مفاجأة مدوية في تحقيقات حادث الغواصة تيتان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بعد مرور عام على حادث انفجار الغواصة "تيتان" أثناء رحلة سياحية إلى حطام سفينة "تيتانيك" في قاع المحيط، كشفت التحقيقات مفاجآت مدوية حول الواقعة التي أسفرت عن مصرع 5 أشخاص.
التحقيقات الأخيرة كشفت أن المقطع الصوتي الذي تم تداوله عقب الحادث على أنه من داخل الغواصة كان زائفاً وغير صحيح، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
أثار سجل الاتصالات الذي تم إصداره في الصيف الماضي شكوكاً حول صحته، حيث وثق سلسلة إنذارات من داخل الغواصة، مما حول الرحلة إلى صراع يائس من أجل البقاء حاول خلاله المسافرون الخمسة العودة إلى سطح الماء دون جدوى. ومع ذلك، وبعد تحقيق شامل دام قرابة العام، لم يعثر فريق التحقيق على أي دليل يشير إلى أن ركاب "تيتان" كان لديهم أي تحذير من الانفجار الداخلي الكارثي الذي أودى بحياتهم في النهاية.
أكد جيسون دي نيوباور، ضابط خفر السواحل الأمريكي ورئيس مجلس التحقيق البحري السابق، أن التسجيل الصوتي "كان مزيفاً ومختلقاً"، مما يضيف طبقة أخرى من الغموض والصدمة إلى الحادث. هذه التفاصيل الجديدة تبرز الحاجة إلى مزيد من الشفافية والدقة في تقديم المعلومات المتعلقة بحوادث من هذا النوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراقبون: إجراءات حوثية كشفت عن تنامي الانقسامات بصفوفها في صنعاء
تصاعدت الصراعات الداخلية في صفوف قيادات مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، وتنامت الانقسامات داخل بنية الجماعة، واتسعت أزمة ثقة بشكل متفاقم بين الأجنحة المختلفة.
ذكر مراقبون لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي اتخذت إجراءات مشددة بحق قيادات نافذة، في مؤشر واضح على تصاعد الصراعات الداخلية، حيث وضعت المليشيا قيادات تحت الإقامة الجبرية ومنعتهم من السفر.
واعتبر المراقبون هذه الإجراءات تعكس حالة تنامي الانقسامات وانتشار أزمة الثقة فيما بين القيادات الفاعلة في صنعاء، حيث طالت القرارات قيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات قبلية بارزة، إضافة إلى رجال أعمال، ووزراء في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، ووكلاء وزارات، ومديري عموم ومشرفين على مؤسسات الدولة، بحجة خضوعهم لـ"المساءلة".
وبينوا بأن الإجراءات الجديدة جاءت على خلفية خلافات داخلية حادة وتبادل للاتهامات بالتقصير والتخوين، ما يعكس أزمة ثقة متفاقمة بين الأجنحة المختلفة داخل الجماعة.
وبالتوازي مع هذه التطورات، كثفت الجماعة من وجودها الأمني في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث استحدثت نقاط تفتيش جديدة في مداخل المدينة وشوارعها الحيوية، معززة بدوريات وعربات مدرعة، في مسعى لتشديد الرقابة على تحركات القيادات المشمولة بالقيود.
ويرى مراقبون، أن هذه التحركات تعكس حالة ارتباك داخلية وتخوفاً متصاعداً من احتمال حدوث انشقاقات مفاجئة، خصوصاً في ظل الضغوط المتزايدة الناتجة عن الضربات الأمريكية التي تستهدف قيادات ومواقع استراتيجية تابعة للحوثيين منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وتشهد العملية العسكرية الأمريكية تصعيداً تدريجياً، حيث توسعت من استهداف المخازن والمنشآت العسكرية إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد تحركات قيادات الحوثي وتجمعاتهم، ما زاد من حالة التوتر والقلق داخل صفوف الجماعة، وفضح هشاشة بنيتها الأمنية والتنظيمية.