مفاجأة مدوية في تحقيقات حادث الغواصة تيتان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بعد مرور عام على حادث انفجار الغواصة "تيتان" أثناء رحلة سياحية إلى حطام سفينة "تيتانيك" في قاع المحيط، كشفت التحقيقات مفاجآت مدوية حول الواقعة التي أسفرت عن مصرع 5 أشخاص.
التحقيقات الأخيرة كشفت أن المقطع الصوتي الذي تم تداوله عقب الحادث على أنه من داخل الغواصة كان زائفاً وغير صحيح، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
أثار سجل الاتصالات الذي تم إصداره في الصيف الماضي شكوكاً حول صحته، حيث وثق سلسلة إنذارات من داخل الغواصة، مما حول الرحلة إلى صراع يائس من أجل البقاء حاول خلاله المسافرون الخمسة العودة إلى سطح الماء دون جدوى. ومع ذلك، وبعد تحقيق شامل دام قرابة العام، لم يعثر فريق التحقيق على أي دليل يشير إلى أن ركاب "تيتان" كان لديهم أي تحذير من الانفجار الداخلي الكارثي الذي أودى بحياتهم في النهاية.
أكد جيسون دي نيوباور، ضابط خفر السواحل الأمريكي ورئيس مجلس التحقيق البحري السابق، أن التسجيل الصوتي "كان مزيفاً ومختلقاً"، مما يضيف طبقة أخرى من الغموض والصدمة إلى الحادث. هذه التفاصيل الجديدة تبرز الحاجة إلى مزيد من الشفافية والدقة في تقديم المعلومات المتعلقة بحوادث من هذا النوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طفلتان تم تبديلهما عند الولادة منذ 55 عاما.. هدية غريبة كشفت الأمر
عاشت مع أسرتها لسنوات طويلة، لتكتشف أنها ليست الابنة البيولوجية، بعد مرور 55 عامًا، بسبب هدية حصل عليها شقيقها بعيد ميلاده، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وينتهي به الأمر إلى البحث عن أصولها، إذ ينتابها أمل معرفة جذورها وعائلتها البيولوجية.
في عام 1967 داخل مستشفى تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بأمريكا، تم تبديل طفلتين منذ ولادتهما، ما ترك أسرتيهما في حيرة من أمرهما، ولم تنكشف الحقيقة إلا عن طريق الصدفة، إذ أجرى «توني»، شقيق إحدى السيدتين، اختباراً للحمض النووي له ولشقيقته، بعد مرور 55 عامًا، بعد حصوله على مجموعة اختبارات حمض نووي كهدية لعيد ميلاده، من أحد أصدقائه، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
اعتقاد «توني» بوجود خطأ في الاختباراعتقد «توني» أن هناك خطأ في الاختبار ليعيده مرة أخرى، وبعدها تأكد أن تلك الفتاة التي تعيش معه منذ سنوات طويلة، ليست شقيقته الحقيقية، وبالعودة إلى سجلات المستشفى، أدرك أنها وطفلة أخرى ولدتا في نفس الوقت بالمستشفى، وبعدها تقدم بشكوى، لتتولى الأمر هيئة «إن إتش إس ريزوليوشن»، المسؤولة عن التعامل مع الشكاوى ضد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
أوضحت الهيئة أن ما حدث في قصة التبديل، يُعتبر خطأ جسيمًا لا يمكن التغافل عنه، وبدأت بالتحقيق في الأمر، إذ أوضحت والدة توني أنها دخلت المستشفى في عام 1967 بسبب ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تفاجأت بضرورة ولادتها طفلتها في هذا التوقيت، المخالف للموعد الذي تم تحديده مع الطبيب الخاص بها، لتلد صغيرتها عند الساعة 10:20 مساءً، وتم نقلها إلى الحضانة، ولم تعرف الأم أكثر من ذلك.
وبالتحقيقات توصلت الجهة إلى بعض التفاصيل الأخرى، وهي ميلاد طفلة أخرى بعد ساعات قليلة، من ولادة شقيق «توني»، وتم تبديل الطفلتين داخل الحضانة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا بعد 55 عامًا، ولكن ذلك لم يؤثر تمامًا على علاقة الابنة، بعائلتها غير البيولوجية، إذ قالت والدة توني: «إنها لا تزال ابنتي وستظل كذلك دائمًا».
لم تتأثر الابنة التي تم تبديلهالم تتأثر الابنة التي تم تبديلها، فهي وعائلتها قريبان جدًا، وذهبوا معًا في إجازة إلى أيرلندا، للبحث عن جذورها البيولوجية، في انتظار التعويض من المستشفى، فلا تزال القضية جارية.