«ڤودافون مصر» و «جوي TV».. تحالف جديد لعملاء فليكس و RED
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت ڤودافون مصر عن شراكتها مع منصة جويّ TV الترفيهية، لتقديم المحتوى الترفيهي للمنصة الشهيرة بداية من 12 يونيو الحالي، ويمكن لعملاء فليكس وRed الاشتراك بدون أي رسوم إضافية في منصة جويّ TV والاستفادة من محتواها الترفيهي الثري والمتنوع. تأتي هذه الشراكة تأكيدًا لمكانة ڤودافون مصر باعتبارها الشركة رقم 1 في توفير محتوي ترفيهي عن طريق توفير تجربة السينما المنزلية التي تقدمها منصة جويّ TV.
قام بالتوقيع على الشراكة كل من كريم عيد، رئيس القطاع التجاري بشركة ڤودافون مصر، وماركس جولدر، الرئيس التنفيذي لشركة Intigral ومنصة جويّ TV الترفيهية. تقع مقرات Intigral الرئيسية في كل من الرياض ودبي، وهي شركة رائدة في توفير خدمات الترفيه الرقمي والرياضة والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بهذه المناسبة، قال كريم عيد، رئيس القطاع التجاري بشركة ڤودافون مصر: "تضع ڤودافون مصر عملاءها على قمة أولوياتها، من خلال توفير منصات ترفيهية مختلفة، وهو ما يساهم في تقديم تجربة حصرية للترفيه والمحتوى الرقمي في السوق المصري. إنّ هذه العروض تتوافق مع استراتيجية الشركة لتقديم قيمة مضافة لعملائنا من خلال خدمات تتجاوز مجرد الاتصال، لذا تأتي شراكتنا الأخيرة مع منصة جوي TV الترفيهية الإقليمية استكمالًا لجهودنا في تقديم تجربة رقمية ترفيهية متكاملة. لقد أصبحت ڤودافون جزءًا أساسيًا في جميع جوانب حياة عملائنا، إذ نسعى جاهدين لتلبية جميع احتياجاتهم من خلال كوننا بوابة رقمية متكاملة، ونعد بالاستمرار في تحسين وإثراء حياة العملاء من خلال التقنيات الجديدة والخدمات الرقمية مع التركيز على إقامة شراكات استراتيجية."
وفي هذه المناسبة عبَّر ماركوس جولدر، المدير التنفيذي لشركة إنتغرال، عن سعادته بالشراكة مع أكبر مشغل اتصالات في المنطقة فودافون مصر قائلاً: " تعد هذه الشراكة خطوة مهمة في إستراتيجية التوسع الإقليمي لدينا وتعكس التزامنا بتقديم خدمات ترفيهية استثنائية والوصول لشريحة أكبر من العملاء". وأكد "أنَّه من خلال تقديم خدمة جوّي TV مع عروض فودافون مصر، نحن على ثقة من أننا سنوفر للعملاء تجربة مشاهدة مميزة وذات قيمة مضافة، مع الاستفادة من المزايا الإستراتيجية للتعاون بين مشغلي الاتصالات ومنصات البث الترفيهي الرقمي عبر الإنترنت، والتي أثبتت نجاحها في المنطقة".
تقدم جويّ TV خدمة بث ترفيهية مميزة تحتوي على محتوى من 30 شبكة عالمية وإقليمية مع مكتبة تضم أكثر من 28، 000 عنوان عربي وغربي، وتوفر للمشتركين إمكانية الوصول إلى أكثر من 150 قناة بث مباشر، مع تميزها بواجهةٍ سلسة وميزات استثنائية تُثري غني تجربة العملاء.
يشمل ذلك أفلام وبرامج تلفزيونية وأفلام وثائقية وبرامج للأطفال، بما في ذلك وStarzplayوdiscovery+ وStar Channel وCartoon Network وNational Geographic وAnime Key.
الجدير بالذكر أن ڤودافون هي أكبر شركة اتصالات في مصر، و استراتيجيتها هي تشكيل المستقبل للعالم الرقمي الجديد، مع الاستمرار في وضع عملائها في المقام الأول. فعلى مدار 25 عامًا، استثمرت الشركة أكثر من 90 مليار جنيه لتحسين حياة أكثر من 48 مليون عميل.
اقرأ أيضاًالقومي للاتصالات يُغرم «فودافون مصر» 20 مليون و500 ألف جنيه بسبب عطل الشبكة
مسؤول «فودافون مصر»: تسعير الحيزات الترددية التي يتم طرحها للمشغلين مبالغ فيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ڤودافون مصر ڤودافون مصر فودافون مصر أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في الحوار رفيع المستوى حول المدن وأزمة المناخ، بحضور ميشال ملينار، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للموائل ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.
