الوصل يحصد «درع التفوق العام» للطائرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
احتفل نادي الوصل بنيل «درع التفوق العام» لموسم 2023-2024، للكرة الطائرة، في نسخته الأولى، بعد الآلية الجديدة لنقاط الموسم، والتي تمنح كل نادٍ 5 نقاط على المشاركة في كل مسابقة، إضافة إلى 3 نقاط لكل نادٍ عن كل مدرب أو مساعد مدرب مواطن مسجل لدى الاتحاد، شريطة مشاركته الفعلية في الإشراف على فريقه بنسبة لا تقل عن 80%.
ومنحت الآلية الجديدة الأندية 3 نقاط عن كل لاعب مسجل بالقائمة النهائية للمنتخبات الوطنية، وثلاث نقاط أخرى لكل نادٍ عن ترشيح حكم مواطن مرشح من النادي للتسجيل لدى الاتحاد، بجانب نقطتين للمشاركة في جولات الكرة الشاطئية، علاوة على نقاط استخدام مرافق النادي لتجمعات المنتخبات الوطنية، وإقامة الدورات التدريبية وورش التحكيم، مهرجات الصغار، استضافة المباريات النهائية كملاعب محايدة.
وجاءت احتفالية الوصل بنيل درع التفوق العام، بحضور عبد الله الدرمكي رئيس اتحاد الكرة الطائرة، وعبد العزيز السلمان الأمين العام للاتحاد، وطارق الشحي رئيس شركة الألعاب الجماعية بنادي الوصل، ومحمد عمر الطاير، وأحمد الطنيجي أعضاء مجلس الإدارة بالنادي، وأحمد سعيد النعيمي مدير الألعاب الجماعية، وعبد الله عتيق بو رقيبة مشرف كرة الطائرة بالوصل.
من جهة أخرى، شارك حكم الطائرة الدولي إسماعيل إبراهيم البلوشي في إدارة مباريات الأسبوع الثاني من منافسات الدوري العالمي للرجال، والتي أقيمت خلال الفترة من 4 إلى 9 يونيو الجاري في اليابان، وأدار البلوشي مباراة اليابان مع بولندا، وإيران مع البرازيل كحكم أول، بينما شارك كحكم ثانٍ في إدارة مباريات اليابان مع سلوفينيا، وتركيا مع سلوفينيا، وبولندا مع بلغاريا، وهو يستعد لإدارة مباريات الأسبوع الثالث من فعاليات الدوري العالمي للسيدات، والمقامة بدورها في في اليابان حتى 16 يونيو الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الطائرة الوصل اتحاد الكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
الابتكار بالصناعات الدفاعية.. ركيزة التفوق الاستراتيجي والأمن المستدام في الإمارات
يُعد الابتكار في الصناعات الدفاعية عنصراً أساسياً لتعزيز التفوق الاستراتيجي في الإمارات، حيث يساهم في تطوير أنظمة متقدمة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة. ومع تنامي التحديات الأمنية، تبرز الإمارات كنموذج ريادي في هذا المجال، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، مما يساهم في تطوير تقنيات دفاعية متقدمة تدعم الأمن الوطني وترسّخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات الدفاعية المبتكرة.
