وزيرة الهجرة تشارك في الاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعالية الاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، والتي أقيمت بالسفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور السادة وزراء المالية والزراعة والتموين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسفراء الأجانب، ونخبة من المفكرين والسياسيين ورموز المجتمع، وأكثر من 2000 ضيف.
وقد أكدت السفيرة سها جندي أن مصر والمملكة المتحدة تربطهما علاقات تاريخية وثيقة، مشيرة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية المتميزة في المملكة، عمادها العلماء والأطباء والعديد من الشخصيات العظيمة التي تخدم البلدين والإنسانية، ويحظون باحترام كبير في المملكة المتحدة وكافة أقاليمها، وبشكل خاص في العاصمة لندن، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية.
وأعربت وزيرة الهجرة عن خالص أمنياتها بتمام الصحة والعافية لجلالة الملك تشارلز الثالث، والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 76 بعد توليه هذا العام، مشيرة إلى أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر والمملكة المتحدة، كما شهدت السنوات الماضية زيادة في حجم التبادل التجاري بينهما، وهو ما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة للبلدين.
من جانبه، أشاد السيد/ جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، في كلمته خلال الحفل، بعمق علاقات التعاون التي تربط بين بلاده ومصر في شتى المجالات، وقال: "إن ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث يكن قدرًا كبيرًا من الحب لمصر وحضارتها".
وحرص السفير بايلي على التعبير عن مدى شغفه بمصر وحضارتها وثقافتها، لافتا إلى الراوبط القوية بين بلاده ومصر بما في ذلك ما يتعلق بالاستثمارات والشراكة الخضراء، وقال: "يشرفنا أن نحتفل الليلة بعيد ميلاد جلالة الملك السادس والسبعين، بعد مرور ثلاث سنوات على زيارته لمصر. إنه يحمل مودة عميقة لمصر، أنا فخور بأن أشهد العلاقة بين بلدينا تزدهر، سواء كان ذلك من خلال شراكتنا الخضراء أو علاقاتنا التجارية الواسعة. فاليوم ليس مجرد احتفال بجلالة الملك، بل أيضا بالعلاقة الخاصة التي تربط بلدينا والتي تعرض أفضل ما يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة".
أقيمت الاحتفالية تحت عنوان "حلم ليلة صيف" (من أشهر مسرحيات ويليام شكسبير)، وقد بدأت بعزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة احتفال السفارة البريطانية بالقاهرة IMG 20240612
إقرأ أيضاً:
ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟
كما طرح اللقاء تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأميركية-الأوروبية في ظل التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وفق ما تناولته حلقة (2025/4/24) من برنامج "من واشنطن".
وأكدت جورجا ميلوني خلال لقائها مع دونالد ترامب أن هدفها هو "أن نجعل الغرب عظيما مرة أخرى"، وهو تعبير يحاكي شعار ترامب الشهير "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وفي تصريحات عقب اللقاء، أعرب ترامب عن أمله في أن "تصبح أوروبا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا أنها واجهت العديد من المشاكل وكثير منها يتعلق بالهجرة.
وأوضح أنه ليس من المعجبين بأوروبا وما فعلته بخصوص الهجرة، مؤكدا أن أوروبا تتعرض لضرر كبير بسبب ما قامت به بشأن الهجرة.
وفي هذا السياق، قال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن ميلوني تجد في مقاربة ترامب للهجرة تصديقًا ودعمًا لمواقفها من قضايا الهجرة.
ووفق البقالي، فإن وجود شريك مثل ترامب بالتأكيد سيشجع ميلوني على المضي قدمًا في سياستها، وسيعزز أيضًا موقفها أمام المترددين تجاه سياستها.
وأشار إلى أن أقصى اليمين في أوروبا يمكن أن يواجه خصومه في قضايا الهجرة، مؤكدا أن الخطاب الشعبوي -حتى الذي يصل إلى درجة العنصرية- هو بطبعه معدٍ وسريع الانتقال.
إعلانوبشأن العلاقات الأميركية الأوروبية، أوضح شارلز كابشن، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما لـ"من واشنطن" أن ترامب وضع التحالف تحت ضغط كبير في سياق "الغزو الروسي" لأوكرانيا، مضيفا أنه يظن بأنه في نهاية إدارة ترامب، ستبقى العلاقة صامدة مع اختبار الزمن.
ملفات الشرق الأوسط
وفيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، خاصة فلسطين وإيران، أوضح كابشن أن الأوروبيين يشعرون بتهديد وجودي قادم من "الغزو الروسي" إلى أوكرانيا ويراقبون بحذر ما الذي يقوم به ترامب، وإذا ما كان سيتخلى عن أوكرانيا أو يتبنى صفقة سلام.
وأشار كابشن إلى أن هناك اختلافًا كبيرا حول مسألة غزة، لافتا إلى أن إدارة ترامب تضع ضغوطات أقل على إسرائيل من أجل تقييد حدة عملياتها العسكرية في غزة مقارنة بإدارة سلفه جو بايدن.
من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف حسن عبيدي للبرنامج إن الدول الأوروبية أكثر حكمة، مؤكدا أن العلاقة مع واشنطن لن تصل إلى القطيعة لأنه ليس في مصلحة الدول الأوروبية، لكنها ستحاول بهدوء تصحيح هذا العطب.
قلق أوروبي
ومن ناحيته، حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق خلال إدارة ترامب الأولى من أن ترامب قد وضع التحالف عبر الأطلسي تحت ضغط كبير، مشيرا إلى أن الكثير من الأصدقاء في أوروبا قلقون جدًا من ردود فعل ترامب.
وأضاف بولتون لـ"من واشنطن" أن الكثيرين في الولايات المتحدة يختلفون كثيرًا مع ما يقوم به ترامب، مؤكدا أنه بالرغم من كونه رئيسًا، فإن نظام التحالفات الذي أنشأته الولايات المتحدة بعد عام 1945 قد نفع العالم كله وأفاد الولايات المتحدة بشكل خاص.
وبشأن الملف الإيراني، أكد بولتون أنه لا يظن بأن المفاوضات التي عقدت برعاية عُمان هي قريبة لأي اتفاق ما بين واشنطن وطهران، مضيفًا أن إيران ملتزمة بالحفاظ على برنامج نووي وقد عبرت عن موقفها لإدارة ترامب.
إعلان الصادق البديري25/4/2025