أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي، من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية، مثمنًا جهود المزارعين في زراعة محصول القمح، وتحقيق الأمن الغذائي المصري؛ كونه مادة غذائية أساسية لمعظم شعوب الأرض.

وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية، أن ما تم توريده اليوم من الأقماح بلغ ٦٠٦٧٥٥ طن و ٢١٠ كيلو قمح الى مواقع التخزين بنطاق المحافظة.

وأشارت وكيلة وزارة التموين  بالشرقية إلى إنه يجب على أصحاب مطاحن القطاع الخاص المنتجة للدقيق الحر والمسئولين عن إدارتها تدبير احتياجاتهم من الاقماح المستوردة، ويحظر عليهم استخدام القمح المحلي أثناء موسم التسويق؛ إلا بتصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية.

ووجهت وكيلة وزارة التموين بالشرقية بضرورة التأكيد على تبخير الأجولة الجوت قبل استخدامها، كذلك أدوات التخزين، والتاكد من عدم وجود إصابة حشرية.

 

وفي سياق متصل، تفقد محافظ الشرقية صومعة منيا القمح التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وذلك للوقوف على سير انتظام أعمال توريد واستلام القمح بها، والتأكد من توافر الإشتراطات والضوابط التي حددتها وزارة التموين.

بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال فرز وتحديد درجة نظافة القمح واستمع من المسئولين بالصومعة عن مراحل توريد وتخزين القمح، بدءًا من إستقبال السيارات والحمولات وأخذ عينة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف على درجة نقاوة وجودة المحصول، ومن ثم ميزان البسكول وصولاً إلى منطقة النقرة لتفريغ الحمولة، وكذلك آلية سداد المستحقات المالية للموردين والمزارعين طبقاً للأسعار التي حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية لموسم  2023/ 2024 م، والتي بلغت 2000 جنيه لأردب القمح بدرجة نظافة 23 للقيراط ونصف، و1950 جنيه لأردب القمح 23 قيراط، و1900 جنيه لأردب القمح 22 قيراطا ونصف، كدعم للفلاح ولتشجيعه على توريد القمح للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض.

حرص المحافظ على متابعة الميزان البسكول داخل الصومعة للتأكد من تشغيله بطريقة سليمة وتعرف على آليه العمل به، وتمت الإشارة إلى قيام المورد بوزن السيارة فارغة قبل تحميل المحصول وحساب وطباعة الوزن وعند تسليم المحصول يتم إعادة الوزن من خلال ميزان البسكول بالصومعة لمعرفة الوزن الفعلي للمحصول بعد حساب الفارق بينهما.

وأطلع المحافظ على دفتر تسجيل كميات الأقماح الواردة للصومعة، والتي تضم 4 خلايا بسعة تخزينية 5 الاف طن، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده للصومعة حتى الآن 4 آلاف و 300 طن، وعاين المحافظ بنفسه القمح داخل الأجولة للتأكد من نظافته ودرجة نقاوته وخلوة من الشوائب والحشرات والرمال.

وجه المحافظ بضرورة تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين أثناء عملية التوريد، والإلتزام بصرف جميع مستحقاتهم، وتوفير مناخ تنافسي لجذب المزارعين والموردين، لتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول لتواصل محافظة الشرقية صدارتها على مستوى الجمهورية في إنتاج القمح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زراعة المحاصيل الاستراتيجية الدولة المصرية تحقيق الأمن الغذائي محصول القمح التموين بالشرقية المحاصيل الاستراتيجية مواقع التخزين وزارة التموین

إقرأ أيضاً:

وكيلة "الشيوخ": الملكية العقارية من الأصول الاقتصادية المهمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ، في كلمة لها أمام الجلسة العامة، اليوم، أن الملكية العقارية تعتبر من الأصول الاقتصادية المهمة والتي تساهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتوفير فرص التمويل عبر الضمانات العقارية، ويعد تسجيل العقارات خطوة أساسية لتأكيد حقوق الملكية، كما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على تطوير الأسواق المالية وجذب الاستثمارات.          

وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلبي مناقشة عامة   عن سياسة الحكومة في ملفات تسجيل الأراضي.  

وأضافت وكيل المجلس إن تيسير إجراءات تسجيل العقارات يعد عاملاً مهماً في تحسين ترتيب مصر في مؤشر حقوق الملكية العالمي، حيث يزيد من ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. ورغم التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الشهر العقاري، إلا ان عملية التسجيل ماتزال تواجه معوقات عدة لعل من بينها نقص البيانات الموثقة، وبعض الإجراءات القانونية المعقدة. لمواجهة هذه التحديات، اتصور ضرورة العمل على مزيد من التطوير لنظم التسجيل وتبسيط الإجراءات القانونية، وتعزيز الشفافية في النظام العقاري.

وأشارت فوزي إلى أن السجل العيني  يعد من الأدوات الأساسية في تقنين ملكية الأراضي الزراعية، حيث يوفر وثائق رسمية تثبت حقوق الملكية، ويَحُدُ من النزاعات القانونية. يساهم السجل العيني ايضاً في تنظيم الأراضي الزراعية وضمان حقوق المالكين والمستثمرين، ما يعزز استقرار السوق الزراعية. ورغم الجهود الكبيرة المبذولة في تطبيق السجل العيني، فقد ظهرت مشكلات خلال تطبيقه، مثل تضارب البيانات، وبطء الإجراءات وغيرها، واصبح من الضروري للتغلب على هذه المشكلات، أن يتم تحديث البنية التحتية للسجل العيني باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطوير أنظمة رقمية لضمان سرعة ودقة المعاملات. كذلك الاستفادة من استخدام التقنيات الحديثة مثل الخرائط الرقمية وغيرها من الوسائل لتحسين عمليات المسح والتوثيق.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. التموين والمالية تعلنان بدء صرف الزيادة على بطاقات التموين اليوم
  • منحة رمضان 2025 من التموين .. موعد الصرف والفئات المستحقة
  • التموين: توريد 4.2 مليون طن قصب وإنتاج 451 ألف طن سكر حتى الآن
  • سطوع للشمس وطقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
  • بعد القرار.. بطاقات التموين تترقب تطبيق زيادة وزارة المالية
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات في قطاعي التعليم والطرق
  • بتكلفة 15 مليون جنيهاً.. محافظ بني سويف يفتتح مشروعات في التعليم والطرق
  • وكيلة "الشيوخ": الملكية العقارية من الأصول الاقتصادية المهمة
  • بتكلفة 15 مليون جنيه.. محافظ بني سويف يفتتح مشروعات في قطاعات التعليم والطرق
  • نائب محافظ قنا يُشارك في حفل الإفطار الجماعي لمتطوعي «شباب يدير شباب»