إقبال على التسجيل بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تشهد مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين لهذا العام 1445هـ/2024م إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عدد المسجلين ما يقارب الألف متسابق من الذكور والإناث خلال الشهر الأول من بدء التسجيل.
وكان مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني قد أعلن في الثاني عشر من مايو الماضي عن فتح باب التسجيل في المسابقة عبر موقعها الإلكتروني (www.
تتضمن المسابقة في هذه النسخة 7 مستويات وهي كالتالي: المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملا)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءا متتاليا)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءا متتاليًا)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءا متتاليا) ويشترط أن يكون المتسابق من مواليد 1999م فأعلى، والمستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء متتالية) ويشترط أن يكون المتسابق من مواليد 2010م فأعلى، والمستوى السادس (حفظ أربعة أجزاء متتالية) ويشترط أن يكون من مواليد 2014 فأعلى، والمستوى السابع (حفظ جزأين متتاليين) ويشترط أن يكون من مواليد 2017م فأعلى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من موالید
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي بأن اتفاق “الشراكة المئوية” الموقع بين أوكرانيا وبريطانيا يتضمن جزءا سريا مشيرا إلى أن هذا الجزء من شأنه أن “يعزز صمود كييف”.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره في قناته على “تلغرام”: “تتضمن الاتفاقية أيضا جزءا مغلقا وسرياً.. كل ما يعزز صمودنا وقدرتنا على التطور”.
ولم يكشف زيلينسكي النقاب عن مضمون البنود السرية في الاتفاقية، إلا أنه قال: “من المقرر أن تحصل أوكرانيا هذا العام على 6.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية”، لافتا إلى أن “كييف ستحصل في المستقبل على أكثر من 3 مليارات دولار سنويا كدعم إلزامي طويل الأجل”.
ووقع فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الخميس، اتفاقية شراكة “مئوية” بين أوكرانيا وبريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاتفاقية ستسمح لبريطانيا باستخراج المعادن على الأراضي الأوكرانية، وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم بريطانيا بتوسيع برنامج تدريب العسكريين الأوكرانيين وتعزيز التعاون في مجال الأسلحة بعيدة المدى، واستثمارات في الإنتاج العسكري الأوكراني، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمدفعية، والتبادل التقني.
وكان ستارمر قد أكد في أثناء زيارته إلى كييف، أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا.
وقال ستارمر في مقابلة على قناة “سكاي نيوز”: “لقد ناقشت هذا الأمر مع عدد من الحلفاء، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. سنؤدي دورنا بالكامل”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “لا أريد التسرع في الأمور، لكنني أوضحت أننا سنلعب دورنا كاملاً، لأن المسألة لا تتعلق فقط بسيادة أوكرانيا”.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، أن لندن لم توافق بعد على مقترحات باريس بشأن إرسال قوات لحفظ السلام بشكل مشترك إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يسعى لإقناع أعضاء آخرين في الناتو بدعم مبادرته لنشر قوات لحفظ السلام غربية في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاقات سلام مستقبلية.
ورجحت الصحيفة أن يكون ستارمر وماكرون ناقشا هذا الموضوع الأسبوع الماضي خلال زيارة الأخير لبريطانيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن، حلفاء كييف الغربيين “يستبقون الأحداث” حيث لم يتضح حتى الآن توقيت اتفاق السلام المحتمل ولا حتى معالمه.
ولفت المصدر أيضا إلى أن وجود قوات لحفظ السلام من دول الناتو في أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام عسكري بين روسيا ودول الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن نية “الناتو” نشر ما يسمى بـ “وحدات حفظ السلام” في أوكرانيا لا يمكن تحقيقها إلا بموافقة أطراف الصراع.
فيما قالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن نشر ما يسمى بـ “وحدة حفظ السلام”، سيكون بمثابة “احتلال فعلي لأوكرانيا”.
المصدر: إعلام بريطاني+ RT