الاقتصاد والإحصاء يدخلان السعادة على قلوب طلاب الثانوية العامة بالقليوبية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أنهي طلاب وطالبات الثانوية العامة بالقليوبية، امتحان مادتي الاقتصاد والإحصاء، في ثاني أيام امتحانات الثانوية العامة 2024، وقالوا إنّ امتحان الاقتصاد كان مناسبًا لكنه تضمن بعض النقاط التي تميز الطالب المتفوق عن غيره، بينما جاء امتحان الإحصاء في مستوى الطالب المتوسط ولم يتضمن أية نقاط من خارج المنهج، وهو ما رسم البهجة والفرحة على وجوه الجميع عقب الخروج من لجان الامتحانات.
وأدى طلاب وطالبات الثانوية العامة 2024 بالقليوبية، اليوم الأربعاء، امتحان مادتي الاقتصاد والإحصاء، وفقًا للجداول المعلنة من قبل وزارة التربية والتعليم لامتحانات الثانوية العامة، وسط أجواء تأمينية مشددة من قبل رجال الأمن تحت قيادة اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، لتوفير حالة من الهدوء في محيط اللجان للطلاب.
ومن جهتها، أكدت سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم، أنّ إجمالي عدد الطلاب الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة لهذا العام بالقليوبية، بلغ 48 ألفًا و541 طالبًا ويؤدون امتحاناتهم أمام 105 لجان عامة، منها لجنة للمكفوفين ولجنة لـStem في 12 إدارة تعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية امتحانات القليوبية الثانوية القليوبية لجان القليوبية طلاب القليوبية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.