الاتحاد للشحن توفر سعة شحن إضافية في موسم الصيف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، عن توفير سعة شحن إضافية للعملاء والشركاء ضمن شبكتها العالمية من الوجهات، اعتباراً من شهر يوليو المقبل.
ويشهد جدول الرحلات الصيفية للشركة إضافة 23 رحلة ركاب إلى وجهات جديدة، فضلاً عن زيادة عدد رحلات الركاب في المسارات الحالية بإضافة 77 رحلة أسبوعياً، ليصل بذلك إجمالي رحلات الركاب الأسبوعية الجديدة إلى 100 رحلة.
ويوفر جدول الرحلات الصيفية سعة شحن إضافية إلى الوجهات الموسمية الشهيرة في أوروبا، مثل إسبانيا واليونان وفرنسا، كما يتضمن إطلاق مسار جديد إلى تركيا.
ويمكن للعملاء حجز سعة شحن إضافية ضمن ثلاث رحلات ركاب أسبوعية إلى ملقا، ورحلتي ركاب أسبوعيتين إلى نيس، وذلك اعتباراً من 2 يوليو المقبل.
ورفعت الشركة عدد الرحلات الأسبوعية إلى العاصمة اليونانية أثينا إلى 14 رحلة، مع تسيير رحلتين مروراً بجزيرة ميكونوس، ورحلتين مروراً بجزيرة سانتوريني، فيما تعتزم الشركة إطلاق مسار جديد إلى أنطاليا يتضمن ثلاث رحلات أسبوعية، مع زيادة عدد الرحلات إلى إسطنبول من 10 إلى 14 رحلة أسبوعياً، وذلك اعتباراً من 22 يوليو المقبل.
وتوفر الشركة سعة شحن إضافية إلى دبلن، من خلال تسيير ثلاث رحلات إضافية اعتباراً من 23 يوليو المقبل، ليصل بذلك إجمالي رحلات الشركة إلى العاصمة الإيرلندية إلى عشر رحلات أسبوعياً.
وتوفر الاتحاد للشحن سعة شحن إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، من خلال تسيير ثلاث رحلات ركاب إلى وجهة جديدة هي القصيم في المملكة العربية السعودية، مع زيادة وتيرة رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط بمعدل 32 رحلة أسبوعياً.
وتشمل الرحلات الإضافية سبع رحلات جديدة إلى عمّان، ليرتفع إجمالي الرحلات إلى 14 رحلة أسبوعية؛ وسبع رحلات إلى الكويت، ليصل الإجمالي إلى 28 رحلة أسبوعياً، فضلاً عن رحلتين إضافيتين إلى كلٍ من البحرين وبيروت ومسقط، وخمس رحلات إلى الدوحة، مع زيادة عدد الرحلات إلى القاهرة لتصل إلى 28 رحلة أسبوعية بحلول منتصف يوليو المقبل.
وتعتزم الشركة تعزيز شبكتها في الهند استجابةً للطلب المتزايد من خلال إضافة أربع رحلات أسبوعية جديدة إلى جايبور وزيادة الرحلات إلى ثيروفانانثابورام، التي انضمت إلى قائمة الوجهات في موسم الشتاء 2023، ليرتفع إجمالي الرحلات إليها من سبع إلى عشر رحلات أسبوعياً.
كما تخطط الشركة لتسيير رحلتين جديدتين إلى مدينة أحمد آباد، وثلاث رحلات إلى بنغالور، ليصبح إجمالي الرحلات الأسبوعية إلى كلٍ من الوجهتين 17 رحلة أسبوعياً، بالإضافة إلى تسيير رحلة جديدة إلى كولكاتا، ليصبح إجمالي الرحلات إليها 8 رحلات أسبوعياً.
وتعزز الاتحاد للشحن التزامها تجاه السوق الآسيوية بإطلاق مسار جديد وتسيير أربع رحلات أسبوعية جديدة إلى بالي .
كما توفر سعة شحن إضافية من خلال تسيير رحلة جديدة كل أسبوع إلى بانكوك، ليصل إجمالي الرحلات خلال الأسبوع إلى 18 رحلة، و11 رحلة جديدة إلى كولومبو، مما يزيد عدد الرحلات إلى 27 رحلة ، وثلاث رحلات جديدة إلى كراتشي، ليرتفع إجمالي الرحلات إلى 17 رحلة، إلى جانب أربع رحلات جديدة إلى سيؤول، ليصل عدد الرحلات إلى 11 رحلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشحن الاتحاد للشحن عدد الرحلات إلى الاتحاد للشحن یولیو المقبل رحلة أسبوعیا ثلاث رحلات جدیدة إلى رحلات إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة شبكة أقمار تجسس عسكرية جديدة لتقليص الاعتماد على أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعكف الاتحاد الأوروبي على دراسة فرص إقامة شبكة جديدة من الأقمار الصناعية العسكرية المخصصة لأغراض التجسس في ظل تصاعد الشكوك حول مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا، ما دفع أحد مسؤولي المفوضية الأوروبية إلى اعتبار أن الأوروبيين "عراة" بدون القدرات الأمريكية.
