اقتحام واسع للمستوطنين في الأقصى تزامنا مع “عيد الأسابيع” (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
بدأ #المستوطنون صباح اليوم الأربعاء، #اقتحامات واسعة في #المسجد_الأقصى المبارك، تزامنا مع ما يسمى ” #عيد_الأسابيع” العبري، والذي يتخلله أداء #طقوس #تلمودية وانتهاكات خطيرة.
واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء #صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة عند باب الملك فيصل، إلى جانب وصول حشود من المستوطنين إلى منطقة حائط البراق.
واحتشد مستوطنون قرب باب سوق القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، لأداء صلوات تلمودية في ما يعرف “عيد الأسابيع العبري”، وحتى اللحظة اقتحم أكثر من 500 مستوطن الأقصى من جهة باب المغاربة.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف أبراج إرسال بموقع ناحل عوز الإسرائيلي 2024/06/12وقبيل شروع المستوطنين باقتحاماتهم، أغلقت قوات الاحتلال شارع السلطان سليمان قرب باب العامود، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأعاقت حركة المصلين وزوار الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد حذر في وقت سابق، من مخططات تهويدية متواصلة يسعى الاحتلال والمستوطنون لفرضها في مدينة القدس المحتلة.
وأكد صبري على ضرورة الرباط الدائم في الأقصى، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وحماية المسجد المبارك من مطامعهم التهويدية.
يشار إلى أن جماعات الهيكل المزعوم حشدت لاقتحام المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة؛ احتفالا بما يُسمى عيد الأسابيع (شوفوعوت).
ويأتي هذا الاقتحام بعد أقل من أسبوع على اقتحام ما يُسمى “يوم توحيد القدس”، والذي قيل إنه الأشد منذ احتلال المسجد الأقصى.
وينفذ المستوطنون اقتحاماتهم اليوم الموافق السادس من ذي الحجة، في الفترة الصباحية (7:00-11:30)، والفترة المسائية (13:30-14:45).
ويُسمى عيد الأسابيع أيضا عيد الخمسين أو نزول التوراة، والذي يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح اليهودي، ويُحتفل فيه بباكورة حصاد القمح ونزول التوراة.
وتزعم جماعات الهيكل، أن هذا العيد كان يُحيى في الهيكل المزعوم، ولذلك فهي تريد تكريس وتثبيت أكبر عدد من طقوس الهيكل داخل المسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.
مشاهد من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى pic.twitter.com/JRMaDuDpfN
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 12, 2024أعداد كبيرة من المستوطنين يواصلون اقتحام المسجد الأقصى منذ الصباح لإحياء ما يسمى بعيد "الأسابيع العبري" pic.twitter.com/l1Gmit4l72
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 12, 2024مشاهد لمستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في طريق باب السلسة قرب المسجد الأقصى pic.twitter.com/fBEP5ag4dn
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 12, 2024مستوطنون يحتشدون قرب باب سوق القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى لأداء صلوات تلمودية فيما يعرف بعيد "الأسابيع العبري" pic.twitter.com/Oq1ogUCBbo
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 12, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنون اقتحامات المسجد الأقصى عيد الأسابيع طقوس تلمودية صلوات صلوات تلمودیة المسجد الأقصى pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.