حضور سينمائي كبير بنادي السينما المستقلة للمركز القومي للسينما
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أقيمت فعاليات نادي السينما المستقلة بالقاهرة الذي ينظمة المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير حسين بكر، وسط حضور جماهيري وسينمائي كبير، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش بسينما الإبداع بدار الأوبرا المصرية.
فعاليات نادي السينما المستقلةوحضر فعاليات النادي عددا كبيرا من السينمائيين من بينهم المخرج خالد يوسف والمخرج أشرف فايق إلى جانب صناع الأفلام التي تم عرضها بالنادي.
وتم عرض كلاً من الفيلم الروائي القصير: فرصة تانية إخراج إبرام سمير والذي يتناول قصة علاء الذي لم يستسلم بعد ضياع فرصة عمره حتى يحقق حلمه، ويقرر أن يثبت لنفسه وللآخرين بقدرته على الوصول إلى هدفه.
والفيلم الروائي القصير: اثنين ونصف إخراج عصام حيضر والذي يتناول قصة شاب يقضي وقتا مع حبيبته في منزله ولكن الأمور لا تتحقق بالشكل المألوف، وفيلم روائي قصير: بقعة سودة إخراج: أحمد شمس والذي يتناول قصة شاب يدخل في صراع نفسي مع ذاته عندما يتمّ توجيه سؤال له من إحدى الفتيات التي أعجب بها عن عمله.
وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة ادارها الناقد السينمائي أحمد عسر المشرف الفني علي النادي تمّ خلالها مناقشة الأفلام مع صُناعها والجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي السينما السينما المستقلة المركز القومي حسين بكر دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.
يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.
وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.
ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.