التسويف يؤخر إعدام الوجبة الثالثة من المدانين بجريمة سبايكر والبرلمان يكشف عدد الرفات- عاجل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب معين الكاظمي، اليوم الاربعاء (12 حزيران 2024)، عن محاولات لتسويف أحكام الإعدام بحق الوجبة الثالثة من المدانين بجريمة سبايكر.
وقال الكاظمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، "تمر على العراقيين ذكرى مؤلمة وهي جريمة سبايكر في حزيران 2014 التي راح ضحيتها اكثر من 2000 شاب"، لافتا الى انه "تم تشخيص هوية رفات 1200 منهم وتسليمهم الى ذويهم ولايزال هناك 600 شهيد في أعداد المفقودين حتى الآن".
وأضاف انه "صدرت أوامر القاء القبض بحق اكثر من 150 من المتورطين بالجريمة وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق 45 منهم قبل سنوات ثم صدرت احكام مماثلة بحق 35 اخرين وهناك وجبة ثالثة لكن هناك محاولات للتسويف من قبل ذويهم من خلال الطعون والتمييز والاستئناف، مطالبا بتنفيذ احكام الإعدام كي لا تتكرر مرة أخرى جريمة سبايكر".
وأشار الكاظمي الى ان" من تورط في جريمة سبايكر سيناله العقاب والعدالة ستطال الجميع، مؤكدا بان عملية البحث عن المفقودين لن تتوقف".
ويستذكر العراقيون في هذه الأيام، مرور عشر سنوات على سقوط مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، بقبضة عصابات "داعش" الإرهابية، في العاشر من حزيران عام 2014، وما خلّفه الحدث من مآسٍ إنسانية واجتماعية وأمنية وسياسية وأحداث مروعة مرَّت على أهالي المدينة وبقية المناطق التي انسحبت إليها أعمال العنف والتشريد والقتل، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف العراقيين، وتشريد الملايين من مدنهم، وخطف عدد كبير من النساء الإيزيديات من قبل العناصر الإرهابية.
وبعد سقوط مدينة الموصل بيد "داعش" الإرهابي، توالى سقوط أكثر من 20 مدينة عراقية في أقل من أسبوع، في شمال البلاد وغربها، أبرزها البعاج وتلعفر وسنجار والقيارة والحظر وربيعة والجزيرة، ثم تلتها تكريت وبلد والدور والإسحاقي، وصولاً إلى الرمادي وهيت والرطبة والقائم والكرمة و راوة وعانة و آلوس وبلدات أخرى، والتي شكّلت مساحة تزيد عن 40% من إجمالي الخريطة العراقية.
وخلّف احتلال الموصل تداعيات أمنية وسياسية واجتماعية شملت جميع مدن العراق بلا استثناء، ناهيك عن دمار البنى التحتية، الذي كلّف، وفقاً لوزارة التخطيط العراقية، أكثر من 88 مليار دولار، كان نصيب الموصل منها كبيراً، بعد تدمير أكثر من 56 ألف منزل، وتسجيل أسماء 11 ألف مفقود.
ولا تزال آثار الدمار شاخصة في المدينة القديمة بالساحل الأيمن من الموصل، على الرغم من تحرير المدينة في تموز عام 2017، حيث إنها لم تتقدم على صعيد الإعمار ورفع أنقاض المنازل التي هُدمت بفعل قصف طيران التحالف الدولي، وتفخيخ المباني من قبل عناصر التنظيم الإرهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار