دعاء رد العين نقلا عن النبي.. يحمي من الحسد والشر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الحسد من الأمور التي يخشاها الكثير من الناس، فيؤمنون بأن العين قد تُحدث ضررًا للشخص أو ماله أو أولاده، ويلعب دعاء رد العين دورًا مهما في تقاليد الحماية والوقاية، لذا يقدم الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إرشادات واضحة حول كيفية التعامل مع العين والحسد، مشددين على أهمية اللجوء إلى الأدعية والأذكار المشروعة في الإسلام كوسيلة للحماية، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأدعية والأذكار التي يُنصح بها لرد العين والحسد.
من الأدعية التي نصح بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لرد العين والحسد، ما يلي:
- قراءة المعوذتين «سورتي الفلق والناس» قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا المعوذتين، فإنهما تكفيان من كل شيء».
- آية الكرسي «البقرة: 255»: تُعتبر من أقوى آيات القرآن الكريم في الحماية من الشرور.
- الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق". - "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك».
توجيهات الأزهر الشريفأكد الأزهر الشريف على ضرورة الاعتماد على الأدعية النبوية الصحيحة والثابتة، والتوكل على الله في كل الأمور، كما حذر من اللجوء إلى الممارسات غير الشرعية أو الخرافات التي لا أصل لها في الدين، وذكر الأزهر أن قراءة القرآن الكريم والأذكار اليومية تحفظ المسلم وتقيه من كل شر.
إرشادات دار الإفتاء المصريةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية اليقين في أن الله هو الحافظ، وأن هذه الأدعية تُستخدم كوسيلة لتحقيق السكينة والطمأنينة، كما نصحت بتعليم هذه الأدعية للأطفال منذ الصغر لتكون جزءًا من حياتهم اليومية.
نصائح عمليةمن النصائح العملية التي تقدمها المؤسسات الدينية:
- المحافظة على الصلوات الخمس وأداء النوافل.
- الالتزام بقراءة الأذكار صباحًا ومساءً.
- تجنب التفاخر والتباهي الزائد أمام الآخرين، ما قد يثير الحسد.
- الإحسان إلى الآخرين والدعاء لهم بالخير، إذ أن دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العين الحسد الإفتاء الأزهر الشريف دعاء
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.
و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".
ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلاموورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".