وتقول صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن النظام الجديد الذي يسعى الاتحاد الأوروبي لإقامته يستهدف جزئيًا أن يحل محل القدرات الأمريكية، ولاسيما بعد أن أوقف الرئيس دونالد ترامب مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا خلال الشهر الجاري، ما أبرز مدى اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء أندريوس كوبيليوس، قوله "في ضوء التغيرات في الأوضاع الجيوسياسية، فإن المفوضية الأوروبية تدرس التوسع في إنشاء قدراتها من الأقمار الصناعية لتحسين الدعم الاستخباراتي لتحديد المواقع الجغرافية لأغراض الأمن".
ومن المقرر أن تستخدم شبكة الأقمار الصناعية الجديدة لرصد التهديدات مثل تحرك القوات والتنسيق بين تصرفات الجيوش العسكرية.
وقد بدأت النقاشات للتو، لكن يرى المسؤولون الليتوانيون إن الاتحاد بحاجة إلى شبكة أخرى مكملة لاستخدامها في برامج لأغراض الملاحة ومراقبة الكرة الأرضية.
وستحتاج أوروبا إلى توفير معلومات أكثر تحديثًا وأكثر تكرارًا من القمر الصناعي "كوبرنيكوس"، الذي يعمل في المدار المنخفض للكرة الأرضية لمراقبة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، لكنه لا يوفر صورًا إلا كل 24 ساعة تقريبًا.
ويتابع كوبيليوس تصريحاته قائلًا إن قبول هذا المشروع سوف يكون مكلفًا ويستغرق وقتًا لتشييده، مؤكدًا أن سيسأل الدول الأعضاء ما إذا كانوا يرغبون في "مقاربة تجارية مؤقتة".
وأضاف "نسعى لخلق نظام معين يعمل كما لو كان خدمة مراقبة حكومية للأرض. سيكون لديها تكنولوجيات عالية وتوافر عال من المعلومات"، وسيعمل النظام في المدار المنخفض للأرض، ومثل تلك الشبكات تتطلب عشرات من الأقمار الصناعية.
وقال إن أفضل النظم التجارية يمكنها تتبع ورصد الأهداف وانتشار التشكيلات العسكرية بتحديثات كل 30 دقيقة.
كما تقوم المفوضية أيضًا بشراء منظومة "إريس2" الخاصة بها، وهي شبكة إنترنت عريض النطاق متعددة المدارات تعمل على في مدار أرضي منخفض.
وسوف تعمل هذا العام كمكمل لبرنامج "جوفاساتكوم"، الذي يربط منظومات الدول الأعضاء في الاتحاد.
وأدلى كوبيليوس بتصريحاته قبيل إطلاق خطة الدفاع الخاصة بالاتحاد الأوروبي المقررة في الأسبوع المقبل.
ووفرت المفوضية 150 مليار يورو كقروض للدول الأعضاء، وسوف يسمح لها باستبعاد بعض أوجه الإنفاق الدفاعي من قوانينها النقدية، التي ستسمح لها بالالتزام بأكثر من 650 مليار يورو وأكثر.
كما ستسمح الخطة، التي اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز"، للدول الأعضاء مطالبة المفوضية بشراء الأسلحة، وتجميع الطلبيات لتأمين أفضل أسعار ممكنة.
لم تحدد المفوضية بعد ماهية القيود التي ستفرض على تلك النفقات، لكن رئيستها أورسولا فون دير لاين، قالت إن المبالغ ستنفق على منتجات أوروبية.
وقال كوبيليوس، إن الدول المشمولة في هذا الإطار سوف تتضمن النرويج، أعرب عن أمله أن تنظم المملكة المتحدة أيضًا.
ولفت إلى أن تركيا "ما زالت قيد المناقشة"، لكنه أشار إلى أن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 مارس الجاري، وهو ما مثّل "بادرة واضحة".
وأضاف أن المبالغ يمكن استخدامها أيضًا لشراء أسلحة من أوكرانيا لدعم قواتها المسلحة، مبينًا أنها كانت بنصف سعر مثيلاتها الأوروبية "وبالطبع فإن ذلك سيدعم الاقتصاد الأوكراني".
واعتبر كوبيليوس أن الخطة سوف تبرز المجالات الاستراتيجية التي تعتمد فيها دول الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة، وتتضمن قدرات النقل الجوي، وإعادة التزود بالوقود في الجو، والإنذار الجوي والمراقبة.
ونبه المسؤول الأوروبي، إلى أنه يعطي أولوية أيضًا لمنظومة دفاع صاروخي، التي قد تصل تكاليفها 500 مليار يورو.
وأنهى تصريحاته للصحيفة قائلًا "إننا عراة.. فهل سنطور الدفاع الجوي لكل دولة على حدة أم بصورة مجمعة؟ أشعر أنه من الأفضل الحصول على نظام مشترك لتنسي تغطية الإقليم بأسره. لكن تحديد هذا الأمر ليست مهمتنا".