الزليطني: الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا يعد خطرًا على الاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي الليبي علي جابر الزليطني، أن تأميم بوركينا فاسو لإحدى الاستثمارات الليبية الخارجية هو حدث مأساوي.
الزليطني وفي حديث لوكالة “الأناضول”، أعتبر أن الخطوة كانت نتيجة مباشرة لما آلت إليه ليبيا خلال أكثر من 10 سنوات على تجميد الأصول الليبية بالخارج، وعجز الدولة المنقسمة سياسيا عن متابعة ودعم وإدارة استثماراتها بالخارج.
وأكد الزليطني أن الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي تشهده ليبيا، يعد خطرًا كبيرًا على مصير استثمارات البلاد في الخارج.
وتابع الزليطني حديثه: “في حالة لم تستطع الدولة حل إشكالية إدارة استثماراتها، فإن هذه الخطوة ستشجع الكثير من الدول للحذو حذو بوركينا فاسو، وهو ما يعني ضياع وهدر الأموال الليبية المستثمرة في الخارج”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع موسكو
أكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي من يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا.
رد "قوي" من روسيا على تصريحات ترامب: نستند إلى الموقف العربي الرافض روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصروبحسب سبوتنيك، قال ريابكوف، في تصريحات للصحفيين، إن "الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية (الروسية - الأمريكية)، أي التفاوض بناءً على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة، يجب أن تخطوها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف، "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض بأسلوب مساومة خشن، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية المحددة مسبقًا بالتاريخ والجغرافيا، ولذا فإن القرار والخيار هو (للرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، وفريقه".
وأضاف ريابكوف أن الدعوات إلى "الهرولة إلى حضن الإدارة الجديدة" للولايات المتحدة الأمريكية تأتي بنتائج عكسية، وتنبع من افتراض خاطئ مفاده أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية "بأي ثمن".
وفي وقت سابق، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وموسكو تنتظر الإشارات وستبلغ عن محادثة محتملة في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق، كتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال": "لا أريد إلحاق الضرر بروسيا. أحب الشعب الروسي ولطالما كانت علاقتي مع الرئيس الروسي، جيدة للغاية".
ومن جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة