«بوغدانوف» يؤكد استمرار الاتصالات بين روسيا والسودان بشأن القاعدة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، “إن الاتصالات مستمرة، ولكن لا توجد أي اتفاقات محددة بعد، بما في ذلك بين العسكريين، حسبما أعرف”.
التغيير:(وكالات)
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن الاتصالات مستمرة بين روسيا والسودان بشأن قاعدة عسكرية روسية هناك.
وقال بوغدانوف للصحفيين، يوم الثلاثاء، نقلا عن وكالة “تاس الروسية”، ردا على سؤال بشأن القاعدة العسكرية الروسية على ساحل البحر الأحمر في السودان، التي يبحث البلدان إقامتها منذ فترة، إن “الاتصالات مستمرة، ولكن لا توجد أي اتفاقات محددة بعد، بما في ذلك بين العسكريين، حسبما أعرف”.
وتعليقا على الوضع في السودان، أكد بوغدانوف أن من الضروري “الجلوس إلى طاولة المفاوضات ووقف تدمير البلاد قبل كل شيء، وإنهاء هذا النزاع الدموي الذي يهدد البلاد بالتفكك”.
وتابع: “هذا كله خطير للغاية على وحدة أراضي السودان. وما كنا ندعو إليه دائما هو تعزيز وحدة البلاد، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق المفاوضات”.
وأكد بوغدانوف استعداد روسيا للمساعدة على عملية التفاوض من أجل تسوية النزاع بأسرع ما يمكن. وقال: “نحن نؤيد المفاوضات في جدة ووساطة السعودية ونحن مستعدون لتنظيم بعض اللقاءات بأنفسنا إن طلبوا منا ذلك”.
وكان سفير حكومة بورتسودان لدى موسكو، محمد سراج، صرح في الأول من يونيو، لوكالة “ريا نوفوستي” بالتزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية المطلة على البحر الأحمر، استناداً على اتفاق مسبق موقع من قبل حكومة المخلوع البشير عام ٢٠١٨م.
وجاء التصريح وقتها، تأكيداً لتصريحات مشابهة صدرت مؤخراً عن مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح ولجوء حوالي 8 ملايين شخص داخليا وخارجياً إلى دول الجوار، ومقتل أكثر من 13 ألف سوداني بحسب منظمات الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان أمن البحر الأحمر العلاقات السودانية الروسية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمن البحر الأحمر حرب الجيش و الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية ونظيرتها الروسية
تستعد مدينة "بنزرت" لمنافسة قوية يوم الجمعة ٢٧ ديسمبر، ضمن فعاليات مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس في دورته ٣٧، بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية، إنتاج مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة المصرية، وبين نظيرتها "ذات الرداء الأحمر" الروسية، والتي تمثل القصة الأصلية.
وتتضمن المنافسة بين العرض المصري والروسي منافسة ليست فقط من حيث العرائس والملابس والديكور، ولكن أيضا في التحريك الذي يتميز به لاعبو مسرح القاهرة للعرائس وجيل من أمهر اللاعبين ومنهم من شارك في تحريك العرض الشهير "الليلة الكبيرة".
السيناريست وليد كمال
كما تتضمن أيضا المنافسة النص الدرامي الجديد الذي كتبه السيناريست وليد كمال، مستلهما القصة العالمية الأصلية ذات الرداء الأحمر أو ليلى والذئب، ويحافظ على الصراع الرئيسي للقصة، حيث كانت ليلى طفلة عنيدة لا تستمع لنصائح والدتها، مما يعرضها لمكر الذئب وهجماته وهي في طريقها إلى بيت جدتها، ولكنه يعالج القصة بشكل عصري يتناسب مع جيل جديد من الأطفال في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك وغيرها، أصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا، والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، ورغم أن الأم في المسرحية تنبه ابنتها وتحذرها من خطورة تعاملها مع السوشيال ميديا، إلا أن الطفلة "ذات" وهو اسمها، والتي تلعب دورها في الأداء الصوتي النجمة الشابة مايان السيد، تتعرض نتيجة عنادها لمهاجمة الذئاب، حيث أصبحوا ثلاثة ذئاب في القصة الجديدة، يهاجمونها متنكرين عبر وسائل التواصل، الأول "غريب" ويلعب دوره الفنان سامي مغاوري، والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، بينما "دياب" والذي يؤديه النجم عمرو رمزي، يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، أما "عضمة" ويلعب دوره النجم تامر فرج، فيريد خطفها.
كما يستعرض النص الجديد المصري علاقة الأطفال بالكبار، حيث يرفض الأطفال التعليمات المباشرة في مرحلة المراهقة المبكرة أو المتوسطة، ويعتبرون أنفسهم كبارا ويفهمون في كل شيء وقادرين على حماية أنفسهم من أية مخاطر محتملة، كما يؤكد على ضرورة التحاور مع الجيل الجديد بعيدا عن اللهجة الآمرة.
وقد كتب وليد كمال أشعار المسرحية أيضا مستلهما الأغاني التراثية مثل "فتحي يا وردة وبابا جاي امتى" ولكن مع تطويرها لتتناسب مع الأطفال في العصر الحديث.
بالإضافة لذلك تمثل الرؤية الاخراجية لنادية الشويخ دورا بارزا في المنافسة، حيث استطاعت الدمج بين العرائس والتي قام بنحتها محمد أمين، وبين التمثيل البشري، والذي تلعب فيه النجمة الصاعدة ريم طارق دور البطلة "ذات" في بعض المشاهد المهمة لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، على ألحان أغاني الموسيقار الكبير هاني شنوده.
كما استطاعت المخرجة إقناع كبار النجوم لتقديم الأداء الصوتي لأبطال المسرحية وعلى رأسهم صاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس والتي تقدم دور الجدة، وهالة فاخر التي تقدم دور الأم، بالإضافة للفنانين أشرف طلبة وعصام الشويخ في دور الأب والضابط، وهو ما يضيف بعدا مميزا لذات والرداء الأحمر المصرية.
وسيكون الحكم للجمهور الذي سيشاهد المسرحيتين في مدينة بنزرت بتونس حيث تعرض ذات والرداء الأحمر المصرية الساعة التاسعة صباحا، وتعرض ذات الرداء الأحمر من روسيا الساعة الثانية عصرا.
المسرحية أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي.