ازدياد ساعات قطع الكهرباء في العراق: مبررات فنية وحلولٌ مُنتظرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/- تعاني مختلف محافظات العراق، بما فيها العاصمة بغداد، من ازدياد ساعات قطع التيار الكهربائي، مما يُسببُ إرباكًا كبيرًا في حياة المواطنين، ويُعيقُ سير العمل في مختلف القطاعات.
وتُعزّي لجنة الطاقة النيابية هذا الازدياد إلى جملة من الأسباب الفنية، أبرزها:
كثرة الأحمال: مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، تزداد أحمال شبكة الكهرباء بشكل كبير، مما يتجاوز قدرة الشبكة على التزويد.الاستهلاك المفرط: يُلاحظ ازدياد الاستهلاك بشكل كبير، خاصة في ساعات الذروة، مما يُثقل كاهل الشبكة ويُؤدي إلى انقطاعات متكررة. المشكلات الفنية: تُعاني بعض محطات التوليد وخطوط النقل والتوزيع من مشكلات فنية تُعيق عملها وتُؤدي إلى انقطاعات مفاجئة.
وتُشير اللجنة إلى أن الحكومة تُولي اهتمامًا كبيرًا بملف الطاقة الكهربائية، وتُخصصُ مبالغ كبيرة لتحديث صيانة المحطات وإنشاء محطات جديدة وخطوط نقل.
وخلال الفترة الماضية، قامت وزارة الكهرباء بإدخال منظومات جديدة لزيادة كفاءة الشبكة وتحسين جودة التزويد.
ومع ذلك، تُؤكد اللجنة أن هذه الحلول لم تُفلح بشكل كامل في القضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وتُطالب بضرورة التخطيط بشكل أفضل لمعالجة هذه المشكلة على المدى الطويل.
وتُقترح اللجنة جملة من الحلول، منها:
زيادة الإنتاج من خلال إنشاء محطات توليد جديدة. تحديث شبكة النقل والتوزيع لزيادة قدرتها على استيعاب الأحمال المتزايدة. ترشيد استهلاك الطاقة من خلال حملات توعية وتشجيع استخدام وسائل الطاقة البديلة. معالجة المشكلات الفنية بشكل سريع وفعّال.وتُؤكد اللجنة أن معالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تتطلب جهدًا حكوميًا وشعبيًا مشتركًا، وتُناشد الجميع التعاون من أجل ضمان حصول جميع المواطنين على احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية بشكل مستقر وموثوق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص
افتتح وزير النفط السوري غياث دياب أمس الخميس بئر الغاز الجديدة "تياس 5" في ريف حمص (وسط) بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى أن البئر الجديدة تتبع الشركة السورية للنفط.
وأضافت أنه تم ربط البئر بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
وكشفت الوكالة أن الطاقة الإنتاجية للحقل الغازي تبلغ 130 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر عملية التنمية في البلاد.
وحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط نحو 250 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 58% من إنتاج الغاز الكلي في البلاد.
أما الغاز المصاحب للنفط فيشكل 28% من الإنتاج، إذ يأتي أغلبه من شرق الفرات.
وفي عام 2010 كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا ونصف صادراتها وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.
إعلانوكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، في حين تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.