وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من توقف المستشفيات ومحطة الأكسجين الوحيدة في غزة عن العمل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في مدينة غزة، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود إلى القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن هذا الأمر سيعرض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت المحتم، إضافة إلى تعرض الأدوية في الثلاجات إلى التلف لعدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
وأشارت الوزارة إلى أن خدمات غسيل الكلى في غزة مهددة بالتوقف أيضاً، نتيجة عدم توفر الوقود إضافة إلى توقف سيارات الإسعاف المتبقية عن العمل.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الأممية والإنسانية بضرورة التدخل لإدخال الوقود اللازم، إضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
أميرة خالد
أصبحت ساعات العمل الطويلة مصدر قلق كبير فيما يتعلق بتأثيرها على الصحة ومتوسط العمر المتوقع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “Times of India”، تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة بين العمل لساعات طويلة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى الوفاة المبكرة.
وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والتي نُشرت في دورية “البيئة الدولية”، أن 745 ألف شخص توفوا في عام 2016 بسبب السكتة الدمشية وأمراض القلب الإقفارية الناجمة عن العمل لساعات طويلة، وهذا يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالسنوات السابقة.
وأجرت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)،دراسة أكدت أن العمل لأكثر من 48 ساعة أسبوعيًا يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وحتى الوفاة المبكرة.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بساعات العمل الطويلة، مستويات عالية من التوتر: فوفقًا للدكتور مانيش بانسال، طبيب أمراض القلب السريرية والوقائية، فإن التعرض المستمر للتوتر بسبب العمل المفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض مزمنة أخرى.
وأشارت أنها تزيد خطر السكتة الدمشية وأمراض القلب: العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدمشية بنسبة 35%، وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب الإقفارية بنسبة 17%.
والإجهاد لفترات طويلة، قلة النشاط البدني، ونقص النوم هي عوامل مشتركة بين الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وأي نشاط بدني، حتى لو كان خفيفًا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن المستويات الأعلى من النشاط البدني توفر حماية أكبر.
ويؤثر عدم التوازن بين العمل والحياة سلبًا على الصحة العقلية، مما يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وهما بدورهما يعتبران عوامل خطر للإصابة بمشاكل صحية جسدية أخرى.