البحوث الإسلامية: توزيع 10 الآف نسخة من «دليل المضحي» للتوعية بأحكام الأضحية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بدأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تنفيذ برنامج توعوي مباشر مع الجمهور بأحكام الأضحية وسننها، حيث تواصلت واعظات الأزهر مع الناس بالجامع الأزهر وعدد من المناطق الأخرى وقمن بتوزيع دليل الأضحية عليهم والذي يقدمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ويقدم شرحًا مبسطًا لهذه الأحكام وتبسيطها بما يناسب الفئات الجماهيرية المختلفة.
وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن التوعية بالأضحية وأحكامها يمثل جزءًا مهمًا من خطة التوعية الموسمية في الحج والتي بدأت بقوافل لوعاظ الأزهر وواعظاته لتوعية الحجيج قبيل سفرهم من خلال مطارات وموانئ مصر، وذلك ضمن استراتيجية الازهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بتكثيف جهود التوعية في المواسم الدينية المتنوعة.
فيما قالت الدكتورة إلهام شاهين إن عدد النسخ التي تم طباعتها وتوزيع جزء كبير منها على المواطنين في المطارات وفي المساجد بلغت نحو 10 الآف كتاب من «دليل المضحي»، حيث يشتمل الدليل على شرح مفصل لكل أحكام الأضحية وما يتعلق بها من سنن واردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم، فضلًا عن الإجابة على أسئلة واستفسارات الجمهور حول كل هذه الأحكام وما يتعلق بها.
البحوث الإسلامية يصدر عدد ذي الحجَّة من مجلة الأزهر مع ملف خاص عن الحجوكان أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر ذي الحجة لعام 1445هـ من مَجَلَّة الأزهر الشريف، التي تُتاح بشكل دوري أوَّل كلِّ شهر عربي، متضمِّنًا ملفًّا خاصَّا عن الحجِّ، وآخر عن حُجِّية السنة النبوية المطهَّرة.
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ عدد المَجَلَّة لهذا الشهر يأتي استكمالًا لما نُشِر من موضوعات في العدد الماضي متعلِّقة بالتوجيهات الشرعيَّة الصحيحة للحُجَّاج، وتعريفهم أحكامَ الحجِّ ومناسكَه، مستهدفًا توعية الحُجَّاج وإرشادهم إلى كيفية أدائه على أكمل وجه.
وأضاف عيَّاد أنّ َملف العدد حول الحج قد ضمَّ عددًا من المقالات؛ أبرزها: (وأذِّن في النَّاس بالحجِّ) للأستاذ فريد وجدي، و(تلك عشرةٌ كاملةٌ) للأستاذ الدكتور محمود توفيق، عضو هيئة كبار العلماء، و(مِن بلاغة آيات الحج والعمرة في القرآن الكريم) للأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، و(مقوِّمات الهُويَّة الإسلامية في أعمال الحجِّ) للأستاذ الدكتور أحمد غلوش، العميد الأسبق لكيلة الدعوة الإسلامية، و(على مشارف عرفة يوم الحج الأكبر) للأستاذ الدكتور محمود أحمد خفاجي، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
وبيَّن رئيس تحرير مَجَلَّة الأزهر أنَّ الملف الثاني للعدد يردُّ على مُنكِري السُّنة النبويَّة المطهَّرة؛ من خلال عرض أدلة ثبوت حُجِّيتها، ودحض شُبُهات المنكِرين لها، وتبيان أهمية السُّنة النبويَّة في فهم الإسلام وتطبيقه، مشيرًا إلى أنَّ هذا الملف قد ضمَّ عددًا من المقالات، أبرزها: (منهجية التعامُل مع السيرة النبويَّة بين ضوابط التجديد وانحرافات التَّشكيك) للأستاذ الدكتور محد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و(أبناء زويمر في الفِكر نهايتهم كنهاية مُعلِّمهم) للأستاذ الدكتور عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، و(السيرة النبويَّة عِلم موثَّق ونقل محقَّق)، من إعداد اللجان العِلمية بهيئة كبار العلماء.
