رويترز: تضارب المعلومات بشأن زيادة أو انخفاض تدفق المهاجرين غير الشرعيين من النيجر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية الضوء على إلغاء المجلس العسكري الحاكم بالنيجر قيود البلاد على تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد عدم حدوث أية زيادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين بعد رفع هذه الإجراءات التقييدة رغم مخاوف الأوروبيين مستدركًا بوصف حال من يتحركون في محطة النقل في بوابة الصحراء الكبرى بلدة أغاديز في شمال النيجر.
ووفقًا للتقرير تسلق العشرات من ذوي الوجوه المقنعة بالعمامات والنظارات الشمسية على ظهر شاحنة صغيرة متهالكة متجهة عبر الصحراء إلى ليبيا هاتفين وأرجلهم تتدلى على جانبها ممسكين بأعمدة خشبية قصيرة أملًا في منعهم من السقوط على طول الطريق:”إيطاليا إيطاليا”.
ونقل التقرير عن الغيني البالغ من العمر 40 عامًا “عبد الله ديالو” قوله:”إذا كسبت ما يكفي في ليبيا فسأبقى هناك وإذا لم يكن الأمر كذلك فسأغادر إلى أوروبا” فيما أشارت المنظمة الدولية للهجرة لتلقي مهربي البشر 170 دولار عن كل راغب في عبور الصحراء من النيجر إلى ليبيا قياسًا بـ500 سابقًا.
وبحسب المنظمة انخفض السعر بعد رفع النيجر قيودها ما أثار قلقا في أوروبا إذ توقعت الأحزاب اليمينية المتطرفة خلال الفترة السابقة لانتخابات البرلمان الأوروبي تدفقًا كبيرًا للمهاجرين غير الشرعيين إلا أن 9 من الخبراء الهجرة والممثلين لمنظمات تركز عليها رسموا صورة أكثر حذرًا.
ووفقًا للخبراء لا تظهر البيانات المتعلقة بالمهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط أي زيادة مع استدراكهم بالإشارة لاحتمالية تزايد الأعداد مستقبلًا في وقت أبدى فيه “فلافيو دي جياكومو” المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وجهة نظره.
وقال “دي جياكومو:” عندما أسمع السياسيين يقولون إن هناك حالة طوارئ تتعلق بالهجرة أو يتحدثون عن غزو لا هذا ليس هو الحال ولا نتوقع أن ترتفع تدفقات المهاجرين على هذا الطريق من شمال إفريقيا بشكل كبير في الأشهر المقبلة هذه حالة طوارئ إنسانية ليست من حيث الأعداد.”
بدورهما أكد مسؤولان 2 في المنطقة طلبًا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنا عن تكثيف ليبيا جهودها لإعادة أو احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون لعبور البحر الأبيض المتوسط بعد حصولها على أموال من الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة غير الشرعية.
وبحسب التقرير لا بد أن يتنقل الراغبون بالوصول لأوروبا عبر الأراضي الليبية من خلال ميليشيات مسلحة مفترسة فيما بين عامل إغاثة بالبلاد وجهة نظره شريطة عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية بالقول:”ليبيا باتت مستنقعًا يعلق فيه هؤلاء أملًا في كسب المال أو الوقوع فريسة للجماعات الإجرامية”.
ونقل التقرير عن “عزيزو شيهو” مدير منظمة لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين في الصحراء قوله:”غالبا ما يستغرق الأمر أشهرًا أو سنوات قبل أن يصلوا إلى البحر وما بين 10 و20 مركبة تحمل كل منها نحو 25 شخصًا غادرت إلى ليبيا والجزائر كل أسبوع قبل رفع القيود والعدد قفز الآن إلى ما يقرب الـ100″.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
تضارب مواعيد اختبارات نوفمبر يربك المدارس.. حيرة بين الطلاب وضغط على المعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المديريات التعليمية، حالة من الارتباك بسبب تضارب جداول اختبارات شهر نوفمبر لصفوف النقل، حيث أعلنت بعض المديريات بدء الامتحانات الأسبوع المقبل قبل أن تُعدل الجداول لتبدأ في ديسمبر المقبل.
وأكد معلمون وأولياء أمور، أن إعلان الجداول بشكل مخالف للخريطة الزمنية لتوزيع المناهج، وضع الطلاب والمعلمين تحت ضغط كبير لاستكمال شرح المواد المقررة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وفي استجابة سريعة، أعلنت بعض اللمديريات التعليمية وعلى رأسهم مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تعديل جداول الاختبارات، لتبدأ من الأحد 1 ديسمبر وحتى الخميس 5 ديسمبر المقبل، وذلك لجميع المراحل التعليمية (الابتدائي والإعدادي والثانوي).
يشار إلى أن الاختبارات ستغطي المناهج التي دُرست من نهاية أكتوبر حتى نهاية نوفمبر، وتهدف إلى قياس نواتج التعلم بشكل عادل، مع إعداد ثلاثة نماذج متنوعة لكل مادة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما يستمر اليوم الدراسي عقب أداء امتحان الشهر، وتكون مسئولية الامتحان خارج المجموع مسئولية الإدارة.