وبدأت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، بالترحيب بالمشاركين في المنتدى الذي تستضيفه مصر في وقت حرج يشهد فيه العالم آثار واضحة لتغير المناخ من خلال التقلبات الجوية والفيضانات الحالية، والتي تعد دليلا على العلاقة المترابطة بين تغير المناخ والمدن، مشيرةً إلى أن التقارير توضح أن المدن تسبب جزء كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال عمليات البناء، وفي الوقت ذاته تعد المدن من أكثر المجالات تأثرا بتغير المناخ، مما يتطلب مدخل سياسي شامل يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في التصدي لتأثيرات المناخ والمدن.
وعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال إعداد عدد من دراسات تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي من منظور اجتماعي والاعتماد عليها في تخطيط المدن العمرانية الجديدة، والاعتماد الطاقة المتجددة ووسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الأتوبيسات الكهربائية والدراجات، وتشجيع نظام الدراجات التشاركية في المدن الجديدة.
كما أشارت وزيرة البيئة للحلول القائمة على الطبيعة كمدخل عظيم في مواجهة آثار تغير المناخ وربطه بالتنوع البيولوجي والحفاظ على استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية، مشيرةً الى المشروع المهم الذي تنفذه مصر مع صندوق المناخ الأخضر لمواجهة ارتفاع سطح البحر في 7 محافظات باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة، كما أطلقت مصر المبادرة العالمية ENACT للحلول القائمة على الطبيعة بالشراكة مع ألمانيا وعدد من الدول الأخرى وشركاء التنمية والتي تمضي في مسارها في حشد الشراكات والتمويل.
كما عرضت وزيرة البيئة التوصيات الصادرة من تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OCED وفي قلبها المدن وتغير المناخ، وكيفية إشراك القطاع الخاص وتقليل المخاطر له لتغيير طريقة العمل المعتادة في البناء والتخطيط، وضرورة ايجاد إطار حاكم للمدن، ومراعاة جزء التخطيط وتوفير الحوافز الخضراء.
كما أشارت إلى دور تدوير المخلفات في استدامة المدن، ومراعاة هذا في تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، وإصدار قانون تنظيم ادارة المخلفات الذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص، وإعادة استخدام مخلفات الهدم والبناء لتكون مدخلا جديدًا في عملية البناء، وأيضًا استخدام المخلفات في عمليات الفن التشكيلي في تجميل المدن.
ويهدف الحوار للتعرف على الرؤى القابلة للتنفيذ في استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من حدته التكنولوجية والمالية والمجتمعية، والوقوف على التحديات، من خلال دراسة الحلول المحلية الناجحة والمبتكرة، وذلك للمساعدة في تمكين صانعي القرار من تشكيل سياسة المناخ العالمية والتحول نحو التنمية الحضرية القادرة على التكيف مع المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة أن تغير المناخ يعد تحديا للمدن والمناطق الحضرية مع اتساع التنمية الحضرية، كما يتطلب مواجهته لضمان المرونة والتنمية المستدامة، موضحةً ان المدن يمكن أن تعزز قدرتها على التكيف مع المناخ من خلال تعزيز إشراك أصحاب المصلحة وجمع جهود الحكومات المحلية والشركات والمجتمعات في تنفيذ المشروعات التجريبية للحلول المبتكرة، والتوسع في المبادرات الناجحة باستخدام تكنولوجيا تحليل البيانات في صنع القرار وتأمين مصادر التمويل الوطنية والدولية.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن مواجهة آثار المناخ على التنمية الحضرية يتطلب تحقيق العدالة البيئية من خلال عمليات شاملة لصنع القرار، تشترك فيها المجتمعات المهمشة وتقوم على أطر عمل حاكمة، إلى جانب اهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة، البنية التحتية الحضرية المرنة للتأثيرات المناخية، والإدارة الفعالة للمياه، مشيرةً إلى دور زيادة الوعي المجتمعي وتعبئة الاستثمارات من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص في خلق شعور بالمشاركة الحقيقية في جهود المناخ، وتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة أن الاستراتيجية الوطنية المصرية بشأن تغير المناخ لعام 2050 كإطار عمل شامل تساهم في دمج الاستدامة في التنمية الحضرية، من خلال التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مع تعزيز القدرة على التكيف مع الآثار المناخية، من خلال مبادرات مثل تحسين كفاءة الطاقة، والتوسع في النقل العام، وزيادة المساحات الخضراء، كما تؤكد الاستراتيجية على التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز البيئات الحضرية القابلة للتكيف، وتحقيق أهدافا محددة مثل اعتماد كود وطني للمباني الخضراء وتطوير أنظمة جمع مياه الأمطار لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ.
وأضافت، أن خطة المساهمات المحددة وطنيا (NDC) أيضًا، حددت إجراءات التكيف في القطاعات الحيوية من خلال الإجراءات القطاعية والشاملة، مثل استراتيجيات الإنذار المبكر والتنبؤ بالطقس والفيضانات، لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية بشكل عام.