منذ 7 تشرين الأوّل.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أن الجيش الإسرائيلي، أكد اليوم الأربعاء، أنه اغتال طالب عبدالله، القيادي الكبير في حزب الله، بالإضافة إلى 3 مقاتلين آخرين من الحزب في غارة على مركز للقيادة والتحكم في جنوب شرق لبنان.
وردا على اغتيال عبدالله، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل في تصعيد كبير للصراع الذي شهد تبادلا شبه يومي لإطلاق النار بينهما منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول الماضي.
ومنذ السابع من تشرين الأول، أعلن حزب الله عن استشهاد 334 عنصرا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أكثر من 320 عنصرا من حزب الله. ومن أبرز القادة الذين اغتيلوا منذ ذلك الوقت:
إسماعيل يوسف باز: قائد القطاع الساحلي لحزب الله.
محمد حسين مصطفى شحوري: قائد وحدة الصواريخ في القطاع الغربي لقوة الرضوان.
علي أحمد حسين: قائد منطقة حجير التابعة لقوة الرضوان.
علي عبد الحسن نعيم: نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله.
علي محمد الدبس: قائد مركزي في قوة الرضوان.
حسن محمود صالح: قائد الهجوم في منطقة جبل دوف.
محمد علوية: قائد منطقة مارون الراس.
حسن حسين سلامي: قيادي في وحدة ناصر.
وسام الطويل: قائد قوة الرضوان التابعة للحزب.
علي حسين برجي: قائد منطقة جنوب لبنان من الوحدة الجوية للحزب.
حسين يزبك: القائد المحلي في الناقورة.
عباس محمد رعد: قيادي في قوة الرضوان ونجل رئيس كتلة حزب الله النيابية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.