زنقة 20:
2025-01-08@23:11:18 GMT

تقرير للبنك الدولي يتوقع زيادة النمو في المغرب

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

تقرير للبنك الدولي يتوقع زيادة النمو في المغرب

زنقة 20 . الرباط

توقع تقرير حديث للبنك الدولي، تزايد وتيرة النمو في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان متوسطة الدخل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها المغرب، إلى نحو 4 في المائة في عام 2025، مع بدء انحسار معوقات النمو في هذا العام (سياسات التشديد، والأحداث الخاصة كل بلد، بما في ذلك تداعيات الصراعات).

لكن النمو يتباطأ في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان متوسطة الدخل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عام 2024 بما فيها المغرب ليسجل 2.8 في المائة، مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 3.1 في المائة، أي بانخفاض قدره 7 نقط مئوية، وهو الانخفاض الذي يعزى إلى حد كبير إلى تباطؤ الطلب المحلي وفق تقرير للبنك الدولي.

وفقا للتقرير ذاته، يتوقع أن تعرف التطورات الإقليمية والآفاق الاقتصادية ببلدان شمال إفريقيا تعاف متفاوت في ظل تزايد عدم اليقين.

وعلى الرغم من هذا، من المتوقع أن يؤدي استمرار تشديد السياسات الاقتصادية الكلية للتصدي لارتفاع مستويات الديون والتضخم في بعض البلدان الذي تصاحبه تحديات هيكلية مستمرة، إلى عرقلة النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط، مع بقاء النمو أقل من المتوسطات التاريخية في معظم الاقتصادات.

وعلى الجانب الإيجابي، تشير التوقعات إلى استمرار تراجع التضخم في معظم بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان متوسطة الدخل. وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن تظل ضغوط الأسعار في الأردن والمغرب منخفضة، مع استقرار معدل التضخم دون 3 في المائة في هذا العام وعلى المدى المتوسط.

وتشير التوقعات التي أظهرها تقرير حديث للبنك الدولي، حول « الآفاق الاقتصادية العالمية »، أيضا إلى تراجع التضخم تدريجيا في مصر مع تقلص حدة نقص النقد الأجنبي وترسيخ تشديد السياسة النقدية.

ويتوقع أن تواجه تونس استمرارا في معدل التضخم المرتفع على مدى الأفق الزمني للتوقعات، وإن كان عند مستوى أحادي الرقم، وذلك في ظل الاحتياجات التمويلية الكبيرة للمالية العامة وزيادة اللجوء إلى التمويل النقدي، واستمرار التشوهات في سياسات أسواق المنتجات.

وعلى الرغم من أن تراجع أسعار النفط يؤدي إلى تخفيض تكاليف الاستيراد، فإن تزايد الطلب المحلي – ومن ثم زيادة حجم الاستيراد – في هذا العام، من المتوقع أن يؤدي إلى تدهور أرصدة الحساب الجاري في معظم بلدان الأسواق الصاعدة بشمال إفريقيا والبلدان متوسطة الدخل.

ومن المتوقع أن يرتفع عجز الحساب الجاري في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان متوسطة الدخل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2023 إلى 6.3 في 2024 أو بنحو 20 مليار دولار بالإضافة إلى هذا، فإن تباطؤ عائدات التصدير له تأثير سلبي إضافي على الأرصدة الخارجية في بعض الاقتصادات في شمال إفريقيا ومنها مصر، يورد التقرير.

بحسب تقرير المؤسسة المالية الدولية، ستظل نسب دين القطاع العام مرتفعة في هذا العام على خلفية ارتفاع تكاليف فائدة الدين. وعلى وجه الخصوص يُتوقع أن تتحسن أرصدة المالية العامة الأولية في بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان متوسطة الدخل على مدى السنوات العديدة المقبلة، بمساعدة من ترشيد الإنفاق، في كل من المغرب و الأردن.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من المتوقع أن للبنک الدولی فی هذا العام فی المائة

إقرأ أيضاً:

تقرير من البنك الدولي: هل ينجو الاقتصاد اليمني من أزماته المتفاقمة؟

شمسان بوست / متابعات:

قال البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير “المرصد الاقتصادي لليمن”، إن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.

وكشف تقرير المرصد والذي صدر تحت عنوان “مواجهة التحديات المتصاعدة” أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.

وسلط التقرير الضوءَ على المصاعب الاقتصادية الكبيرة بسبب استمرار الحصار الذي فرضه الحوثيون على صادرات النفط، والذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة المعترف بها دولياً بنسبة 42% في النصف الأول من عام 2024، مما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

وأدى توقف الحكومة عن تصدير النفط، إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، إلى تكثيف الضغوط الخارجية، مما تسبب في انخفاض قيمة الريال اليمني في سوق عدن من 1,619 ريالاً للدولار في يناير/كانون الثاني 2024، إلى 1,917 ريالاً بنهاية أغسطس/آب.

ومنذ عام 2023، تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو/تموز 2024، أشارت مسوحات استقصائية هاتفية، أجراها البنك الدولي، إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء، زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.

ودفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: 30% زيادة في عدد دور النشر المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام
  • تقرير عن مستقبل الوظائف عالميًا يتوقع توافر 78 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030
  • تقرير من سوريا يرصد انخفاض أسعار المواد الغذائية في الأسواق ويحدد أسبابه (صور)
  • خبير صناعي: مصر تركز على زيادة صادراتها لـ 10 دول إفريقية رئيسية
  • السفير فقيرة يلتقي المدير القطري للبنك الدولي في اليمن
  • لماذا يتوقع المستثمرون ارتفاع الذهب في 2025؟
  • تقرير للبنك الدولي يرسم صورة مغرب 2040
  • تقرير من البنك الدولي: هل ينجو الاقتصاد اليمني من أزماته المتفاقمة؟
  • كاف يعلن زيادة حصة إفريقيا فى كأس العالم للناشئين لـ10 مقاعد
  • المغرب يتصدر إفريقيا في التحول الطاقي ويحقق قفزة نوعية نحو المستقبل المستدام