العدد حافل بموضوعات متنوعة وثريةمن جانبه، أكَّد الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار المجلة، أن العدد حافلٌ بموضوعات متنوِّعة وثريَّة، ويأتي بالتزامن مع حلول موسم الحجِّ المبارك، وتصاعد موجة من الأفكار الشاذَّة التي تُنكِر السُّنة النبويَّة المطهَّرة، لافتًا إلى أنَّ المَجلة قد أصدرت كتابَين هديَّة للقرَّاء، مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد؛ وهما بعنوان: (الأزهرُ وأثرُه في النَّهضة الأدبية الحديثة ج3) للأستاذ الدكتور محمد كمال الفقي، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، و(ردُّ شُبَه المنكرين لحجِّية السُّنة) للأستاذ الدكتور حمدي صُبح طه، عضو هيئة كبار العلماء.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمَجَلَّة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسْم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية برنامج توعوي أحكام الأضحية واعظات الأزهر الجامع الأزهر دليل الأضحية مركز الأزهر الأزهر للفتوى البحوث الإسلامیة للأستاذ الدکتور الأزهر الشریف الأمین العام کبار العلماء مجلة الأزهر ة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في المؤتمر العِلمي الدولي الذي ينظمه المجلس الأعلى للُّغة العربية في أفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وجامعة الملك فيصل بتشاد، بعنوان: (تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري)، بمناسبة اليوم العالمي للُّغة العربية، الذي يوافق 18 من ديسمبر كل عام.
ويهدف المؤتمر الذي يُعقد في الفترة 18- 20 ديسمبر، تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى إبراز دَور مؤسَّسات اللُّغة العربية في أفريقيا في ترسيخ التواصل الحضاري، وتكاثف الجهود وتبادل الخبرات والتجارِب والمبادرات في مجال في قضايا اللُّغة العربية وآفاقها في أفريقيا، مع التعريف بمرجعيات وأُسُس إعداد مناهج تعليم اللُّغة العربية في أفريقيا في مختلِف المراحل التعليمية، إلى جانب التعريف بالمناهج المعتمدة في مؤسَّسات تعليم اللُّغة العربية لأغراض دِينية وتحدياتها وآفاق تطويرها، وتسليط الضوء على مقاربات جديدة تستجيب للمعايير الدولية في تعليم اللُّغة العربية للناطقين بغيرها وتعلُّمها، إضافةً إلى تشخيص واقع برامج تكوين معلِّمي اللُّغة العربية في أفريقيا بين المعايير والتحديات ومواصفات معلِّم اللُّغة العربية في السياق الرَّقْمي، والتحديات التي تواجه تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا والفُرَص المتاحة له.
ويناقش المؤتمر الذي يترأَّس الدكتور محمد الجندي إحدى جلساته، عددًا من المحاور، هي: مؤسسات دعم اللُّغة العربية في أفريقيا، واللُّغة العربية والتواصل الحضاري بين أفريقيا، واقع تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا وتحدياته، وتدريس اللُّغة العربية للنَّاطقين بغيرها في أفريقيا، والآفاق المستقبلية للُّغة العربية في أفريقيا.
وصرَّح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ هذا المؤتمر يُعدُّ محطةً بارزة لتعزيز دَور اللُّغة العربية في مواجهة التحديات التي تعترض انتشارها وتعليمها في القارة الأفريقية، خاصَّةً في ظلِّ ما تمثِّله اللُّغة العربية من قيمة حضاريَّة وثقافيَّة وإنسانيَّة، مشيرًا إلى أنَّ انعقاد هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، يعكس مدى الاهتمام العالمي والإقليمي بتعزيز مكانة اللُّغة العربية ودَعم مؤسَّساتها التعليميَّة والثقافيَّة.
وأوضح دكتور الجندي أنَّ هذا التجمُّع العِلمي فرصة لتبادل الخبرات والمبادرات، وتسليط الضوء على قضايا حيويَّة تشمل تطوير المناهج، وتأهيل المعلِّمين، وابتكار مقاربات تعليميَّة حديثة تلبِّي معايير العصر الرَّقْمي، إلى جانب تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكِّدًا أنه على يقين بأنَّ هذا المؤتمر سيسهم في ترسيخ الجهود المشتركة واستشراف آفاق أرحب للنهوض باللُّغة العربية، بوصفها أداةً للتواصل وبناء المستقبل في أفريقيا.
اقرأ أيضاًأمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات
أمين البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في نفوس البَشَر ولا يحتاج إلى استدلال آخر
أمين “البحوث الإسلامية” يجري جولة تفقدية بوعظ الغربية ويناقش معهم خطط تكثيف اللقاءات الميدانية