تعرف على 16 لحظة حاسمة خلدت في تاريخ أمم أوروبا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بصفتها ثاني أهم بطولة في عالم كرة القدم، شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية، العديد من اللحظات الخالدة التي لا تنسى على مدار تاريخها الذي يتجاوز الـ6 عقود حتى الآن.
تعرف على 16 لحظة حاسمة خلدت في تاريخ أمم أوروباوتشكل كل من هذه اللحظات، بما فيها من لحظات عاطفية وحماسية مفاجآت وربما صدمات أحيانًا، جزءًا من التاريخ الثري للبطولة، وهذه 16 من أهم هذه اللحظات:
- إنجاز واحد ووحيد للاتحاد السوفيتي
أحرز المنتخب السوفيتي السابق، بقيادة حارس مرماه الخرافي ليف ياشين "العنكوبت الأسود"، لقب أول بطولة عام 1960 في فرنسا، التي أقيمت في ذلك الوقت بنظام الأدوار الفاصلة بين المنتخبات ذهابًا وإيابًا لتحديد الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي والتي سافرت إلى الدولة المضيفة، ولم يحرز المنتخب السوفيتي أي لقب بخلاف "يورو 1960" كما لم تنجح منتخبات الاتحاد السوفيتي السابق في إحراز اللقب بعد تفكك هذا الاتحاد.
- هدف مارسيلينو
حتى قبل عام 2008، منح الهدف الثاني للمنتخب الأسباني في مرمى نظيره السوفيتي أفضل نجاح للكرة الإسبانية بعدما قاد الفريق للفوز بلقب "يورو 1964"، وأقيمت المباراة النهائية في العاصمة الإسبانية مدريد أمام 125 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات، بقيادة الإسباني فرانسيسكو فرانكو.
- إيطاليا 1968.. بطولة غريبة
فاز المنتخب الإيطالي بلقبه الأوروبي الأول من خلال الحظ والشكوك، ووصل الفريق إلى المباراة النهائية بالتغلب على المنتخب السوفيتي من خلال القرعة بعملة معدنية بعد 120 دقيقة بلا أهداف بين الفريقين، وفي النهائي تعادل الفريق 1-1 مع يوغسلافيا، وفي ظل تحكيم مثير للجدل من السويسري جوتفريد داينست الذي سبق له أن احتسب هدف جيوفري هورست في المباراة النهائية لكأس العالم 1966 بإنجلترا.
ويعتقد أن داينست حصل على رشوة من إيتالو ألودي مدير عام نادي إنتر ميلان الإيطالي، وفاز المنتخب الإيطالي 2-0 في المباراة المعادة للنهائي.
- ألمانيا الغربية تعصف بويمبلي
أجاد أسطورة كرة القدم، الألماني فرانز بيكنباور، وزملاؤه جوينتر نيتزر، وجيرد مولر، وأولي هونيس، وبول برايتنر وآخرون، استغلال قدراتهم في تحقيق فوز كبير 3-1 على المنتخب الإنجليزي في عقر داره بإستاد ويمبلي في لندن، وذلك في دور الـ8 لـ "يورو 1972".
وكانت هذه هي أبرز اللحظات في تاريخ هذا الفريق والذي يراه كثيرون أبرز فريق في تاريخ المنتخب الألماني، وتقدم المنتخب الألماني بعد ذلك ليفوز على نظيره البلجيكي في المربع الذهبي ثم المنتخب السوفيتي في النهائي ليتوج باللقب.
- ركلة الترجيح الحاسمة لبانينكا
رغم تقليدها من قبل أسطورة كرة القدم، الفرنسي زين الدين زيدان، في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا، ما زالت حقوق لعب الكرة بنعومة في وسط المرمى محفوظة ومسجلة للاعب التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا، الذي لجأ لهذه الطريقة المثيرة في تسديد ضربات الجزاء عندما سدد ضربة الترجيح الحاسمة في شباك منتخب ألمانيا الغربية، خلال نهائي "يورو 1976" ليمنح فريقه اللقب.
وقال بانينكا: "نفذت الركلة هكذا لأنني شعرت بها هكذا، تدربت على هذه الطريقة على مدار عامين".
-ثنائية هروبيش تحسم اللقب
مع النجاح الكبير للبطولة الأوروبية، "يويفا" زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 4 إلى 8 منتخبات بداية من نسخة 1980 بإيطاليا.
