مستشار خامنئي: يجب أن نزيد عمق دفاعنا الاستراتيجي إلى 5 آلاف كيلومتر خارج الحدود
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال اللواء رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، "لا ننوي غزو أي بلد أو احتلاله لكن إذا تعرضنا لهجوم من أي قوي حتى لو كانت الولايات المتحدة سنلاحقها إلى أبعد الحدود".
وأضاف صفوي في تصريح اليوم الأربعاء "باعتقادي الشخصي يجب أن نزيد عمق دفاعنا الاستراتيجي إلى 5 آلاف كيلومتر خارج الحدود".
وأوضح أنه تم في عملية "الوعد الصادق" إطلاق صاروخ واحد كل ثانية، وأكثر من 100 صاروخ في 100 ثانية.
وأردف "لم يكن الأمريكيون والصهاينة وأصدقاؤهم في المنطقة يتصورون أن مثل هذه الخطة الدقيقة والقوية سيتم تنفيذها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن".
وأضاف: "الأمريكيون جلبوا قوة سنتكوم ويوروكوم إلى البحر المتوسط وأعدوا أكثر من 250 طائرة قتالية ودعم وسفينة مجهزة بأنظمة مضادة للصواريخ وبالإضافة إلى ذلك، استخدموا جميع أجهزة الرادار الخاصة بهم وأجهزة الرادار الخاصة ببعض بلدان المنطقة، قبل يومين، نشر البنتاغون تقريرا عن عملية "الوعد الصادق"، أشار فيه بشكل صحيح إلى قدرات إيران".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في الـ13 من شهر أبريل الماضي، شن هجوم على إسرائيل (عملية الوعد الصادق) بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: "RT"+"تسنيم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البنتاغون الهجوم الإيراني على إسرائيل دمشق صواريخ
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru