مشاهد مؤثرة للحظة إبلاغ معتقل من غزة باستشهاد شقيقه قبل الإفراج عنه (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة، للحظة معرفة أسير من غزة بعد خروجه من سجون الاحتلال، أن أحد أشقائه استشهد في قصف قبل نحو 40 يوما شمال قطاع غزة.
وتظهر اللقطات، المحامي علام حجازي، خلال تواجده في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، بعد وصوله من أحد معتقلات الاحتلال التي قضى فيها 8 أشهر، وقيام أحد أقاربه بإبلاغه باستشهاد شقيقه محمد حجازي، عقب سؤاله عنه.
ودخل الأسير المفرج عنه في حالة بكاء صعبة، بعد معرفته باستشهاد شقيقه، الذي قصفه الاحتلال وهو داخل منزله، في حي الصبرة بمدينة غزة قبل أكثر من شهر.
لحظة تلقي المحامي الأسير علام حجازي خبر ارتقاء اخيه محمد فور خروجه من الأسر pic.twitter.com/gyqitzwXUm — Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 11, 2024
ولفت نشطاء إلى أن الشهيد المشار إليه محمد حجازي، كان إماما بمسجد منطقته وحافظا للقرآن، وتفرق شمله عن عائلته التي نزحت بداية العدوان على القطاع، ولم يتمكن من رؤيتهم حتى استشهد.
وتداول نشطاء عقب استشهاده لقطات لوالدته التي تتلقى العلاج من مرض عضال في قطر، مع شقيقه الصحفي والناشط أحمد حجازي، لحظة تلقيهم نبأ استشهاد ابنهم بقصف للاحتلال.
وكانت أفرجت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، عن عشرات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في محافظتي غزة والشمال خلال عدوانه البري المتواصل منذ تسعة أشهر.
وقام الاحتلال بالإفراج عن حوالي 50 أسيرا من محافظتي غزة والشمال، وأفاد عدد منهم بعد وصولهم، بقيام الاحتلال بتهديدهم بالقتل بعد إنزالهم من الشاحنات وطلب منهم سرعة الدخول إلى غزة رغم وضعم الصحي الصعب.
كما ذكرت مصادر طبية، أن 33 أسيرا من إجمالي الأسرى المفرج عنهم الثلاثاء، وصلوا مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج، نتيجة أوضاع صحية صعبة يعانون منها.
وأضافت المصادر، أن عددا من الأسرى "ظهرت على أجسادهم علامات التعذيب".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لبعض الأسرى المفرج عنهم، حيث ظهروا في حالة صحية ونفسية صعبة..
ولا يتوفر إحصاء بشأن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، فيما أفادت منظمات حقوقية ووسائل إعلام باستشهاد العشرات منهم جراء التعذيب وظروف الاعتقال داخل السجون.
وأواخر الشهر الماضي، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن اثنين مع المعتقلين من قطاع غزة، في معسكر سدي تيمان، استشهدا نتيجة التعذيب والضرب من قبل جنود الاحتلال.
اكثر من 200 يوم ما شفتك ولا حضنتك يا حبيبي، كنت تصبرني بالفيديوهات والمكالمات ودايماً ترددلي هذه الايات، ما سبت بيتنا الي عبارة عن كومة من الحجارة بعد استهدافه مرتين، وحكتلي هذا المكان الي برتاح في، كنت اخويا وصاحبي وسندي ومعلمي وملهمي، حافظاً لكتاب الله واماماً في المصلين، نلت… pic.twitter.com/nvCpIWLq3N — أحمد حجازي ???? (@ahmedhijazee) April 29, 2024 اسمعوا مقدار الرضى بقضاء الله رغم كبر المصاب وتلاحق البلاء
والدة الشهيد محمد حجازي تستقبل خبر استشهاده
اللهم اكسر ظهور الحكام #العرب الذين كسروا ظهرها وانتقم من ملالي #طهران الذين تاجروا بوجعها وهد كيان #اسرائيل و #أمريكا و #بريطانيا.#الزواج_من_الشيعه_حرام #أمة_واحدة_سنة_مع_شيعة pic.twitter.com/ABelhRym0m — عيسى الشفلوت (@gheth3331) April 29, 2024 تغطية صحفية: " فلسطينيون يشيعون جثمان الشهــيد محمد حجازي في حي الصبرة بغزة" pic.twitter.com/kz3gFjefrG — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) April 30, 2024 يظهر في هذا الفيديو الملتقط قبل أيام في شمال غزة الشهيد محمد حجازي محتفلا مع صديقه طارق الدقس بإعداد وجبة فطور "دسمة" بعد أشهر من التجويع الذي مارسته إسرائيل بحقهم، استشهد قبل قليل محمد برفقة أحد أقاربه في قصف صهيوني لمنزلهم في حي الصبرة بمدينة غزة. pic.twitter.com/jTJVrzedOk — Yasser (@Yasser_Gaza) April 28, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال شهداء اسير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد حجازی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن جميع المتعسّرين في الدعاوى الإيجارية بدبي
مواكبةً لإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، أفرج مركز فض المنازعات الإيجارية بدبي، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن جميع المتعسرين والغارمين في الدعاوى الإيجارية الصادرة بإمارة دبي.
وبموجب هذه المبادرة، تم الإفراج عن 86 من السجناء على ذمة مطالبات مالية إيجارية وترتب عليهم أحكام قضائية صادرة عن المركز، وذلك بعد تسوية إجمالي المطالبات المالية المستحقة والتي بلغت 6,813,466 درهماً إماراتياً، في خطوةٍ تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة ورفع المعاناة عن المتعسرين في القضايا الإيجارية.
تأتي هذه المبادرة في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات في تقديم الدعم للمحتاجين، وتعزيز الاستقرار الأسري، وتمكين الأفراد من تجاوز أزماتهم المالية، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، ودعم الجهود الخيرية التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
وأشاد القاضي عبد القادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، بهذه المبادرة الإنسانية، معرباً عن شكره وامتنانه للقائمين عليها، وقال: "نتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، على دعمها السخي لهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تعكس قيم التسامح والعطاء التي ترسخها قيادتنا الرشيدة، والتي تعد نموذجاً يُحتذى به في التكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، فهذه المبادرة تمنح فرصة حقيقية للمفرج لمواصلة حياتهم بعد تسديد المتأخرات المستحقة عليهم".
وأكد على جهود مركز فض المنازعات الإيجارية المستمرة لدراسة الحالات بدقة وتطبيق المعايير القضائية مع مراعاة الجوانب الإنسانية، بما يضمن تحقيق التوازن بين حقوق المستأجرين والمؤجرين، وأضاف: تُمثل هذه المبادرة دفعة قوية لمواصلة جهودنا في تقديم الدعم العاجل للمتعسرين، بما يتوافق مع روح القانون والإنسانية، مع ضمان حقوق جميع الأطراف، وسنعمل يداً بيد مع جميع الشركاء والمؤسسات من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية وتقديم خدمات تتسم بالشفافية والإنسانية للمحتاجين والمتعسرين.
من جانبه، قال صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة وبتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي المؤسسة، دأبت على المشاركة والمساهمة الفاعلة في القضايا المهمة التي تعنى بأمن المجتمع وأفراده والاستقرار الأسري والتنمية الاجتماعية، تجسيداً لمعاني التكافل والتعاون في المجتمع وتقديم المساعدة للشرائح التي هي في حاجة للدعم والمساندة، وتقوم بالتنسيق والتعاون مع الدوائر الحكومية التي تقدم خدماتها للمجتمع من أجل تقديم الدعم اللازم تجاه المجتمع وإسعاد أفراده.
وأكد المزروعي أن الدعم الذي قدمته المؤسسة للإفراج عن جميع السجناء على زمة القضايا الإيجارية الصادرة في إمارة دبي لرفع المعاناة عن كاهل الغارمين والمتعثرين عن السداد وإعطائهم فرصة جديدة لمواصلة حياتهم مع أسرهم في حياة خالية من الديون والأحكام القضائية الصادرة ضدهم والحفاظ على وحدة الأسرة وترابطها ودعم التماسك الاجتماعي، كما أنها تأتي من أجل إدخال الفرحة في نفوس هذه الفئة وأسرهم قبيل حلول عيد الفطر السعيد في رسالة واضحة أن المجتمع يقف بجانبهم.