وشهدت "يورو 1980"، إقامة الدور الأول في النهائيات بنظام المجموعات، كما شهدت مشاركة المنتخب الإيطالي صاحب الأرض مباشرة في النهائيات دون خوض الأدوار التمهيدية، لكن اللقب في النهاية كان من نصيب الماكينات الألمانية بفضل هدفين سجلهما المهاجم الخطير، هورست هروبيش، في المباراة النهائية التي انتهت بفوز "الماكينات" على المنتخب البلجيكي 2-1.
- بلاتيني والرباعي الساحر
كانت بطولة "يورو 1984" بفرنسا، شاهدة على بزوغ أسطورة كرة القدم، الفرنسي ميشيل بلاتيني، كنجم عالمي وعلى بزوغ المنتخب الفرنسي "الديوك"، كفريق رائع وقادر على تحقيق الانتصارات، وسجل بلاتيني 9 أهداف وكان صانعًا للعب ومحركًا للفريق، كما شكل الرباعي الساحر مع زملائه ألان غيريس، وجان تيغانا ولويس فيرنانديز.
- هدف ماركو فان باستن في الشباك السوفيتية
سجل المهاجم الهولندي الشهير السابق، ماركو فان باستن، هدفًا رائعًا من تسديدة ساحرة من زاوية صعبة وشبه مستحيلة إلى داخل شباك رينات داساييف، ليمنح المنتخب الهولندي لقبه الدولي الأول والوحيد من خلال "يورو 1988".
وما زال الهدف محفورًا في الذاكرة كما لا تزال ذكريات هذا الفريق حاضرة حيث ضم نجومًا بارزين، مثل رود خوليت، ورونالد كومان.
- مفاجأة تدعى الدنمارك
قبل 8 أيام فقط من بداية فعاليات "يورو 1992" بالسويد، كان المنتخب الدنماركي بقيادة أبرز نجومه، مثل برايان لاودروب، والحارس العملاق بيتر شمايكل، في إجازة بعد انتهاء الموسم الكروي في أوروربا.
لكن فرمان الأمم المتحدة وقرار "فيفا" باستبعاد المنتخب اليوغسلافي من "يورو 1992" بسبب حروب البلقان، دفع بالمنتخب الدنماركي إلى المشاركة في نهائيات البطولة الأوروبية رغم خروجه صفر اليدين من التصفيات، وتغلب المنتخب الدنماركي على منتخبات فرنسا، وإنجلترا، وهولندا وألمانيا، ليرفع الفريق كأس البطولة في النهاية، بعدما كان الهدف في البداية هو الاستمتاع بالمشاركة في البطولة واكتساب الخبرة.
- الأهداف الذهبية لبيرهوف وتريزيغيه
كان الهدف الذهبي هو كلمة السر في حسم لقب البطولة الأوروبية مرتين متتاليتين، حيث سجل أوليفر بيرهوف، في المرة الأولى ليمنح المنتخب الألماني لقبه الأوروبي الثالث وذلك خلال "يورو 1996" على حساب المنتخب التشيكي، بينما سجل ديفيد تريزيغيه، في المرة الثانية ليمنح المنتخب الفرنسي فوزًا ثمينًا على نظيره الإيطالي ويتوج المنتخب الفرنسي بلقبه الأوروبي الثاني في "يورو 2000".
- إخفاق أصحاب الأرض في "يورو 2000"
على مدار تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية، كان اللقب من نصيب أصحاب الأرض في 3 فقط من هذه البطولات بينما طاردت لعنة الأرض المنظمين في باقي البطولات.
وفي "يورو 2000" ببلجيكا وهولندا، شهدت المباراة بين المنتخبين الإيطالي والهولندي، في المربع الذهبي طرد اللاعب الإيطالي الشهير جانلوكا زامبروتا، ثم أهدر الهولنديان فرانك دي بوير وباتريك كلويفرت، ضربتي جزاء خلال الوقت الأصلي للمباراة، لينتهي بالتعادل السلبي في ظل تألق حارس المرمى، الإيطالي فرانشيسكو تولدو، أبرز لاعب في اللقاء كما تراجع زملاؤه للدفاع والتصدي لأي محاولة هولندية لهز الشباك.
وفي ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل السلبي، أهدر المنتخب الهولندي 3 ضربات ليذهب الفوز إلى المنتخب الإيطالي، لذي خسر النهائي أمام المنتخب الفرنسي.
- القدر والحظ يحالفان اليونان
قدم المنتخب اليوناني عروضًا دفاعية مقيتة في "يورو 2004" بالبرتغال، لكن أحدًا من أنصاره لا يستطيع نسيان فوز الفريق بلقب البطولة من خلال الحائط الدفاعي الذي لا يقهر، واستغلال أنصاف الفرص لهز مرمى الفرقيق المنافس.
