إحباط محاولة هجرة غير شرعية في مصراتة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أحبطت إدارة المهام الخاصة بمدينة مصراتة، عملية هجرة غير شرعية قُبالة شاطئ زريق غربي المدينة.
وأوضحتْ الإدارة، أنَ وحدة المهام البحرية التابعة لها، تمكنت من إحباط عملية ترحيل 49 مهاجراً غير شرعي، يحملون جنسيات دول السودان وأثيوبيا وبنغلاديش، كانوا بصدد الهجرة من شواطئ المدينة.
وأكدتْ إدارة المهام الخاصة بمدينة مصراتة، أنَ الفرق الأمنية القتْ القبض شخصين يحملان الجنسية الليبية، وهما المسؤولان عن التخطيط والتنفيذ لعملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وأشارت الإدارة، إلى إحالة جميع الموقوفين إلى نيابة الهجرة غير الشرعية الجزئية مصراتة الغرب، لاستكمال باقي الإجراءات القانونية.
ووفي وقت سابق، تمكنتْ المنظمة الدولية للهجرة من إعادة 80 ألف مهاجر طوعيًا إلى بلدهم الأم، على مدار 9 أعوام، وذلك بالتنسيق مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة المهام الخاصة احباط محاولة هجرة الهجرة غير الشرعية مصراتة
إقرأ أيضاً:
قاض فيدرالي يمنع إدارة ترامب من ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وذلك لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وكان خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، قد اعتُقل يوم السبت على يد عملاء الهجرة الاتحاديين.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وكتب ترامب على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في نشاط مؤيد للإرهاب ومعاد للسامية وأمريكا، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".
وأضاف:" سنجد هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب ونقبض عليهم ونبعدهم من بلدنا - ولن يعودوا مرة أخرى".
وتم تحديد جلسة استماع للنظر في قضية خليل يوم الأربعاء المقبل.
وأثار احتجاز خليل غضبا فوريا من جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حرية التعبير، الذين اتهموا الإدارة باستخدام سلطاتها في مجال إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل.