صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم السبت، بأن أعمال الإنقاذ البحري جارية للتعامل مع حادث تصادم الناقلة CHINAGAS LEGEND والقاطرة فهد إحدى القاطرات التابعة للهيئة بالكم 51 بمنطقة البلاح والذي أسفر عن غرق القاطرة.

وأوضح رئيس الهيئة أن التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هونج كونج، مع القاطرة "فهد" إحدى القاطرات التابعة للهيئة في نطاق منطقة البلاح مما أدي إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها.

يبلغ طول الناقلة 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وحمولة كلية 52 ألف طن وتنتظر السفينة حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.

وأضاف رئيس الهيئة بأنه على الفور تم دفع فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة لإنقاذ طاقم القاطرة المكون من ٧ أفراد حيث لاتزال أعمال الإنقاذ جارية، كما تم الدفع بالرافعة" إنقاذ " لإجراء أعمال انتشال القاطرة، مشيرا إلى أنه جاري إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث والاطمئنان على حالة الطاقم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع

إقرأ أيضاً:

أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ اليوم الأول لأزمة جنوح سفينة "إيفر جيفن" شهد تحركات سريعة ومكثفة لمحاولة تعويم السفينة بأبسط الحلول الممكنة، والتي بدأت بزيادة عدد القاطرات من 4 إلى 8 قاطرات، ثم إلى 15 قاطرة، رغم صعوبة الموقف وتكدس السفينة.

أسامة ربيع: شركات الإنقاذ العالمية توقعت حل أزمة السفينة إيفرجيفن من 3 لـ6 شهورأسامة ربيع: يوم التفوق مرتبط بإنجاز كبير حققته القناة ورجالها وهو إنقاذ إيفرجيفن

وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ عمليات الشد والقطر التي تمت في اليوم الأول والثاني لم تسفر عن أي نتيجة تُذكر.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ محاولات لسحب السفينة من المقدمة والدفع من المؤخرة؛ لخلق "تويست" أو التفاف للسفينة، لكن دون استجابة تُذكر، ما زاد من تعقيد الموقف.

وتابع، أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت على تواصل مستمر، حيث كان يتصل 3 مرات يوميًا لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالتزامن مع تغيّر ظروف المد والجزر في القناة، وهو ما كانت تعتمد عليه الهيئة بشكل أساسي في عمليات الإنقاذ.

ونوه بأن السفينة كانت محاطة بالكامل بالقاطرات، ولم يكن هناك مجالا لإضافة أي قطرات جديدة، ما جعل الحلول التقنية محدودة للغاية في تلك المرحلة. 

وأكد أن قلقه الأكبر كان يتمحور حول "سمعة مصر" عالميًا؛ بعد أن توقفت الملاحة في القناة تمامًا.

وواصل: "الرئيس قال لي في أول مكالمة، إن سمعة مصر في رقبتي أنا ورجال الهيئة، وهذا جعلني أركز بشكل كامل في محاولة حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، دون التفكير في حلول بديلة خارج الهيئة".
 

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة ربيع: توفير فرص عمل للشباب في مشروعات هيئة قناة السويس
  • الفريق أسامة ربيع: توفير فرص عمل للشباب فى مشاريع هيئة قناة السويس
  • الفريق أسامة ربيع يدشن أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمر
  • أسامة ربيع: تحرّك دفة السفينة إيفرجيفين أكّد نجاح خطة الإنقاذ المصرية
  • أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة
  • أسامة ربيع: شركات الإنقاذ العالمية توقعت حل أزمة السفينة إيفرجيفن من 3 لـ6 شهور
  • أسامة ربيع: يوم التفوق مرتبط بإنجاز كبير حققته القناة ورجالها وهو إنقاذ إيفرجيفن
  • أسامة ربيع: شركات الإنقاذ العالمية حددت 6 أشهر لحل أزمة جنوح إيفرجيفن
  • أسامة ربيع: جنوح سفينة إيفرجيفن كان حادثا غير مسبوقا في العالم
  • الفريق أسامة ربيع: جنوح سفينة إيفرجيفن كان حادثا غير مسبوق في العالم