وسقطت منتخبات إسبانيا، وفرنسا، والتشيك والبرتغال، (مرتين) أمام هذا الأداء الدفاعي من اليونان، التي فجرت أكبر مفاجأة في تاريخ البطولات الأوروبية وأحرزت اللقب.
- مولد أسلوب ال "تيكي تاكا"
قدم المنتخب الأسباني في "يورو 2008" بسويسرا والنمسا، أسلوب لعب يعتمد على التمرير والاستحواذ على الكرة بشكل أدهش العالم كله، وارتفعت معنويات الفريق بعدما نجح في اجتياز عقدته التاريخية بعبور دور الـ8 على حساب المنتخب الإيطالي.
وقدم المنتخب الإسباني بعض العروض الرائعة استحق من خلالها الفوز باللقب بعد التغلب على نظيره الألماني، في النهائي بالهدف الذي سجله فيرناندو توريس.
-رباعية كافية لإنجاز الثلاثية
واصل المنتخب الإسباني انطلاقته الرائعة بأسلوب الـ "تيكي تاكا"، وشق الفريق طريقه بنجاح في "يورو 2012" رغم تعادله 1-1 مع المنتخب الإيطالي في افتتاح مسيرته بهذه البطولة.
وبعدما أطاح الفريق بنظيره البرتغالي من المربع الذهبي بركلات الترجيح، قدم "الماتادور" الإسباني كل قوته الهجومية في المباراة النهائية وسحق نظيره الإيطالي برباعية نظيفة كانت كافية للغاية للفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخ الفريق وللنسخة الثانية على التوالي، وبهذا، فاز الفريق بثلاثية ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة هي "يورو 2008 و2012" وكأس العالم 2010.
-البرتغال تخطف لقبها الأول
على عكس الكثير من الترشيحات التي سبقت "يورو 2016" بفرنسا، عاندت الأرض أصحابها مجددًا رغم وصول المنتخب الفرنسي إلى المباراة النهائية أمام نظيره البرتغالي.
ورغم خروج المهاجم البرتغالي الشهير، كريستيانو رونالدو، مصابًا في الدقيقة 25، خطف المنتخب البرتغالي الفوز على نظيره الفرنسي في النهائي بهدف سجله إيدر في الدقيقة 109 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليمنح هذا الهدف البرتغال لقبها الأول والوحيد حتى الآن في البطولات الكبيرة.
-إيطاليا تنهي انتظارا دام 53 عامًا
تأجلت "يورو 2020" لمدة عام كامل بسبب جائحة كورونا لتقام في 2021، وقد أقيمت في 11 دولة أوروبية احتفالًا بمرور 60 عامًا على انطلاق البطولة.
أعلن المنتخب الإيطالي عن نفسه بقوة منذ البداية بانطلاقة قوية عبر 3 انتصارات في دور المجموعات على الإستاد الأولمبي بالعاصمة روما أمام منتخبات ويلز وسويسرا وتركيا، ثم تجاوز منتخبي النمسا وبلجيكا في دوري الـ16 والـ8.
وفي الدور قبل النهائي، اصطدم "الأتزوري" بالمنتخب الإسباني المتوج باللقب 3 مرات وتغلب عليه بركلات الترجيح، ثم واجه مهمة صعبة أخرى أمام نظيره الإنجليزي على ملعب ويمبلي لكنه حسم المباراة واللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المباراة النهائیة المنتخب الإیطالی المنتخب الفرنسی المربع الذهبی فی المباراة فی النهائی بعد انتهاء کرة القدم على نظیره فی تاریخ من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الكيني ويليام روتو في قصر الاتحادية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى التنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تناولت المباحثات ملفات الأمن والمياه والاستثمار، في إطار الجهود المصرية لتعزيز الشراكة مع دول شرق إفريقيا ودعم الاستقرار والتنمية في القارة.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية الكينية خلال السنوات الماضية.
العلاقات المصرية الكينية: تاريخ من التعاون والتكامللم تكن العلاقات المصرية الكينية وليدة اللحظة، بل تعود جذورها إلى ما قبل استقلال كينيا، حين لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكفاح الكيني ضد الاستعمار البريطاني.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لم تقتصر المساندة المصرية على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت إلى الدعم الإعلامي والدبلوماسي، حيث أطلقت القاهرة إذاعة "صوت إفريقيا" باللغة السواحيلية لنقل صوت المقاومة الكينية إلى العالم.
