تشارك الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في الدورة التاسعة عشر لأحد المعارض امخصصة لمستحضرات التجميل، ويُقام في مركز إسطنبول للمعارض من 12 إلى 14 يونيو الجاري، بجناح مصري مميز تبلغ مساحته 102 متر مربع، بمشاركة 7 شركات.

ويأتي هذا الحضور القوي في إطار تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وتركيا، خاصة في قطاع مستحضرات التجميل، الذي يُعد أحد القطاعات الرائدة في الاقتصاد التركي.

أكد اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أهمية المشاركة المصرية في هذا المعرض، قائلاً إنّه يعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجال مستحضرات التجميل، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا القطاع، كما تُمثل تركيا بوابة مهمة لدخول المنتجات المصرية إلى أوروبا، التي تتمتع بأسواق كبيرة وواعدة.

وأضاف الماوردي: «تُركز توجيهات القيادة السياسية على ضرورة تنويع الأسواق المصرية لتصدير المنتجات الوطنية، خاصة في المجالات ذات القيمة ومنها مستحضرات التجميل الني تعد سوقا واعدة لمنتج مصري.

فرصة استثنائية لفتح أسواق جديدة

وأشار إلى أنّ المشاركة في المعرض يعد فرصة استثنائية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في مجال مستحضرات التجميل، واكتساب ثقة العملاء الجدد في مختلف أنحاء العالم، موضحا أنّ مصر تشارك في المعرض بجناح ضخم يضم العديد من الشركات المصرية المتخصصة في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، مما يُتيح عرض أحدث منتجاتها وخدماتها، وإقامة اتصالات تجارية وشراكات جديدة مع الشركات التركية والعالمية.

 معرض مستحضرات التجميل التركي

ويُعد المعرض التركي من أهم معارض مستحضرات التجميل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يجذب سنويًا مئات الشركات العارضة من جميع أنحاء العالم، ويستضيف 459 عارضًا من 128 دولة ونحو 2000 زائر ويعد ملتقى بين التجار والموزعين والمستثمرين في مجال مستحضرات التجميل.

وتشمل فعاليات المعرض عروضاً حية لأحدث منتجات مستحضرات التجميل، وندوات وورش عمل حول أحدث الاتجاهات في هذا القطاع، ولقاءات عمل بين الشركات العارضة والزوار.

وتُساهم المشاركة المصرية في المعرض، في تعزيز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي لمستحضرات التجميل في المنطقة والعالم، وتأكيدًا على التزامها بتعزيز التعاون التجاري مع تركيا، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها الوطنية في مجال مستحضرات التجميل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعاون التجاري مستحضرات التجميل المشاركة المصرية

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

أخبار ذات صلة الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب كوزمين: نُواجه تحديات كبيرة أمام شباب الأهلي! المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان