قالت وزارة العدل الأميركية، إن حكما بالسجن 45 شهرا صدر بحق رجلين من ولاية تكساس، بعد أن أدانتهما هيئة محلفين في نوفمبر بمحاولة بيع نفط إيراني بما يخالف العقوبات المفروضة من واشنطن، وبالتآمر لغسل أموال.

وأضافت الوزارة في بيان أن، تشن يو وانغ (43 عاما)، وهو صيني، ودانيال راي لين (42 عاما)، من تكساس، خططا مع آخرين للتحايل على العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران من يوليو 2019 وحتى فبراير 2020، من خلال تسهيل شراء نفط تشمله العقوبات من إيران، وإخفاء مصدره ثم بيعه لمصفاة تكرير في الصين.

وكان لين رئيسا لستاك رويالتيز، وهي شركة مقرها تكساس تبيع حقوق التنقيب عن النفط والغاز لصناديق الاستثمار وشركات الاستثمار المباشر.

وقال محاميه لرويترز في أواخر العام الماضي، إن القضية بنيت على عملاء سريين حكوميين عرضوا على لين "أرباحا بملايين الدولارات" إذا شارك في المخطط بعد أن رفض أساليبهم في البداية.

عقوبات أميركية جديدة متعلقة بإيران.. تفاصيل الكيانات المستهدفة أفاد موقع وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، بأن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران.

ووصف المحامي القضية بأنها "مثال صارخ على ممارسات مبالغ فيها للحكومة".

وفي 2020 وجهت السلطات لهما اتهامات مع 3 آخرين، ومثلوا أمام المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشرقية من ولاية بنسلفانيا.

وأظهرت سجلات المحكمة أن اثنين من المتهمين أقروا بالذنب منذ ذلك الحين.

والصين هي المستورد الكبير الوحيد للنفط الإيراني في العالم، رغم العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فرضها من جانب واحد على صادرات طهران النفطية في عام 2018، بعد قراره بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران و6 قوى عالمية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الإسكان تبحث مع شركات بريطانية سبل الاستثمار في المدن الجديدة (صور)

التقى الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، السيد قدسى رشيد، القائم بأعمال السفير البريطاني بالقاهرة، ومسئولى أكثر من 30 شركة بريطانية، لبحث سبل الشراكة والاستثمار في المجال العقاري والمدن الجديدة، وكذا مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك فى لقاء نظمته غرفة التجارة المصرية البريطانية، بمقر السفارة البريطانية بالقاهرة، وبحضور السفير حسن الليثي، مستشار وزارة الإسكان للتعاون الدولي، والمهندس هشام جعفر، مستشار التعاون الدولى بقطاع المرافق.

واستهل الدكتور عبدالخالق إبراهيم، اللقاء مع الشركات الإنجليزية، بالتأكيد على أن مصر سوق واعدة للاستثمار العقارى، والفرص الاستثمارية فى مختلف المجالات، نظراً لما تشهده منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، من نهضة عمرانية وحضارية غير مسبوقة، سواءً من خلال إنشاء المدن الجديدة، ولا سيما مدن الجيل الرابع، أو مشروعات الطرق والبنية التحتية، وتطوير العمران القائم، وغيرها من المشروعات التنموية المتنوعة.

ومن جانبهم، رحب مسئولو الشركات البريطانية بالتعاون مع الدولة المصرية فى مجال التنمية العمرانية، حيث أبدوا اهتماماً بالاستثمار فى مجال الصناعات المرتبطة بالعقارات والسوق العقارية، من خلال توطين بعض الصناعات التي يمكن أن تساهم في توفير وإتاحة المنتجات المستخدمة فى قطاع التشييد والبناء محلياً.

وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الدولة المصرية لديها استراتيجية للمدن الجديدة الذكية، حيث شرعت وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إنشاء مجموعة من المدن الجديدة الذكية المستدامة "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى العمل على تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة من خلال التدخلات التكنولوجية التى تتناسب مع طبيعة واحتياجات كل مدينة، وكذا تطوير العمران القائم.

وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إلى أن الدولة المصرية أعدت السياسة الحضرية الوطنية، بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة فى الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" - مكتب مصر، ومجموعة من الخبراء، من أجل إيجاد بيئة عمرانية مؤهلة ومناسبة للاستثمار، وخلق فرص تنموية جديدة، مما يوفر فرص العمل، ويساهم فى دفع عجلة الاقتصاد.

كما استعرض المهندس هشام جعفر، مستشار التعاون الدولى بقطاع المرافق، جهود الدولة المصرية فى الارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، والذى حقق طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال التوسع فى نسب تغطية خدمات المياه والصرف على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى وثيقة ملكية الدولة، والتى تهدف إلى التوجه نحو المزيد من تمكين القطاع الخاص للمشاركة فى تنفيذ المشروعات ومنها مشروعات المرافق.

وأضاف مستشار التعاون الدولى بقطاع المرافق، أن الدولة المصرية تحولت إلى سياسة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة بدلاً من التخلص منها، وفقاً لأحدث التقنيات العالمية، فى المجالات المخصصة لذلك، بجانب الاستفادة من الحمأة فى توليد غاز الميثان، لتوليد جزء من الطاقة الكهربائية لتشغيل محطات المعالجة، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050، بطاقة 8.8 مليون م3 يومياً، وتستهدف الخطة الخمسية الأولى للتحلية إنتاج 3.4 مليون م3 يومياً، وهو ما يمثل أكثر من ضعف طاقات محطات التحلية الموجودة حالياً في مصر.

 


 

مقالات مشابهة

  • يستولي على 408 آلاف درهم بداعي الاستثمار
  • الإسكان تبحث مع شركات بريطانية سبل الاستثمار في المدن الجديدة (صور)
  • رفع العقوبات والاستقلالية.. مرشحو الرئاسة بإيران يبحثون حل مشكلات الاقتصاد
  • تدخل الدولة في مواقع التواصل يحصل على دعم المحكمة العليا الأميركية
  • أميركا تلاحق شبكة ظل مصرفية تمول أنشطة الحرس الثوري
  • المحكمة العليا الأميركية ترفض الحد من صلاحية الدولة في التدخل لدى الشبكات الاجتماعية
  • إيران تعلق على العقوبات الامريكية الجديدة: جزء من حرب اقتصادية
  • القضاء الأميركي يعلن جوليان أسانج "رجلا حرا"
  • نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم: الدولة تعهدت بتدبير موارد حل أزمة الكهرباء
  • ورشة عمل حول الاستثمار الأخضر في ليبيا