قالت البروفيسورة هدى الخزيمي، المستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا، عبر 24: "يُعد معرض IDEX 2025 في أبوظبي منصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في الصناعات الدفاعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويشهد المعرض هذا العام تركيزًا متزايدًا على تطوير الأنظمة غير المأهولة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدفاع، وتعزيز الأمن السيبراني كعنصر أساسي في البنية التحتية الدفاعية". استقلالية دفاعية وأكدت أن الإمارات تواصل ريادتها في هذا المجال من خلال زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم التصنيع المحلي، وإطلاق مبادرات تكنولوجية تعزز الاستقلالية الدفاعية، كما تسلط المشاركة في IDEX الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تطوير حلول دفاعية أكثر تكيفًا مع التهديدات الحديثة.تعزيز الابتكار
وأضافت البروفيسورة الخزيمي: "يؤكد المعرض هذا العام على أهمية تعزيز الابتكار في سلاسل التوريد الدفاعية، ودمج التقنيات المتقدمة في العمليات العسكرية، وتطوير حلول مرنة لمواكبة التحديات المستقبلية، مما يعكس التزام الإمارات بتطوير منظومة دفاعية متكاملة ومستدامة". الابتكار الدفاعي من جانبها، لفتت المهندسة عزة سليمان، الرئيس التنفيذي للاتجاه للمسؤولية الاجتماعية للشركات، إلى أن الابتكار الدفاعي يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات العسكرية والأمنية، مشيرة إلى أن الإمارات تُعد نموذجًا رائدًا في هذا المجال. ومن خلال استراتيجيتها الطموحة، طورت الدولة منظومة دفاعية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأشارت سليمان إلى أن شركة "إيدج" (EDGE) للصناعات الدفاعية، إحدى أكبر 25 شركة دفاعية عالميًا، تقود الابتكار بتطوير طائرات بدون طيار وأنظمة سيبرانية متطورة. وتسعى الإمارات أيضًا لأن تكون مركزًا عالميًا للتصنيع الدفاعي عبر تعزيز الشراكات والاستثمار في البحث والتطوير، مما يعكس توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي، والأمن المستدام، والريادة في الأنظمة الدفاعية الذكية. ريادة إماراتية من جهته، لفت الدكتور أحمد البركاني، مدير إدارة التفكير الإبداعي في دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، إلى أنه في شهر الابتكار، تتجدد رؤية الإمارات كمركز إشعاع للتميز والإبداع، حيث يحتفي الوطن بمنجزاته، ويطلق العنان لطاقات أبنائه لمواصلة مسيرة التطور والازدهار.
وأكد أن الابتكار لم يعد مجرد شعار، بل أصبح منهج عمل تسير على خطاه القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة الإمارات في مصاف الدول المبتكرة. فمن الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء، ومن التقنيات المتطورة إلى المشاريع المستدامة، تحقق الإمارات إنجازات نوعية تعكس إيمانها الراسخ بقدرات أبنائها. جيل المستقبل وقال: "شباب الإمارات هم وقود الابتكار ومستقبله. بهمة عالية وعقول متفتحة، يساهمون في صياغة مستقبل مشرق لوطنهم. إنهم يبتكرون الحلول للتحديات، ويطورون التقنيات، ويقودون المشاريع، ليثبتوا للعالم أجمع أن الإمارات هي أرض الفرص وصانعة القادة."
وأضاف الدكتور البركاني: "في شهر الابتكار، ندعو كل فرد في مجتمعنا إلى أن يكون جزءاً من هذه المسيرة الملهمة. لنجعل من الابتكار ثقافة، ومن الإبداع أسلوب حياة. لننطلق معًا نحو آفاق جديدة من التطور والازدهار، لنصنع مستقبلًا مشرقاً لأجيالنا القادمة." ثقافة الإبداع وأشارت الدكتورة صفية المزروعي، الأستاذ المساعد في كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالابتكار، خاصة خلال شهر الإمارات للابتكار، حيث تتكامل الجهود لتعزيز بيئة محفزة للإبداع.
وأوضحت أن الفعاليات مثل المنتدى الدولي للابتكار وريادة الأعمال وجائزة غرفة الشارقة للمبدعين توفر للطلبة منصات ملهمة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ريادية ناجحة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المعرفي للدولة.
وقالت المزروعي: "يلعب الابتكار وريادة الأعمال دوراً أساسياً في جامعة الشارقة، حيث يتم التركيز على غرس ثقافة الإبداع وتعزيز مهارات الطلبة في التفكير الريادي، بما يمكنهم من تطوير حلول مبتكرة لمختلف التحديات. وهذا النهج ينسجم مع رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بتعزيز ثقافة التفوق والإبداع والابتكار لدى الشباب، من أجل صناعة الأمل لمستقبل أفضل ومشرق لمجتمعاتهم".