«الأمن الغذائي» تؤكد جاهزية فروع الهيئة وشركات المطاحن بمكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن جاهزية فروع الهيئة وشركات المطاحن بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لموسم الحج 1445هـ.
وأوضح محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن مخزونات القمح بفروع الهيئة بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تبلغ أكثر من (600) ألف طن، فيما تبلغ مخزونات الدقيق بفروع شركات المطاحن أكثر من (700) ألف كيس؛ خلاف الإنتاج اليومي لمطاحن إنتاج الدقيق بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، والذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة.
وأشار إلى أن المخزونات الاحتياطية بفروع الهيئة وشركات المطاحن بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة جاهزة للضخ عند الحاجة، وجميعها تعمل بكامل طاقتها لرفع مستوى الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به فروع الهيئة وشركات المطاحن بالمملكة لتوفير مادة القمح والدقيق الحيوية لحجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن الغذائي موسم الحج
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.