سفارة المملكة المتحدة: الاستثمارات البريطانية في مصر تبلغ 8.7 مليار جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت سفارة المملكة المتحدة في القاهرة عن أن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة المتحدة في مصر يبلغ 8.7 مليار جنيه إسترليني.
وأوضحت السفارة -في بيان اليوم /الأربعاء/- أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 4.9 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2023، بزيادة قدرها 3.8% عن عام 2022.
وأشارت إلى أن البلدين عززا خلال العام الماضي علاقاتهما في مختلف المجالات.. وأضافت إن إطلاق صندوق "لها ومعها" في عام 2023 والذي سيقدم ما يصل إلى مليوني جنيه إسترليني في شكل منحى على مدى العامين المقبلين، ويساعد في إيجاد حلول مبتكرة لمنع العنف ضد النساء والفتيات ودعم الناجيات.
كما أعلنت المملكة المتحدة عن برنامج طموح للتعليم العالي بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني؛ لخلق بيئات تعليمية أكثر أمانًا، ويسهل الوصول إليها للنساء والفتيات، وإزالة الحواجز التي تمنع الجيل القادم من القادة من الالتحاق بالتعليم العالي.
وفيما يتعلق بملف التعليم.. أكدت السفارة البريطانية أن المملكة المتحدة تواصل تقديم العديد من المنح الدراسية، بما في ذلك منحة تشيفنينج الرائدة التي سيتم افتتاحها لجولة جديدة قريبًا جدًا، والتي تمول دراسات الماجستير في المملكة المتحدة للطلاب المصريين.
كما دعمت السفارة البريطانية افتتاح جامعات ومدارس بريطانية جديدة وشهادات بريطانية - مصرية ثنائية، بما في ذلك وايكومب أبي ومدرسة أبينجهام، وجامعة بليموث، وجامعة شرق لندن بالإضافة إلى جامعة باكنجهام، المقرر افتتاحها في مصر العام القادم 2025.
وأشارت السفارة إلى أن السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي كان قد أعرب -خلال الاحتفال الذي أقيم الليلة الماضية بمقر إقامته بمناسبة عيد الميلاد السادس والسبعين لجلالة الملك تشارلز الثالث- عن فخره بازدهار العلاقات بين بلاده ومصر خلال الثلاث سنوات الأخيرة سواء كان ذلك من خلال الشراكة الخضراء أو العلاقات التجارية الواسعة.
وقال السفير -خلال الاحتفالية-: "الملك يحمل مودة عميقة لمصر وقد كرس حياته لحماية البيئة.. فاليوم ليس مجرد احتفال بعيد ميلاد الملك، بل أيضا بالعلاقة الخاصة التي تربط بلدينا والتي تعرض أفضل ما يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة".
ويعود تاريخ الاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا إلى عهد الملك تشارلز الثاني (1660-1685)، لكنه أصبح حدثًا سنويًا رسميًا في المملكة المتحدة في عهد الملك جورج الثالث عام 1760.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدة الاستثمارات البريطانية المملکة المتحدة جنیه إسترلینی فی مصر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية وتدعم بمنحة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني
أعلنت بريطانيا مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات التقنية، من خلال إطلاق أمانة شركاء المانحين، ضمن الاجتماع الوزاري الدولي في نيويورك.
ودعت المملكة المتحدة المجتمع الدولي للانضمام إلى مبادرة دعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات التقنية لتقديم الدعم السياسي والمالي لها.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني "هاميش فالكونر" خلال الاجتماع الوزاري الدولي في نيويورك، أن المبادرة تشمل نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني في القطاعات السياسية.
وأعلن الوزير عن دعم جديد لليمن يتمثل في زيادة بقيمة خمسة ملايين جنيه إسترليني في المساعدات الإنسانية، مما سيتيح لعشرات الآلاف من اليمنيين الحصول على الغذاء والمأوى والصحة، مؤكدا دعم بلاده لخفر السواحل اليمني.
وتعهد الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد أمس الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة اليمنية وأولوياتها، لتحسين الظروف المعيشة، مرحّبا بالالتزام بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وأكد على حشد الدعم لحكومة اليمن بمشاركة أكثر من خمس وثلاثين دولة، ونظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع بريطانيا، أكد أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وجدد البيان الختامي الدعم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة ورؤيتها طويلة المدى للتعافي الاقتصادي، مشددا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وممارسة سلطتها الكاملة على الأرض.
وأكد ضرورة تبني نهج أكثر توازنا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
من جهته دعا رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الشركاء الإقليميين والدوليين إلى زيادة دعمهم الفني والمالي في الفترة المقبلة، لدعم برامج الاستقرار الاقتصادي للحكومة وتمكينها من إعادة تصدير النفط.
وأوضح في كلمة له خلال الاجتماع الدولي في نيويورك، أن الحكومة قامت بوضع خطة قصيرة المدى لعامي ألفين وخمسة وعشرين وألفين وستة عشرين لتحقيق التعافي الاقتصادي.