أزمة في صناعة عصير البرتقال نتيجة تراجع الإنتاج العالمي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يواجه صناع عصير البرتقال أزمة كبيرة بسبب تراجع إنتاج الفاكهة عالمياً إثر المتغيرات المناخية التي أجهضت المحاصيل هذا العام. ووفقاً لتقرير نشره موقع "مترو" البريطاني، فإن البرازيل، التي تنتج عادة 50 مليون طن من البرتقال سنوياً، شهدت تراجعاً في إنتاجها بنسبة 24% هذا الموسم، مما أدى إلى ارتفاع سعر البرتقال عالمياً بنسبة 20%.
نتيجة لهذا التراجع في إنتاج الفاكهة، انخفضت صناعة عصير البرتقال في البرازيل بنسبة 34%. تعتبر البرازيل أكبر مصدر لعصير البرتقال في العالم، حيث تنتج حوالي 70% من العرض العالمي. ولكن الأزمة لم تقتصر على البرازيل فقط، فقد شهدت دول أخرى مثل إسبانيا والأرجنتين ودول الشرق الأوسط تراجعاً في إنتاج البرتقال بسبب الجفاف والإجهاد الحراري والعدوى البكتيرية.
في محاولة للتغلب على الأزمة، فكر منتجو البرتقال بدمج المحصول الطازج مع العصير المجمد الذي يبلغ عمره حوالي عامين. رغم أن هذا الحل قد يبدو مناسباً، إلا أنه يتطلب مستلزمات إضافية مثل وسائل النقل والخدمات اللوجستية، مما يزيد التكاليف. لذلك، تضغط بعض الجهات الغذائية لصناعة عصير البرتقال بدمجه مع أنواع أخرى من الحمضيات مثل اليوسفي.
أكد نيك كاني، الرئيس التنفيذي لشركة "إنوسنت" الأمريكية، أن عصير البرتقال يمثل 40% من إنتاج الشركة، ويعملون على التوصل إلى تسعيرة دولية تجعل إنتاجهم في متناول الناس رغم الظروف المستجدة. من جهته، وصف متحدث باسم "جمعية المشروبات الغازية البريطانية" تراجع إنتاج البرتقال بالخطر غير المسبوق، مؤكداً السعي لإيجاد حلول لتجنب تمرير زيادات كبيرة في الأسعار إلى المستهلكين. وأوضح أن هذه الأزمة تؤثر فقط على إنتاج البرتقال، بينما لا تشهد معظم منتجات العصير الأخرى نفس النقص في مكوناتها من الفاكهة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
الهاكا: تراجع الإنتاج التلفزي بالأمازيغية مقابل ارتفاعه باللغة العربية
سجلت الاستثمارات الإجمالية في الإنتاج السمعي البصري الوطني سنة 2023 ارتفاعا بنسبة ٪6,19 مقارنة بسنة 2022، وفق أحدث تقرير للهيآة العليا للسمعي البصري (الهاكا). ويشار أن حجم الاستثمار في الانتاج السمعي البصري، سنة 2020 بلغ 768,34 مليون درهم مقابل 827,97 سنة 2021.
في هذا الإطار، حققت الخدمات التلفزية 792,18 مليون درهم من أصل 829,5 مليون درهم مستثمرة في سنة 2023، أي ٪95,5 من إجمالي الاستثمارات. فيما ساهمت الخدمات اإلذاعية بمبلغ 37,33 مليون درهم.
يشار إلى أن ٪45 من الاستثمارات تم تخصيصها للإنتاجات الخارجية مقابل ٪36 خصصت للإنتاجات الداخلية خلال سنة 2023.
وشكلت المسلسلات والأفلام التلفزية سنة 2023 نسبة ٪24 من إجمالي الاستثمارات (197٫82 مليون درهم)، لتصبح بذلك النوع التلفزي الذي حظي بأكبر مجهود استثماري.
بلغ الإنتاج التلفزي باللغة العربية سنة 2023 نسبة ٪86، مسجلا ارتفاعا مقارنة بنسبة ٪81 المسجلة سنة 2022. بالمقابل، تراجعت نسبة الإنتاج بالأمازيغية إلى ٪9، مما يمثل انخفاضًا ملحوظا بالمقارنة مع نسبة ٪15 المسجلة سنة 2022. في حين استقر الإنتاج باللغات الأجنبية في نسبة ٪5، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بسنة 2022 (٪4).
وفي سنة 2023، شكلت الإنتاجات باللغة العربية ٪85 من الإنتاجات الوطنية، بقيمة 674٫76 مليون درهم. كما بلغ إجمالي قيمة الإنتاجات باللغات الأجنبية 44٫57 مليون درهم.
كلمات دلالية إ‘لام إنتاج المغرب تلفزيون لغات