مصدر بـالكهرباء: تسجيل أعلى معدل استهلاك مازوت بـ32.5 ألف طن.. وانخفاض الغاز الطبيعي لـ15 مليون م3 يوميًّا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن استهلاك محطات توليد وإنتاج الكهرباء سجل أمس أكبر معدل استهلاك من المازوت وصل إلى ٣٢.٥ ألف طن يوميًّا، علمًا بأن الاتفاق مع هيئة البترول يتضمن توفير ٢٢ إلى ٢٥ ألف طن مازوت يوميًّا، إلا أنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض ضغط الغاز تم زيادة كميات المازوت.
ونوه المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الأربعاء، بأن هناك تنسيقًا متبادلًا مع وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة كميات الغاز الطبيعي للكهرباء التي تراجعت لتسجل ١٥ مليون متر مكعب غاز يوميًّا، علمًا بأن محطات الكهرباء تحتاج يوميًّا إلى ما يقرب من ١٣٥ مليون متر مكعب غاز لإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من محطات الدورة المركبة التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وشدد المصدر على أن جار العمل بخطة تخفيف الأحمال ساعتَين يوميًّا وليس ٣ ساعات رغم ارتفاع درجات الحرارة؛ ولكن هناك تعليمات بتوفير الكميات المطلوبة من المازوت وشحنات الغاز الطبيعي كي يتم تشغيل محطات الكهرباء ومواجهة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وكذلك تزامنًا مع انطلاق ماراثون الثانوية العامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الكهرباء انخفاض الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الحنشي: محطات الغاز في عدن.. قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان
شمسان بوست / خاص:
كشف الكاتب الصحفي صالح الحنشي عبر منشور على صفحته في “فيسبوك” عن خطورة وضع محطات الغاز في اليمن، مشيرًا إلى سلسلة انفجارات مدمرة وقعت خلال أسبوع واحد فقط في البيضاء وتعز، وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 90 شخصًا. وذكر الحنشي أن عدن شهدت حادثًا مشابهًا قبل أشهر، كان من المفترض أن يكون بمثابة جرس إنذار حول خطورة محطات الغاز المنتشرة في الأحياء السكنية.
وأوضح الحنشي أن بعض مديري المديريات في عدن أقدموا بعد انفجار المحطة على إغلاق بعضها كخطوة أولية. لكنه وصف هذه الإجراءات بأنها كانت “مجرد كذبة” للتغطية على الفشل الإداري، إذ سرعان ما عادت المحطات للعمل دون معالجة حقيقية للمشكلة.
وأضاف أن عدن تحتوي على حوالي 140 محطة غاز، ما يجعلها قنبلة موقوتة تهدد السكان في أي لحظة بسبب غياب معايير السلامة الأساسية.
وأشار إلى أن القيادات المحلية تركز جهودها على تحصيل الإيرادات والجبايات دون الالتفات إلى حماية أرواح المواطنين. واعتبر الحنشي أن مديري المديريات مسؤولون عن أي كارثة مستقبلية بسبب تقاعسهم، مطالبًا بتحرك جاد لحماية حياة السكان بدلاً من التفرج على الكوارث وانتظار المسؤولين لزيارة المستشفيات لالتقاط الصور.
واختتم الحنشي بدعوة ملحّة لاتخاذ خطوات عملية وجذرية لإنقاذ حياة المواطنين من هذه المخاطر المتزايدة.