إجتماعات ديبلوماسية لميقاتي اليوم.. وملف الجنوب على طاولة البحث مع سفراء أوروبيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ديبلوماسية في السرايا اليوم تناولت الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان. وفي هذا الإطار، عقد رئيس الحكومة اجتماعاً موسعاً مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي ضم: سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، وسفراء النمسا رنيه بول امري، بلجيكا كوين فرفاك، بلغاريا لاسن توموف، تشيكيا جيري دوليزيل، دنمارك كريستوفر فيفيك، فنلندا ان مسكانن، فرنسا هيرفية ماغرو، المانيا جورج بيرغلين، اليونان دسبينا كوكولوبولو، هنغاريا فيرنز تشيلاغ، ايطاليا فابريسيو مارسيللي، هولندا هانس بيتر فان دير وود ، بولندا برزميسلوا نيسولوواسك، رومانيا رادو كاتالين ماردار.
سفير قطر وإستقبل رئيس الحكومة سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن بن فيصل الثاني آل ثاني وجرى عرض لكافة المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
سفير المملكة المتحدة كما إستقبل رئيس الحكومة سفير المملكة المتحدة في لبنان هايمش كاول وبحث معه العلاقات بين بريطانيا ولبنان.
كذلك، استقبل رئيس الحكومة النائب وليم طوق الذي اوضح ان البحث تطرق الى التطورات الامنية في الجنوب، اضافة إلى الاوضاع السياسية وشؤونا خدماتية تتعلق بمنطقة بشري.
واستقبل الرئيس ميقاتي أيضاً وفداً من شركة كهرباء فرنسا. ---------------------------------- صورٌ من لقاءات الرئيس ميقاتي اليوم: الإجتماع الموسع مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي: اللقاء مع سفير قطر: اللقاء مع سفير المملكة المتحدة في لبنان: اللقاء مع النائب طوق:
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عطالله: قد يتحول الجنوب الى ساحة للقتال
ذّر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله من "خطورة استمرار الخروقات الإسرائيلية جنوباً لأنها قد تثير حالة من الفوضى يتحول فيها الجنوب الى ساحة للقتال يقاتل فيها كل من يريد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، وطالب في حديث عبر "صوت كل لبنان"، الدولة ب"رفع مستوى الضغط الدبلوماسي"، داعياً رعاة اتفاق وقف النار الى اعتماد شفافية أكثر في تطبيقه".
واعلن عطالله ان التيار سيطل على الراي العام بصورة مختلفة، وهو يضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة بعد انتقاله الى صفوف المعارضة وصولاً للانتخابات النيابية 2026.
وجدد التأكيد ان "تكتل لبنان القوي يدعم عهد الرئيس جوزاف عون لان خطاب القسم يمثل التيار، الذي وضع نفسه في موقع المعارضة البناءة والايجابية"، وقال: "ان رئيس الحكومة نواف سلام خسر البعض من شفافيته من خلال مسار تشكيل الحكومة، ونأمل تصحيح هذا المسار في ورشة العمل الحكومي".
وانتقد البيان الوزاري لغياب الوضوح في بعض بنوده لا سيما لناحية ملفّ النّزوح السّوري، ومرحلة إعادة الاعمار.
وكشف عن طعن بالموازنة التي اقرتها الحكومة سيتقدم به التيار الأسبوع المقبل، واسف ان حكومة بصورة تغييرية استسهلت وأقرت موازنة سابقة من شأنها وضع لبنان في موقف حرج امام المجتمع الدولي الذي يطالب بإصلاحات، وهو ما شكّل ايضاً صدمة لدى الشعب اللبناني.
وعن التعيينات، لفت عطالله الا تواصل مع التيار حتى الان، ولم يتوقع ان تمر الأمور بسلاسة، واعتبر عطالله ان "هناك فرصة امام هذا العهد بان يكون بأعلى قمة الإنجازات إذا اعتمد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، لان معظم المركز شاغرة".
وتعقيباً على التّطورات في سوريا، رأى عطالله ان "الوضع ينذر بخطر على لبنان، فالوضع لا يبشّر خيراً وهناك وضع متفجر نتائجه كارثية"، مشيراً الى ان "الحكم الجديد في سوريا لم يتمكن من طمأنة كل الافرقاء".