رئيس «الغد» يهنئ التنسيقية بعيدها الـ6: أول منصة حوارية جامعة لشباب مصر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
هنأ موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد جميع أعضاء التنسيقية بذكرى مرور 6 سنوات على بيان التأسيس الأول والتدشين الرسمي في 12 يونيه 2018، مؤكّدًا أنَّها نجحت منذ إعلان تأسيسها في أن تكون أول منصة حوارية جامعة لشباب مصر، كذلك فقد نجحت في تحويل نفسها الى ذلك الكيان المؤسسي الجاد المشرف الجاذب لكل الشباب الذين يطمحون في خدمة الوطن، بشكل جاد ومسؤول، وكل الشباب الذين يريدون أن يتحولوا إلى سياسيين كبار مسؤولين يقدمون النموذج والقدوة للسياسي الوطني.
وتابع: «نجحت التنسيقية في تأهيل واعداد وتخريج كوادر شبابية سياسية جادة وامدت البرلمان بغرفتيه نواب وشيوخ ببرلمانيين شباب يؤدون أداءا مشرفا رصينا يعكس جدية ودراية وتمكن من ادواتهم النيابية سواء على مستوى التشريع او مستوى الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية، كما أمدت التنسيقية السلطة التنفيذية بكوادر مسؤولة على اعلى مستوى من كفاءة الأداء والدراية الإدارية بالإدارة المحلية».
التنسيقية نجحت كأول منصة حوارية جمعت بين قيادات الشباب في مصرأكد «موسى» أنَّ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أصبحت كيانًا يفرض نفسه ويفرض تواجده، وينظر إليه على أنَّه مؤسسة وطنية جامعة تجمع شباب الأحزاب والمستقلين، وتخرج الكوادر الوطنية المؤهلة لخدمة البلاد في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
أشاد بأداء جميع نواب البرلمان بغرفتيه من أعضاء تنسيقية الشباب، مؤكدًا أنّهم قدموا نموذجًا وطنيًا مشرف عبر عن ضمير الشعب وركز على القضايا الوطنية الملحة التي تهم الشارع المصري والسعي إلى تحسين حياة المصريين، مشيدًا بدورهم الرقابي في مواجهة وزراء الحكومة وهو الدور الذي انحازوا فيه تماما لمصالح الشعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حزب الغد النواب الشيوخ
إقرأ أيضاً:
بناء قدرات الكوادر الوطنية لإدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الحلقات الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات لإدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، الذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات، لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات، الاستشاري العالمي للمشروع، إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملًا يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية، وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج لسلطنة عمان.
ويستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن سلطنة عُمان، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
يهدف هذا البرنامج الطموح إلى إيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادر على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح، وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم في اتساق رسائل سلطنة عمان الترويجية للعالم، ويُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.