نوفا: لهذا السبب توجد مخاوف حقيقية من تفشي مرض شلل الأطفال في الكفرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن وجود مخاوف حقيقية من انتشار مرض شلل الأطفال في بلدية الكفرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أرجع هذه المخاوف لوجود 40 إلى 50 ألفا من النازحين السودانيين في البلدية ناقلا عن رئيس لجنة الطوارئ في الأخيرة إسماعيل العيطة تأكيده تعاون حكومة الاستقرار مع منظمة الصحة العالمية و”يونيسيف” والمنظمة الدولية للهجرة لتقديم المساعدة.
وقال العيطة:”تم إصدار 19 ألف بطاقة صحية بعد إجراء 22 ألفا من الزيارات الطبية فيما كانت الاختبارات قد أثبتت أن العديد من السودانيين يحملون أمراضا معدية ومع اشتداد القتال في السودان يتزايد تدفق النازحين ووقعت مؤخرا حوادث أدت إلى إصابة 130 من هؤلاء”.
ووفقا لـ العيطة تحاول وزارة الصحة في حكومة الاستقرار تقديم أقصى قدر ممكن من الدعم رغم الصعوبات الناجمة عن الانقسام السياسي فيما تقوم لجان خاصة بمراقبة عدد النازحين وحالتهم الصحية مع قيام جميع الجهات الحكومية والقوات المسلحة بتقديم العلاج المجاني لهم.
وتابع العيطة بالقول:”ومع ذلك هناك قلق بشأن احتمال انتشار الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال الذي تم القضاء عليه في ليبيا في التسعينيات” فيما نقل التقرير عن المنظمة الدولية للهجرة تأكيدها وجود قرابة الـ130 ألف سوداني في البلاد منهم نحو 30 ألفا وصولوا بعد بدء الصراع في السودان.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة أن هؤلاء تركزوا في بلدية الكفرة رغم رغبة الكثير منهم في الانتقال إلى العاصمة طرابلس للتسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أو إلى مدينة بنغازي في وقت أشار فيه التقرير لمساعدة نشطة لهم من الجالية السودانية في ليبيا.
واستدرك التقرير بالإشارة إلى تسبب الزيادة في عدد النازحين السودانيين منذ أبريل من العام 2023 في تشكيل ضغط على الهياكل المحلية ما يتطلب دعما إضافيا لإدارة هذه الأزمة الإنسانية المستمرة ناقلا عن 88% من هؤلاء تأكيدهم وصولهم بشكل مباشر و9% عبر تشاد و2% من مصر.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."