كما قدمت مصر دعمًا معنويًا لحركة الماو ماو التي قادت الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني.
مع بزوغ فجر الاستقلال في كينيا عام 1963، كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت أبوابها أمام القادة الكينيين الجدد، تأكيدًا لالتزامها بدعم الشعوب الإفريقية في سعيها نحو الحرية والتنمية.
لم يمر سوى عام حتى افتتحت كينيا سفارتها في القاهرة، مما رسّخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لم يكن هذا التقارب مجرد بروتوكول رسمي، بل انعكس على التعاون العسكري والتنموي، حيث استضافت مصر مؤتمر القمة الإفريقي الثاني عام 1964، وناقش الرئيس عبد الناصر مع نظيره الكيني جومو كينياتا سبل دعم الجيش الكيني حديث التكوين.
ومن هذا المنطلق، أرسلت مصر خبراء عسكريين لتدريب القوات الكينية، وأتاحت فرصًا للضباط الكينيين في الأكاديميات العسكرية المصرية، مما أسهم في بناء نواة الجيش الكيني.
في المجال التنموي، لم تتأخر مصر عن تقديم خبراتها، فمع حلول عام 1967، تم إطلاق مشروع "الهيدروميت" بالتعاون بين البلدين، لدراسة الأرصاد الجوية والمائية في منطقة البحيرات الاستوائية، مما وضع الأساس لتعاون طويل الأمد في مجال المياه والموارد الطبيعية.
لم تتوقف العلاقات عند هذه المحطات، بل استمرت في التطور عبر العقود اللاحقة، ففي 1973، عندما اندلعت حرب أكتوبر، أظهرت كينيا تضامنها مع مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وفي 1984، زار الرئيس المصري حسني مبارك كينيا ضمن جولة إفريقية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية بين الدول الإفريقية والعربية، مقدمًا رؤية مصر لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
مع دخول مصر في اتفاقية الكوميسا عام 1998، بدأت مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية، حيث أصبحت كينيا أحد أبرز الشركاء التجاريين لمصر في إفريقيا، مستفيدة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات التجارية التي أتاحتها الاتفاقية.
وفي القرن الحادي والعشرين، ومع تزايد التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، لم تتراجع أهمية العلاقة بين مصر وكينيا، بل ازدادت قوة. ففي مايو 2010، زار رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا القاهرة، مؤكدًا أن كينيا لا يمكن أن تتخذ أي خطوات من شأنها الإضرار بالمصالح المائية المصرية، في إشارة إلى قضية مياه نهر النيل التي تشكل محورًا أساسيًا في العلاقات المصرية الإفريقية. تبع ذلك زيارات متبادلة بين المسؤولين من الجانبين، كان أبرزها زيارة نائب وزير الخارجية الكيني ريتشارد أونيونكا في 2011، لبحث آفاق التعاون المشترك.
بعد عام 2014، دخلت العلاقات المصرية الكينية مرحلة جديدة من التنامي، خاصة في ظل توجه القيادة السياسية المصرية نحو تعزيز الروابط مع دول القارة السمراء.
كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكينيا في 15 يوليو 2023 محطة هامة في هذا المسار، حيث التقى بالرئيس الكيني ويليام روتو، وتم بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والاستثمار، والتنمية المستدامة.
ولم تقتصر المحادثات على الجانب الاقتصادي، بل شملت أيضًا التعاون في القضايا الإقليمية، حيث تلعب الدولتان دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار في شرق إفريقيا.
وفي أغسطس 2023، تلقى السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الكيني، تم خلاله الاتفاق على تكثيف التنسيق في القضايا الإفريقية، خاصة في الملفات المتعلقة بالأمن المائي، وهو ما يعكس الوعي المشترك بين البلدين بأهمية حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
حجم التبادل التجاريكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تراجع قيمة التبادل التجاري بين مصر وكينيا خلال عام 2024 لتصل إلى 567 مليون دولار، مقارنةً بـ 638 مليون دولار في عام 2023.
إن العلاقات المصرية الكينية لم تكن مجرد اتفاقيات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية قائمة على التاريخ والمصالح المشتركة، من دعم كفاح كينيا من أجل الاستقلال، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي في العصر الحديث. واليوم، تمثل كينيا أحد أهم الشركاء لمصر في إفريقيا، حيث يجمع بين البلدين طموح مشترك لتحقيق التنمية، والاستقرار، والتكامل داخل القارة السمراء.