ فالخرافة لا تصنع مستقبلًا، بل تسرق الحاضر وتشوّه الحقيقة.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندي يطالب بتعظيم استفادة المواطنين من مبادرة "أسواق اليوم الواحد"
  • النائب حازم الجندي يُطالب بتعظيم استفادة المواطنين من مبادرة «أسواق اليوم الواحد».. ويقترح تفعيل تقنيات الدفع الإلكتروني
  • اليوم.. «التنسيقية» تعقد ندوة بعنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة»
  • اليوم.. تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة عن مراجعة مصر المقبلة لحقوق الإنسان
  • التنسيقية في أسبوع.. جلسة نقاشية حول "أثر الدعم على كفاءة الإنفاق العام"
  • «صالون الشباب» منصة ثقافية تجمع شباب الأحزاب شهريا في 2025
  • إعلام إسرائيلي: صراع الجنرالات والسياسيين يقود إلى أزمة غير مسبوقة
  • بحضور المستشار محمود فوزي.. التنسيقية تعقد ندوة عن موقف مصر من حقوق الإنسان
  • مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"
  • داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال