يخشى السكان المحليون في مدينة نيوتن أبوت بالمملكة المتحدة من تجديد يمكن أن يضرهم، بينما يحاول مجلس المدينة حظر السيارات.

وحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، يخشى الأشخاص الذين يعيشون في مدينة السوق التاريخية من الخطط التي وضعها مجلس نيوتن أبوت لتنشيط مركزها، والتي قد تؤدي إلى "قتل أعمالهم" بدلاً من ذلك.

وتشتمل الخطط المصدق عليها من قبل أعضاء المجلس على توسيع الأرصفة وتقليل وقوف السيارات في الشارع في قلب وسط المدينة، ما أغضب البعض.

ويتضمن التجديد المثير للجدل لشارع كوين المركزي "تحسينات" بين شارع كورتيناي وذا أفينيو لتحسين المعابر، والمزيد من المقاعد وتوفير إضافي للحافلات والدراجات.

ووافق مجلس مقاطعة ديفون على التغييرات الشهر الماضي، والتي ستؤدي إلى إزالة نصف مواقف السيارات في الشارع في المنطقة.

وفي حين أن هذه الخطط من المرجح أن تحسن تجربة المشاة، يخشى بعض أصحاب الأعمال والسكان المحليين أن يكون لها تأثير سلبي مضاعف على المركز الحيوي، فهو موطن لمجموعة من المتاجر المستقلة أو جزء من سلاسل، بالإضافة إلى الحانات والمطاعم المنتشرة عبر الشارع الرئيسي وحي السوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة السيارات

إقرأ أيضاً:

تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا

يمانيون../
كشف خبير الآثار عبدالله محسن في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” عن قصة فريدة تتعلق بتمثال أسد برونزي أثري تم العثور عليه في شبام حضرموت خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو الآن معروض في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج في بريطانيا.

التمثال، الذي يعتقد أنه كان جزءًا من عتبة باب أو بوابة ضخمة، أهداه اللفتنانت كولونيل بوسكاوين إلى المتحف. بوسكاوين، الذي كان الابن الأصغر للفيكونت فالماوث السابع، عاش حياة مليئة بالمغامرات، حيث خدم في الحرب العالمية الأولى ثم انتقل إلى شرق إفريقيا، حيث عمل على تأسيس مزارع السيزال.

في تنزانيا، أقام بوسكاوين علاقة وثيقة مع المغتربين اليمنيين، كان أبرزهم الشيخ عبد الله أبو بكر العمودي، الذي أصبح مساعده ورفيق سفره إلى اليمن بين عامي 1929 و1935.

خلال إحدى رحلاته، وأثناء مروره بالقرب من شبام حضرموت، اكتشف بوسكاوين الجزء الأمامي البرونزي للأسد على أرضية رملية في أحد المنازل. وعلى الرغم من تردده في أخذه، إلا أن السلطان علي بن صلاح القعيطي أصر على إهدائه التمثال، إلى جانب ظباء المها العربي النادرة.

في المقابل، أهدى بوسكاوين السلطان بندقية صيد ثمينة، ورثها لاحقًا ابنه عبد العزيز علي القعيطي، لكنها فقدت أثناء الحرب الأهلية اليمنية في عام 1994م.

هذه القصة تسلط الضوء على جزء من التراث اليمني الذي انتهى به المطاف في المتاحف العالمية، مما يثير التساؤلات حول مصير الكنوز الأثرية التي فقدها اليمن خلال الحقب الاستعمارية والاضطرابات السياسية.

مقالات مشابهة

  • تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
  • ميركل تكشف أزمة ترامب مع "السيارات الألمانية"
  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار
  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد ستكون دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار
  • تحديثات جديدة في Messenger: تجربة تواصل أكثر تطورًا مع ميزات الذكاء الاصطناعي
  • العبيدي يطالب البعثة الأممية بالتدخل لإنهاء أزمة مجلس الدولة
  • تحديثات جديدة حول الموجة الباردة واحتمالية الهطولات
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع .. شراكات دولية.. وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط التنموية
  • تامر كروان: "موسيقى مسلسل لعبة نيوتن استغرق 9 شهور وجعلني أبتعد عن التقليد"
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين