تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عبدالعزيز، مدير برامج علوم الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة، ‏إن التحول الرقمي بشكل عام عبارة عن استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل التليفون ‏والسبورة الذكية، وكل الأدوات الإلكترونية التي من شأنها تسهيل وتقديم الخدمات ‏المقدمة للمواطنين والطلاب.‏

وأضاف "عبدالعزيز"، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء: ‏‏"استخدام الأجهزة والأدوات الإلكترونية تعد المرحلة الأولى في عملية التحول ‏الرقمي، وبعدها يمكن الدخول في مرحلة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ‏والخدمات المقدمة بهدف إمكانية الوصول لقرارات صائبة تناسب العملية التعليمية ‏أو أي خدمة أخرى تُقدم للمواطن بشكل عام".

وأكد على أهمية الاعتماد على الكتب الإلكترونية التي تتيح ‏للطالب الرجوع للكتاب في أي مكان وزمان يحتاجه خلال العملية التعليمية الخاصة ‏به، بدلا من استخدام الكتاب الورقي بتكلفته العالية الخاصة بالطباعة وخلافه.‏

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرحلة الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات التكنولوجيا الرقمية جامعة الجلالة

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة

تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.

وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.

وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

مقالات مشابهة

  • إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب الإدارة المغربية
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي ديب سيك
  • أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الموسيقى في التسويق الإلكتروني
  • ستوجوكومب. استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال
  • «لا تستخدموه».. طلب غريب من شركة أنثروبيك المتخصصة في الذكاء الاصطناعي
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات