كهرباء الشارقة تنظم ملتقى الشركاء الاستراتيجيين السنوي بحضور المطورين والشركات العقارية والملاك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ممثلة في إدارة خدمة المشتركين ملتقى الشركاء الاستراتيجيين السنوي بحضور عدد كبير من المطورين العقاريين والشركات العقارية والملاك والمشتركين وذلك بهدف استعرض أحدث الخدمات الرقمية التي وفرتها الهيئة والاستماع لمطالب ومقترحات المشاركين والتي ستساهم في وضع الخطط التطويرية لضمان تحسين الخدمات وفق استراتيجية وتوجهات الهيئة وبما يعزز آليات التواصل والتنسيق الفعال بين الهيئة وشركاءها الاستراتيجيين.
وأوضح الدكتور حسين العسكر مدير إدارة خدمة المشتركين في كلمته خلال الملتقى أن الهيئة تسعى من خلال هذا الملتقى لتحقيق رؤية مشتركة تساهم في التغلب على التحديات والاستمرار في تطوير الخدمات بما يلبي تطلعات المطورين العقاريين والشركات العقارية والملاك والمشتركين ويساهم في استمرار مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها إمارة الشارقة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واختتم كلمته بتوجيه التقدير والامتنان لسعادة سعيد السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة وسعادة عبدالله الشامسي مدير عام الهيئة لدعمهم وتوجيهاتهم المستمرة لتعزيز الشراكات المستدامة مع شركاء الهيئة، كما وجه الشكر للمشاركين وفريق عمل الملتقى.
وتم خلال الملتقى عرض تقديمي حول أبرز الخدمات الرقمية التي وفرتها الهيئة خلال المرحلة الماضية وتضمنت منصة لتسجيل المطورين العقاريين والمكاتب العقارية التي تقوم بإدارة أملاك المستثمرين في إمارة الشارقة ومن خلالها يستطيع المالك الاطلاع على كافة المعلومات للحسابات الموجودة في المبنى ومعرفة المستحقات ويمكنه معرفة موقفها من التوثيق من البلدية ويمكنه تفويض أي مكتب عقاري أو مطور مسجل في منصة الهيئة بإدارة أية حسابات خاصة به لدى الهيئة ويمكنه إلغاء التفويض في أي وقت وأطلقت الهيئة خدمة جديدة لإتاحة نقل حساب المشترك والتأمين عند انتقاله من عقار لأخر وبمجرد التقديم على براءة الذمة من البلدية تصل المشترك رسالة تحتوى على رابط يمكنه من خلاله التقديم على الخدمة كما يمكنه التقديم من خلال الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي كما تم عرض خدمة المساعد الافتراضي ( نفاع ).
وتضمن الملتقى عرض قدمه راشد المرزوقي مدير إدارة الاتصال المؤسسي حول مبادرات الترشيد وأبرز المعايير التي يجب تطبيقها لترشيد استهلاك الطاقة والمياه في المباني وقدم عدد من الارشادات للمشاركين حول أفضل وسائل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، كما تضمن الملتقى عرض حلقات نقاشية لاستعراض التحديات والأفكار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، والتي جاءت هذا العام لمناقشة موضوع "الرضاعة بين الشرع والطب".
وناقش الملتقى، كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ الشرعية في الإسلام والجوانب الطبية الحديثة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، بهدف تقديم رؤية متكاملة تخدم المجتمع المعاصر وتواكب التحديات الصحية الحالية.
الملتقى، الذي تم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، شارك فيه مجموعة من أبرز العلماء والفقهاء والأطباء، منهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد من المختصين في المجال الطبي.
وخلال الجلسات، أكد الدكتور علي مهدي على أن التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق مصالح العباد من خلال مراعاة توازن الجوانب النفسية والبدنية والصحية، مع التأكيد على أن الرضاعة الطبيعية تعد حقًا أساسيًا للطفل، يشكل أولوية في الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن القرآن الكريم حدد مدة الرضاعة الطبيعية بـ "حولين كاملين"، مؤكداً أن هذه الفترة تساهم في بناء مناعة الطفل وتوفير العناصر الغذائية الضرورية له، بينما يتم تقليص الحاجة للرضاعة مع تقدم الطفل في العمر.
من جهته، تحدث الدكتور محمود صديق عن أهمية الرضاعة الطبيعية كفطرة إلهية، مؤكداً أنه لا يوجد بديل طبي آمن للبن الأم.
وأوضح أن لبن الأم يوفر للطفل جميع العناصر الغذائية اللازمة له في الأشهر الستة الأولى من حياته، وهو ما لا يمكن تعويضه بأي نوع آخر من الحليب الصناعي.
وأشار إلى أن الأم التي لا ترضع قد تتعرض لمخاطر صحية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم.
أما الدكتور هاني عودة، فأكد أن الإسلام عني بالإنسان وحقوقه حتى قبل أن يولد، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الطفل فوق أي اعتبارات أخرى، خاصة في حالة حدوث نزاع بين الزوجين.
وأضاف أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض وتقوي مناعته، كما أن لها فوائد نفسية للأم مثل تقليل خطر الاكتئاب وتنظيم سلوك الأم والطفل.
من جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، على أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، ويعكس جهود الأزهر في طرح حلول فقهية وطبية تواكب تحديات العصر.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وحقوق الطفل في الإسلام، خاصة في ظل تطور المجتمع والتحديات الطبية الحديثة.
وفي الختام، أكد المشاركون أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد ضرورة صحية، بل هي حق من حقوق الطفل في الإسلام، تسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة صحية ومستقرة للطفل، مما يعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بصحة الطفل ونموه.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب