درون "الحمامة" الروسي الجديد يجتاز كل الاختبارات بنجاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
انتهت بنجاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة الاختبارات التجريبية القتالية للطائرة المسيرة القاذفة "الحمامة".
أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية نقلا عن شركة "ستراتيم" المصممة للطائرة المسيرة.
وتم الكشف عن المسيرة لأول مرة في معرض 2024 HeliRussia في موسكو. وتم تزويد المسيرة بحاوية دوارة يمكن استبدالها، تسمح سعتها بنقل 12 قنبلة من قاذفة القنابل.
وقال مصدر في شركة "ستراتيم":"اختبرنا المسيرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وفي أحد الأيام تعلقت "الحمامة" فوق منظومة الحرب الإلكترونية التابعة للعدو التي عجزت عن التأثير عليها".
وأوضح المصدر:" بمقدور المسيرة كذلك التعرف على مشاة العدو. وتستطيع الحفاظ على الرؤية لحظة انتقال مشغلها إلى قذف القنابل. لذلك يرجح أن تستخدم ضد القوة البشرية للعدو".
وفسر أحد موظفي شركة "ستراتيم" تسمية المسيرة بـ"الحمامة"، قائلا:"هذه المسيرة تشبه الحمامة التي تحوم فوق رؤوس الناس، وتسبب لهم إزعاجا". وأضاف أن المصممين أدخلوا تعديلاتهم عليها، وتستعد الشركة الآن لإنتاج كميات كبيرة منها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قصة «DeepSeek» الصينية التي هزت عرش عمالقة التكنولوجيا
أبوظبي (الاتحاد)
بكين (أ ف ب) تربع «ديبسيك» DeepSeek، وهو تطبيق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي تطوره شركة صينية ناشئة، على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات «آب ستور»، مثيراً دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة. يُحدث «روبوت الدردشة» هذا حالياً ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة، خصوصاً لدى الشركات الأميركية العملاقة، مثل «إنفيديا» و«ميتا»، والتي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر. صُمّم برنامج «ديبسيك» بوساطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو (شرق الصين)، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عدداً كبيراً من شركات التكنولوجيا. وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة. يمكن لروبوت الدردشة «ديبسيك» التواصل بلغات عدة، لكنه أوضح لوكالة فرانس برس أنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنجليزية والصينية. ورغم أنه يتشارك القيود نفسها مع الكثير من برامج الدردشة الآلية الصينية، فإن أداءه، سواء في كتابة شيفرات معقدة أو حل مسائل رياضية صعبة، قد فاجأ الخبراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل إيه آي» الأميركية ألكسندر وانغ لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية «ما لاحظناه هو أن ديبسيك كان أفضل أو قدّم أداءً متساوياً مع أفضل النماذج الأميركية». وبحسب ورقة بحثية تشرح بالتفصيل عملية تطوير النموذج، جرى تدريب «ديبسيك» باستخدام جزء بسيط فقط من الرقائق التي يستخدمها منافسوها الغربيون. وقالت شركة ديبسيك إنها أنفقت 5.6 مليون دولار فقط لتطوير نموذجها، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالمليارات التي استثمرتها شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة واليابان وسط التحدي الذي فرضته شركة «ديبسيك». مفتوح المصدر تعتمد «ديبسيك»، مثل منافسيها الغربيين «تشات جي بي تي» أو «لاما» أو «كلود»، على نموذج لغوي كبير (LLM)، تم تدريبه من كميات هائلة من النصوص، لإتقان التفاصيل الدقيقة للغة الطبيعية. لكن على عكس منافسيه الذين يطورون نماذج خاصة بهم، فإن «ديبسيك» مفتوح المصدر، وهذا يعني أن شيفرة التطبيق متاحة للجميع، ما يسمح لهم بفهم كيفية عمله وتعديله. وكتب رئيس الأبحاث في شركة إنفيديا جيم فان عبر منصة إكس «تواصل شركة غير أميركية تنفيذ مهمة أوبن إيه آي الأصلية - البحث المفتوح المتطور الذي يعود بالنفع على الجميع». وتقول «ديبسيك» إنها «رائدة في مجال نماذج المصدر المفتوح» وتتنافس مع «أكثر نماذج الملكية تقدماً في العالم».