خبير علاقات دولية: مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة جاء في توقيت مهم (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة يمثل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والدلالات والمخرجات، موضحًا أنه من حيث التوقيت يأتي في سياق الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي منذ 8 أشهر باستخدام سياستي القتل الجمعي والتجويع.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مخطط إسرائيل الخبيث من استخدامها لهذه السياسات المدمرة يتمثل في دفع الفلسطينيين بكل قوة إلى التهجير القسري، مشيرًا إلى أن هناك تحذيرات شديدة من الأمم المتحدة لأن سكان قطاع غزة خاصة في منطقة الشمال بالفعل دخلوا في مرحلة المجاعة من خلال استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات واستهدافها.
وأشار، إلى أن هذا المؤتمر يأتي أيضا في سياق الأزمة المالية التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، خاصة بعد قطع الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا للتمويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة خبير العلاقات الدولية العلاقات الدولية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاستجابة الإنسانية العدوان الإسرائيلي منع دخول المساعدات فضائية إكسترا نيوز الدكتور أحمد سيد أحمد دخول المساعدات سكان قطاع غزة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين بالتضييق على سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث لسكان غزة هو تهجير قسري من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد 13 شهراً من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف “مكي”، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري و اللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وواصل، أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد، على أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على دعم غزة ورفض تهجير سكانها.