قالت جولييت توما، وهي مديرة الإعلام والاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن "اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بقطاع غزة، سوف يكون صعبا، وقد يوازي في صعوبته الحرب الجارية".

وأوضحت توما، في تصريحات إعلامية، الثلاثاء، أن صعوبة اليوم الثاني من  تطبيق الهدنة بقطاع غزة المحاصر، يتعلّق بما "سوف يتطلبه من عمل مختلف من الوكالة، حيث يستدعي معالجة وشفاء الناس من الصدمات، وكذلك العمل على إعادة نحو 600 ألف طفل فلسطيني إلى التعليم".



وتابعت مديرة الإعلام والاتصال في "الأونروا" أن "إعادة الإعمار يجب أن تبدأ بتعافي الناس وإعمار الأذهان، من الكوارث التي يمر بها الفلسطينيون في غزة"؛ مردفة أن "التحدي الأكبر الآن هو تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، الذي وافق عليه  مجلس الأمن مؤخرا".

وأكّدت أنه من مسؤولية الوكالة في اليوم الثاني للهدنة، هو "التركيز على مشروع التعافي الإنساني والنفسي من كابوس الحرب للفلسطينيين، من رجال ونساء وأطفال، وعلى إعادة الأطفال للتعليم حيث كان يتلقى التعليم في المدارس التابعة للوكالة في غزة قبل الحرب، نحو 300 ألف طفل فلسطيني".

"نحن اليوم على شفا هاوية السقوط بظهور جيل كامل سيعاني الضياع، في حال لم يحصل على تعويض ما فقده من التعليم" استرسلت توما، مضيفة أن "هذه الأولويات الإنسانية والصحية والتعليمية في اليوم التالي للهدنة بالنسبة للوكالة، تسبق الحديث عن إعادة الإعمار للبنية التحتية ضمن مشروع أولويات (التعافي المبكر) الذي أدرج ضمن محاور مناقشات المؤتمر ".

إلى ذلك، استطاعت "الأونروا" أن تستمر في عملها بفضل الدعم المالي الذي تلقته منذ عودة 14 دولة لتقديم دعمها المالي للوكالة، بعد أن توقفت نحو 16 دولة عن ذلك في شهر يناير/ كانون الثاني، إثر "الهجوم غير المسبوق" على الوكالة من حيث اتهام عدد من موظفيها بالمشاركة في عملية "حماس" على دولة الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي تم فتح تحقيق داخلي على أرفع مستوى في الأمم المتحدة على إثرها، وذلك بحسب المتحدثة نفسها.


وأبرزت أن "الوكالة قد نجحت في الحصول على تمويل من خلال تبرعات فردية، بما قيمته نحو 120 مليون دولار، وأن هذه التبرعات ساهمت في أن نقوم بعملنا وعدم انقطاع أي من خدماتنا بالرغم من أن الوضع خطير".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا غزة فلسطين غزة حقوق الإنسان الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیوم الثانی

إقرأ أيضاً:

تطبيق أنشطة التوكاتسو في المدارس الحكومية.. نواب: يساعد على نهضة التعليم.. ويجب توحيد المنظومة

عبد اللطيف:التعاون المصري - الياباني في مجال التعليم قصة نجاح مستمرة منذ سنوات
نائب: تطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية أمر إيجابي
برلمانية: تطبيق التوكاتسو بالمدارس الحكومية يساعد على نهضة التعليم

أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ، بحديث وزير التعليم بشأن سعي الوزارة لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية ، وأكدوا أن ذلك يأتي في إطار التنوع في أنماط جديدة من التعليم ، وكلها تجارب ناجحة، وتستهدف إحداث نهضة تعليمية.

في البداية قال النائب هاني أباظة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن حديث وزير التعليم بشأن سعي الوزارة لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية، هو أمر إيجابي.

وأضاف أباظة، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا في حاجة إلى توحيد منظومة التعليم في مصر خلال المرحلة الحالية، بحيث نأخذ من كل أنظمة التعليم المختلفة، ويكون لدينا شكل تعليم مصري”.

وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، كان يسعى قبل رحيله إلى تطبيق فكرة وجود نظام تعليمي موحد بعيدا عن التشتت، من خلال تغيير المناهج.

وأشادت النائبة جيهان البيومي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بحديث وزير التعليم بشأن سعي الوزارة لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية.

وأكدت البيومي لـ"صدى البلد" أن ذلك يأتي في إطار التنوع في أنماط جديدة من التعليم ، وكلها تجارب ناجحة، وتستهدف إحداث نهضة تعليمية.

وأشارت إلى أننا كان لدينا تجارب ناجحة في المدارس الألمانية في مصر ، وبالتالي إن التوسع في المدارس المصرية اليابانية ، يأتي استكمال لهذه التجارب الناجحة.

كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن التعاون المصري - الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.  

وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.  

وأضاف أن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، ما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد 9"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا".

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل
  • تطبيق أنشطة التوكاتسو في المدارس الحكومية.. نواب: يساعد على نهضة التعليم.. ويجب توحيد المنظومة
  • برلمانية: تطبيق التوكاتسو بالمدارس الحكومية يساعد على نهضة التعليم
  • مسؤولة أممية تشدد على أهمية دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • تفاصيل لقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس السوري
  • سكوب. زلزال بقطاع الإتصالات بطرد أحيزون الذي كبد إتصالات المغرب 650 مليار غرامة وحبيبة لقلالش مرشحة لرئاسة شركة إنوي
  • «التعليم» تعلن موعد امتحانات الترم الثاني 2025 للجامعات
  • دياب لـ سانا: أدعو الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً إلى العودة لسوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز
  • مسؤولة أممية: التحولات الحالية تمثل الفرصة الأخيرة لـ"حل الدولتين"
  • مسؤولة أممية تطرح أربعة طلبات بشأن غزة والضفة الغربية