استعدادًا لكوبا أمريكا.. تشيلي تهزم باراجواي وديًا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حققت تشيلي فوزًا عريضًا على باراغواي بثلاثة أهداف نظيفة، لتقدم أداءً قويًا في مباراتها الودية الوحيدة، قبل أن يستهل المنتخبان مشوارهما في بطولة كوبا أمريكا، المقرر انطلاقها في 20 من يونيو (حزيران) الجاري في الولايات المتحدة.
استعدادًا لكوبا أمريكا.. تشيلي تهزم باراجواي وديًاووسط تشجيع 45 ألف متفرج، عاد المنتخب التشيلي، اليوم الأربعاء، إلى الملعب الوطني في سانتياغو- حيث فاز بلقبه الأول في بطولة كوبا أمريكا 2015- بعد 4 سنوات من الغياب، بعدما خاض آخر مباراة له عليه في غياب الجماهير بسبب جائحة كورونا.
وأحرز أهداف أصحاب الأرض فيكتور دافيلا بواقع ثنائية في الدقيقتين 17 و37، وإدواردو فارغاس في الدقيقة 53.
وانتهت المباراة الأولى تحت إشراف ريكاردو غاريكا على الأراضي التشيلية بعرض مقنع، مما ساهم في زيادة الحماس الذي استعاده التشيليون حيال منتخبهم منذ تولي المدرب الأرجنتيني الإدارة الفنية لفريقهم الوطني، بعد المباراتين اللتين خاضهما في مارس (آذار) الماضي في أوروبا بفوزه على ألبانيا 3-0 وهزيمته أمام فرنسا 2-3.
وفي بداية الشوط الثاني أدخل مدرب باراغواي، الأرجنتيني دانييل غارنيرو، تعديلات على خط وسط فريقه رغم استحواذه على الكرة، سعيًا لمنح دفعة أكبر للهجوم، لكنه لم يتمكن في النهاية من هز شباك الخصم.
ومن المقرر أن يسافر المنتخب التشيلي يوم الأحد المقبل إلى الولايات المتحدة، حيث سيخوض مباراته الأولى في كوبا أمريكا أمام بيرو في 21 يونيو (حزيران)، ليواجه لاحقًا الأرجنتين وكندا ضمن المجموعة الأولى.
أما منتخب باراغواي، فسيخوض مباراة ودية أخرى أمام بنما يوم الأحد المقبل، قبل ظهوره لأول مرة في البطولة القارية أمام كولومبيا في 24 يونيو (حزيران)، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا البرازيل وكوستاريكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشيلي باراجواي كوبا أمريكا
إقرأ أيضاً:
مجددًا .. أمريكا تمهد للاعتراف بـ”هزيمتها” أمام القوات المسلحة اليمنية
يمانيون – متابعات
لم يمضِ أسبوع على إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن”، حتى أعلن البنتاغون مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعزز مصداقية ما أعلنته القوات اليمنية حول نجاح العملية.
وأشارت تقارير إلى أن الحاملة ابتعدت عن موقع تمركزها السابق في البحر العربي باتجاه عمق المحيط الهندي، ما يدعم احتمالية تعرضها لأضرار تعيق استمرار مهامها في المنطقة.
هذه الواقعة تكرّر ما حدث سابقًا مع حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، التي غادرت الشرق الأوسط في يونيو الماضي بعد استهدافها بعملية مشابهة نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ما يعكس التنامي اللافت لقدرات الأخيرة.
مغادرة مفاجئة ودون تفسير
وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، مساء الثلاثاء، مغادرة “لينكولن” للمنطقة دون ذكر الأسباب. في المقابل، نقل المعهد البحري الأمريكي أن الحاملة دخلت منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط للمرة الثانية بدون حاملة طائرات خلال أكثر من عام.
اعتراف ضمني بالهزيمة؟
مغادرة الحاملة تأتي بعد هجوم وصفته القوات المسلحة اليمنية بـ”العملية الاستباقية”، التي أحبطت خططًا أمريكية لاستهداف اليمن.
محللون وصفوا هذا التطور بأنه مؤشر على هزيمة جديدة تلقتها الولايات المتحدة، قد تعترف بها لاحقًا ولو بشكل غير رسمي، خاصة أن وسائل إعلام أمريكية بدأت تتناول الموضوع.
القدرات اليمنية تصدم البنتاغون
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين في البنتاغون دهشتهم من التطور الكبير في قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووصف أسلحتها بـ”المخيفة”.
وأكد وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة بيل لابلانتي، في قمة دفاعية عقدت بواشنطن، أن القوات اليمنية أظهرت تطورًا مذهلًا في تقنيات الصواريخ، مضيفًا:
> “ما رأيناه في الأشهر الستة الماضية هو شيء مختلف تمامًا – أنا مصدوم”.
هذا التصريح يعكس مدى فشل القوات الأمريكية في التصدي للهجمات اليمنية، التي وصفها الموقع بأنها باتت أكثر دقة وتأثيرًا، ما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات انسحابية تخفف من خسائرها وتجنبها هجمات مستقبلية.
رسالة واضحة للمنطقة
انسحاب “لينكولن”، وفق مراقبين، يشكل اعترافًا فعليًا بالهزيمة أمام القوات المسلحة اليمنية ويؤكد صعوبة الموقف الأمريكي في التصدي لتصعيد العمليات اليمنية، التي جاءت ردًا على التدخلات والهجمات الأمريكية في البلاد.
—————————————————
عبدالله محيي الدين