علق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى.

وقال الأزهر في بيان نشره عبر منصة "إكس": "يرحب فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو لوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل للقوات من القطاع، والإفراج عن الأسرى والرهائن بين الطرفين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، والمضي قُدُمًا نحو إعادة إعمار غزة".



#شيخ_الأزهر يرحِّب بموافقة #مجلس_الأمن على قرار وقف العدوان على غزة ويطالب بتوفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ القرار

يرحب فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو لوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل للقوات من…

— الأزهر الشريف (@AlAzhar) June 11, 2024

وتابع البيان: "يتمنَّى الأزهر أن يتمكَّن مجلس الأمن الدولي من توفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، والتزام جميع الأطراف به حقنًا لدماء الأبرياء".

وأكد أن "هذا القرار وإن جاء متأخرًا، وبعد وقوع أكثر من 37 ألف شهيد، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمثل فرصة أخيرة لإعادة الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة".



وتبنى مجلس الأمن مشروع قرار صاغته واشنطن يدعم مقترحا طرحه بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتا على الأقل، حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح الرهائن"، مضيفا أننا "نريد الضغط على حماس لقبول هذا الاتفاق، وهي لم تقبله حتى الآن، ولهذا السبب اقترحنا مشروع القرار".

والنسخة النهائية من مشروع القرار "ترحب" بمقترح الهدنة الذي أعلنه بايدن في 31 أيار/مايو، وتدعو حماس "إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط".

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار، بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15 ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين ستعارضان المقترح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأزهر غزة مجلس الأمن الهدنة غزة الأزهر مجلس الأمن الحرب الهدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن الدولی شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

خالد البلشي يدعو الصحفيين لوقف أي خلافات بسبب انتخابات التجديد النصفي

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، إن المعركة الانتخابية تنافس شريف، من أجل تحقيق مصالح الجماعة الصحفية .

وأضاف البلشي خلال مشاركته اليوم بالخضور والتسجيل فى كشوف الجمعية العمومية ، أن ترشح عبدالمحسن سلامة كان بداية التنافس الحقيقي، وهو ما تحتاجه النقابة لتشكيل مجلس قوي، يعبّر عن الجمعية العمومية.

ودعا "البلشي" الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، لعدم الدخول في خلافات، أو مشاجرات، أو ملاسنات، بهدف دعم أحد المرشحين، وأن يكون الاختلاف مبني على مبدأ الاحترام، وفي النهاية ستكون قرارات الجمعية العمومية هي الكلمة العُليا.

وتابع: "يوم الانتخابات مهما طال سينتهي، ولن يبقى بيننا سوى الزمالة، يجب أن ينتهي على تعاون داخل النقابة، وهو ما شاهدناه خلال العامين الماضيين، فقد بقيت أبواب نقابة الصحفيين مفتوحة أمام الجميع، واستقبلنا كل النقابات المهنية، وكنّا حاضنة لكل الزملاء، أمامنا منافسة شريفة، ونتنافس على إنجاز مصالح الزملاء، نحن نعمل من أجل مستقبل أفضل، يجب أن يأتي في إطار حملة تليق بنا جميعًا، أدعو لوقف التلاسن أو الهجوم خارج الإطار".

وأوضح "البلشي" أن  الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تقف دائمًا في صف واحد، وفي معاركها الكبيرة كانت يدًا واحدة، وهو ما يليق بها وبنقابة لها تاريخ عريق.

ولفت "البلشي" إلى طبيعة وجود اختلاف بين أعضاء الجمعية العمومية، والذي يجب أن يكون موضوعيًا، ويأتي في إطار احترام الرأي الآخر، واحترام هذا الاختلاف.

وشدد على حِرص النقابة والمرشحين على تنفيذ ميثاق الشرف الصحفي، مؤكدًا أن الجميع في نهاية الانتخابات سيهتف "عاشت وحدة الصحفيين".

الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين

وكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين، للاجتماع العادي للجمعية العموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح اليوم الجمعة 7مارس 2025م، إعمـالًا لنص الــمادة (33) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).

ويتضمن جدول الأعمال ما يلي:

1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس  2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.

وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الأولى (50% + 1) تتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 21/3/2025م (25%).

مقالات مشابهة

  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • مجلس الشورى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • التعاون الإسلامي تعتمد مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة وتدعو لدعم دولي عاجل
  • خالد البلشي يدعو الصحفيين لوقف أي خلافات بسبب انتخابات التجديد النصفي
  • أمين سر حركة فتح: القرار العربي ضد التهجير انتصار للقانون الدولي